تأنيب الضمير وتفكيري به وبما حدث بيننا ينغص علي حياتي (اخي البليغ)
السلام عليكم ورحمة الله
كل عام وانتم بخير
وأسعد الله اوقاتكم بكل خير
انا فتاه ابلغ من العمر الرابعة والعشرين اذهب للرياض لاكمل دراستي العليا اخاف من رب العالمين واحسبني اني لم افعل منكر كبير وانا ذات خلق طيب وهادئة الطباع انشغل باهلي وبيتنا وبدروسي ولا انشغل بامور اخرى
لم اشارك واتفاعل بمنتدى قط الا في منتدى خاص للدراسات العليا فكنت استفيد وافيد غيري تفاجات بعضو بالمنتدى (قليل المشاركات حكيم في بعض ردوده ولا يدخل المنتدى الا في الاشهر) يرسل رسالة خاصة بانه انجذب لي ويريد التعرف وانزل ابيات شعر غزليه توضح ذلك ومقاطع شعريه عن الحب في موضوع له في البداية رفضت ثم ارسل وقال حد الله بيني وبين ايذاء الاخرين وانا عمري 33 ولست بطائش وفيني من عزة النفس طيعي قلبك رفضت ثم ارسل لي بمقولة "عداك العيب" بعدها باسبوع ارسل لي مرة اخرى بانه يريد التعرف وان صفاتك مثل صفاتي وانجذبت لك وافقت واعطاني ايميله لارسل من خلاله واجبته بشكل رسمي وعادي جدا وكان في نيتي ان انتهي بذلك ولكن اصبح ينزل مقاطع وابيات يطلبني بعدم تركه وانه يحمل هموما فلطيبة قلبي تركت عقلي واطعته ومكثت معه (فقط رسائل علبة وراد من خلال الايميل ولم افتح المسن معه او اكلمه ابدا ابدا) فتحت كل مشاركاته لتاكد من هذا الرجل لم اجد له مشاركات كثيرة وما كان موجود فكانت عبارة عن مساعدات وابحاث للاخرين ومواقع خاصه بنا ومشاركات دينية واجتماعيه وهو يحضر رسالة الماستر في علم الاجتماع ويدرس مادة عن الزواج والاسرة (وكان هذا سبب في تصديقه ايضا)
تفاجات بعدها بقوله احبك اموت فيك فكنت اخجل واقول له وانا كذالك ومع الوقت تعلق قلبي به واصبحت اقول له كلمة احبك وارسلت له مقطعين فقط عبارة عن اناشيد تحتوي تلك الكلمة واخبرته باني اخجل حينما اقولها وباني كنت اتخيل اخوتي واكتبها حتى تطلع ببراءة ونظافة ومعبرة عن مدى حبي وباقي الحوارات كانت عامة وعن الدراسة وكنت اراقب الابيات فكان يمسح منها ماهو مخل كحظن وبوس وغزل
وتفاجات به واضع رقمه ويقول كلميني قلت له انا لا اكلم ابدا وانا اخاف الله وان هذا الوضع لا يعجبني وقلت له مانهاية هذا الشيء قال "والله لا اعلم اين تتجه مشاعري واين تذهب ولكني انجذبت لك " قلت له ومالفرق بيننا وبين اختك واحد اخر قال"انها العواطف اذا تحكمت بالعقل لا يستطيع الفرد التصرف"
قلت له هناك من يقول اجمل كلمة بالحرام وهم خائنون ويلعبون وهناك من يقولها وهم صادقون وبالحلال قال لي"والله العظيم اني صادق ولو بغيت البنات علمت من اين اتي بهم وبنات الرياض على قفا من يشيل"
سالني عن اصلي فجاوبته وطلع ينتمي لها ولكن فخذ اخرمن شده فرحه ننزل مقاطع وسالني عن رايي بها ثم قلت له بان نظام عائلتي بالزواج كذا وكذا وكذا وباني لا اعرف عن طبعنا هل يسمح بزواج من خارج فخذنا قال لي ابقطع السالفة من تاليتها وتكلم عن موضوع اخر وفي يوم ما قلت له انني تضايقت من قولك بقطع السالفة فانا اريد التاكد منك وارغب بمعرفة نيتك فلا تضيع نفسك وتضيعني معك لم يرد علي بها رد على اشياء اخرى ولم يرد على هذه الرساله وفي يوم اخر قلت له انني لا اريد ان اخطى وازل ولا اريد ان افقد ثقتي بنفسي واحترامي لذاتي ولم يرد بل قلت له باني وثقت فيك قال لي "والله ان ثقتك بمحلها ومستحيل اصغر بعيني ولو على موتي" ومرة ارسل برسالة معاد توجيهها فالخطاب فيها ذكر فقلت له ان قلبي قبظني من هذه الرسالة
قال وهو مازح من واحد من اخوياي مقنعه والا قال لا عليك احبك وبس والانترنت مليان.
