أولا أهنيكم بالعودة للدوام
وثانيا أرجوا إن المشاركة الأولى لضيفكم الجديد << القفص الذهبي >> خفيفة الظل وذات أثر إيجابي
أحبتي من منا سمع بحديث الوسادة
هذا العالم الجميل المشبع بأريج المحبة وعنفوان العاطفة وشفافية المشاعر
وقته عندما يخيم السكون على أركان غرفة النوم
أما أبطاله فتأمل معي في جنبات هذه الغرفة ترى حورية متى نظر إليها حبيبها جن جنونه وانشرحت أساريره
وقد هيأت له عشاً ملائكياً <غرفة النوم > معطراً بالروائح الزكية وزاهياً بالألوان المريحة وناعماً بسرير مهيأ للراحة
(يعني مرتب ـ نظيف ...إلخ ) ، ثم تضع عنواناً لهذا كله ؟؟؟؟
بابتسامة في جمال الورد وإضاءة القمر ورائحة البنفسج وسحر هاروت
أقول وزيادة على هذا كله يكون فارس أحلامها مبادلاً لها نفس المشاعر والتصرفات ... إلخ ،
ثم بعد هذا اللقاء المفعم بالحميمية وإذا تجاوزنا بعض المواقف المشفرة
في أثناء تسللهما إلى السرير أو بمعنى أدق تحت اللحاف
عندها تحين ساعة الصفر حيث حلقة جديدة من حلقات حديث الوسادة بين المحبوب وحبيبته لا يخلو هذا الحديث من :
العتاب ـــ الصراحة ـــ الإفضاء بالأسرار ــ تهادي أعذب العبارات ـ مناقشة الجوانب الهامة للأسرة....................وغير ذلك كثثير جدا
بالله عليكم أجيبوني.....
هل أنا محق في وصف حديث الوسادة بهذا الشكل الجميل أم ماذا ؟؟؟وهل أنت ياعزيزي أو أنتي ياعزيزتي تلجأان إلى حديث الوسادة أم لا ؟؟؟
وفي نهاية المطاف : فالوحيد الذي تحدث عن الوسادة وحديثها هو الدكتور / ميسرة إن لم تخني الذاكرة في برنامج مستشارك في التلفيزيون السعودي.
رأي أخير : كل زوجين لا يعرفان حديث الوسادة أو لا يمارسانه
محرومان