الزوج شخصية مرحة يحب الترفيه، لكنه يمارس ذلك مع أصحابه وأصدقائه .. أما إذا دخل بيته انقلبت شخصيته وأصبح رجلا آخر جادا في كلامه مقطبا حاجبيه ويغضب لأتفه الأسباب...
احيانا يكون السبب في ذلك أصل التربية أنه إذا ضحكت ولعبت مع النساء فان ذلك يسقط من هيبتك ومكانتك ورجولتك .. وهذه أحيانا من المفاهيم التي نعيشها وهي خلاف منهج الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام..
احصى علماء النفس أنواع الضحك إلى (180) نوعاً..
ضحك السرور،
ضحك السخرية،
ضحك الرضى،
ضحك الطرب،
ضحك الإعجاب،
ضحك التربية والتشجيع،
ضحك المفاجأة،
ضحك البلاهة،
والضحكة الصفراء للمنافقين،
وضحكة الاستمتاع،
وضحك الحب ...وغيرها
ألا يكفي للزوج أن يختار نوعاً واحداً فقط يسعد به زوجته وأبناءه ؟!
إن مثل هؤلاء الأزواج يخالفون الفطرة .. أوصى النبي عليه الصلاة والسلام بكثرة التبسم فقال عليه الصلاة السلام: تبسمك في وجه أخيك صدقة .. فالضحك نعمة من نعم الله علينا
فكيف إذن تبسم الزوج لزوجته أو الزوجة لزوجها ؟
نأمل من الأزواج الذين يعبسون في وجوه زوجاتهم أن يقتدوا بحبيبهم النبي عليه الصلاة والسلام .. وأن يشجعوا الطرف الآخر بابتساماتهم وضحكهم حتى يزيدوا لأسرهم في العطاء .. وهذا ينطبق كذلك على الزوجة مع زوجها..