وفي كل مرة اخبره بان الوضع لا يروق لي مالحل وذات مرة قلت له اني خائفة على نفسي واهلي ومن ربي قبل هذا فلذلك اريد حلا وسطا يجمع بين العقل والقلب ورضا الرب والاهل والضمير
قال لي خلاص نقطع العلاقة وكان منزل ابيات بعكس ذلك يطلب بها ان ابقى فرحمة مني مكثت معه
تطور تعلقي به وانا اعلم يقينا بانه شيئ غير صحيح ووهم ولكن حلفة وتاكيده بكلامة ومشاعرة وحينما اجده ينتظريني ومرة طلبت منه الصوم البيض ووافق وامرني بالدعاء كل ذاك حيرني لم اعد اعرف هل هو صادق ام لا وكنا نتكلم عن الدراسة كثيرا وعن البحوث وكان يطلب مني الدعاء له بقبول بحثة وبشرني بقبوله وكان يسال عني ماذا فعلت وحريص على دراستي وكنت اسعد لذلك وقد امنني ان احتجت شيء ان اخبره لاني اخبرته باني لا اعرف احدا يساعدني وكثيرا مايقول لي هانت
إن شاء الله نبارك لبعض قريبا
فقلت له اني سابقى معك ولكن برسمية وبسؤال عنك كل اسبوعين قال لي لا لم يروق لي حلك اتركي الامر لي لاننا مقبلين على امتحانات وتركت له الامر اتى بعد الامتحانات قلت له فكرت قال لي لا ادري قلت له كيف قال"انا اقول لكي الصدق ولم الف او ادور واكذب عليك ولماذا الناس لا يريدون الصدق هذه الايام والصدق لم يخسرني شيء " كنت حينها قررت تركه فشكرته على مافعل من اجلي واعتذرت منه وطلبت منه ان يسامحني ويحللني ووضحت له سببي بانه مكثت مدة طويله احترم مشاعرك واقدر عمرك وحلفك بالله وانتظر منك حلا واسال الله ان يسامحك وحسيبك ربك اللي خلقك فما كان منه الا الصمت ولم ارى اي كلمة
قبل رمضان ارسلت تهنئة للاهل عبر الايميل وبالغلط ارسلت له ايضا فاحرجني عندما شاهدت رده بالتبريك لي
اما انا فقطعت الارسال له عبر الايميل وكذلك المنتدى لا ادخل له الا كزائرة وجدته اليوم منزل جدولهم رغم انقطاعه عن المنتدى منذ ان تركته
ماذا اريد:
لم ارد اذكر حكايتي بتلك التفاصيل ولكن عبرة لغيري ولتعرف ادق التفاصيل لمساعدتي ولافضفض واريح من نفسي علها تتخلص مما فيها من مشاعر سلبية
1-هذا الرجل حيرني كثيرا تارة اقول بانه صادق وتارة اقول بانه كاذب احسست بتانيب ضمير خاصة وانه في بداية اللقاء الاخير كان يشكو لي عن صعوبه بحثة وكنت ادعوا له وكان قد انزل لي قصيدتين طويلتين بالمنتدى وغير توقيعه الى قلوب تتطايير وحرصه على مساعدتي بالبحث احس باني ظلمته
2- دامت العلاقه شهرين لمدة ساعتين على حسب كل يومين او اسبوع او اسبوعين وفي كل مرة احرص على تذكيره وكان يتضايق وانتهت في شهر 7 وطيلة الاربع شهور وانا حزينة حزينة حزينه مقهورة دمعتي لا تفارق عيني لم اصدق ان ماحدث كان كذبا وكانه حلم لم اصدق باني انا من فعل ذلك فكم كنت اسخر من البنات الاتي يقعن فريسة للذئاب وسبحان من اوقعني بذلك كم تمنيت ان ابقى عفيفة طاهرة لزوجي ولكم حافظت على نفسي وعلى مشاعرها صونا لها لزوجي المستقبل ولم اتمنى ان اتلفظ بادنى كلمة حتى لا افقد طعمها وقد قلت له ذلك باني اقتنع واومن بان المشاعر لابد من ان تحفظ لمن يكتبه رب العالمين فباي وجه اقابل من سيكون زوجي فساتذكر مافعلته وبماذا ارد عليه ان سالني هل احببت من قبل ياللله كم تمنيت ان اجاوب بلا وبكل ثقه ساعدني
3- اظن من حبي له ووفائي لم استطع الدعاء عليه على الرغم ماسببه لي من حزن والم وجرح وانكسار لقلبي البرئ فكل مادعوت هو اللهم انك تعلم مافي قلبه ونيته فان كان كاذبا فانت حسيبه وان كان صادقا فاكتب لنا مافيه خير
4- كنت قد خططت لعمل اربعة اشياء في العطله ولم افعل اي من تلك الاشياء مما اصابني من جرح وانهيار والم فصرت اخلد وحيدة اهرب عن الناس انزف الدم قبل الدمع فقدت ثقتي بنفسي كنت قويه استطيع حل ازماتي اما الان ضعيفة احتاج لمساعدتكم ارجوكم ساعدوني افعلوا اي شيء حيث من المفترض ان اختار موضوع لبحثي واقدمة هذه الايام المقبله وانتم تعلمون مايحتاج ذلك من وقت للقراءة بتركيز وتاني ولم افعل ذلك لم استطع ان اتخيل ماحدث لم اصدق لم يعد معي عقل والله العظيم تتخيل اروح للمستشفى اخذ علاج لاسناني انسى من العلاج امي تسال لمين العلاج اقول لا ادري والله نسيت نسيت انه لي بعد اسبوع تذكرت بانه لي كنت اعلم لابد من صيام القضاء ثم الست ولكن الذي حصل انني انهيت الست اليوم وتذكرت بانه لابد من القضاء بل الادهى من ذلك انني نسيت ماذا كنت انوي بداية ايام صومي هل الست ام القضاء هذا هو حالي اقرا القران احاول التدبر فاسرح وابكي لم احاولالجلوس على اي مسلسل حتى لا اشوف حالة حب فاتذكر ولله الحمد والمنه لا اتابعها اصلا لانها لاتهمني
حاولت اشغل نفسي لم استطع ...ادخل المطبخ هربا فاسرح اذهب الى الناس فاسرح وافكر بالذي حدث اتصل على زميلات افتح مواضيع علميه لدراستي لا استطيع التركيز لم استطع نسيان ماحدث اذكر نفسي بان زميلاتي اخترن مواضيعهن وانه هو كذلك يكتب به وانا لم افعل شيء الوقت يذهب واله فكرت في تاجيل الدراسة حتى اطيب ولكن لا استطيع
مكثت رمضان ادعوا الله واشكو حزني اليه وان يقر عيني بالزوج الصالح وان يسر لي دراستي ولكن الى متى يادمعتي والى متى ياحزني محتاجه الى اي شي منك
عذرا فعبراتي تخنقني ودمعي يضايقني الان فاقف هنا انتظرك بعجله