وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اولاً وقبل كل شيئ اشكرك على الأخذ بنصيحتي الله يجزاكي خير على ثقتك برأي والله يرفع قدرك اكثر واكثر واشكرك على ذكر ماحدث معك بكل التفاصيل وصراحة خطوة حكيمة وجبارة اتصالك باخيكي للبحث عن دعم مالي ومن ثم تعيدينها له ( وان اوقف دعمه لاي سبب، فبإمكانك بيع ذهبك مثلاً) في الحقيقة نادراً ما أطلب نقوداً من أخي .. ولكنني دوماً أقول له: أنا آخذ ما أتسلّف .. ببساطة لأن مصروفي ـ رغم أنه محترم ـ إلا أنه على قدي أنا وعيالي ولا أستطيع اقتطاع جزء منه لإعادته لأخي. وأخي حبيبي متفهم لوضعي ووافق على إعطائي المال دون شرط إعادته. على كل حال .. واضعة في ذهني أن أتصرف إن لزم أن آخذ برنامجاً أو عدداً آخر من الجلسات. كنت متخوف انك ماتبوحي بمافي داخل صدرك للدكتور في الحقيقة كنت مستعدة لقول المزيد لولا ضيق الوقت. أنا دخلت المكتب الساعة 11,15 تقريباً .. وخرجت الساعة 3. اختي ميرة يعلم الله اني فرحان لكي من قلبي بسبب 1- انك اخيراً وجدتي طريقة للتخلص من التراكمات التي كانت تأكلك من الداخل وكيف تتعاملي مع مثلها مستقبلاً عندي تساؤلات بسيطة : 1- الم يتحدثو الاطباء عن شخصيتك انتي ونظرتك للحياة ؟ وهل المفترض أن تتضح شخصيتي للطبيب من الجلسة الأولى؟ على كل حال .. لا لم يحدث بعد .. سوى تعليق الطبيب على جزئية ضعف التركيز. 2- ماالذي اقنعك في الذهاب لهم؟ ام الفكرة كانت ببالك ووفقني الله ان ازيد حماسك لها؟ لم يخطر الأمر على بالي يوماً وبهذا الشكل الجدي .. وحتى عندما اقترحت أنت عليّ هذا وأبديتُ استعدادي إلا أنني لم أكن جازمة تماماً بحاجتي أو الفائدة التي سأجنيها. هو موقف حدث بيني وبين زوجي منذ ما يزيد عن الأسبوع .. أصابني في مقتل وعمّق الجرح الذي أشعر به والألم الذي أعاني منه. 3- ماهو تقييمك للذي حصل الى الان؟ هل مثل ماتوقعتي؟ بصراحة لا أستطيع أن أقيّم الآن ... أرى أن أنتظر لحين بدء الجلسات وحديثي مع الطبيب. ولكنني مبدئياً لا أشعر بالانزعاج من الخطوة التي خطوتها. لي عودة ان شاء الله لأني مشغول الان وماحبيت اني اتأخر عليكي واعذريني ان كان ردي غير متكامل لأني بأسوق السيارة الان وفرحان ومنبهر بالتقدم الذي حصل الحمد لله الحمد لله الحمد لله |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخيراً ذهبت. .... للدكتور أحمد النجار. الحمدلله ، سوف تكتسبي الكثير من المعلومات والمهارات والراحة (بعد شوية توهان والم ذكريات الماضي الذي سينزع بمشيئة الله تعالى) كنت أنوي الذهاب السبت الماضي .. ولكن الدكتور أحمد لم يكن متواجداً .. فأخذت موعداً السبت الذي تلاه .. وهو أمس. الخيرة فيما اختاره الله سبحانه وتعالى أول ما دخلت فتحت لي الموظفة ملف .. ثم أعطتني آي باد فيه مجموعة من الأسئلة أجبت عليها .. بحيث يصل تحليل إجاباتي مباشرة لجهاز الدكتور. اووه ملشاء الله متطورين في الامارات ايباد وحركات بعدها دخلت مكتب الدكتور أحمد ................................ ماهو شعورك وقتها؟ ولكن قبل أن نبدأ حديثنا فتح جهازه وقرأة تحليل إجاباتي .. ثم ابتسم وقال: عندج شوية حساسية زايدة .. وشوية اكتئاب. ثم سألني عما بي .. وبكيت ما أن سمعت السؤال! كم دمعه ام نحيب؟ وكيف كانت ردة فعل الدكتور؟ أخبرته عن كيفية تعارفنا أنا وزوجي وزواجنا ..وأن مشكلتي مع نفسي بدأت منذ سنتين بعد ما فعله زوجي .. وأخبرته أن القصة فيها زواج لا أراه طبيعياً .. وفيها علاقات من خلال الواتس اب .. وفيها مواقع زواج وتعارف ... وأنني قرأت بعض المحادثات ولكن زوجي لا يعرف هذا. ماشاء الله كلامك مرتب وموزون وشامل قال لي: وخلاص عرفتي .. وبعدين؟! هههه تشعري من كلمة الدكتور هذه وكأن الشيء الخطير اللي اكتشفتيه او جايه تشتكي منه انه بلا وزن عند الدكتور شرح لي شيئاً عن نذالة الرجل عندما تسيطر عليه شهوته .. حتى لو كان يدرك في أعماق نفسه أن الأمر لا علاقة له بمدى كفاءة زوجته. فضحنا الله يهديه وقال: اجذبيه. وهذا مااحاول قوله للاخوات، وان ماقلته فكانت نيتي اني اقوله لهن، سوّقي لنفسك (لا يعني ذلك ابداً انك رخصتي نفسك، سوّقي لنفسك بغير الترخيص) اعترضت .. وقلت: نفسي لا تسمح لي .. لأنني لم أبعده أصلاً. قال: غبية. تأثرتي بهذا الكلمة من الدكتور؟ وسألني: تحبينه؟ قلت: الموضوع ماله علاقة بالحب .. لكني مب شايفة إن اللي يصير منطقي .. رجل تزوج بعد علاقة دامت سنتين تقريباً .. كان هناك حب وقناعة تامة .. فكيف يصير كل هذا؟! وقلت: مب هدفي إني أجذبه أو أرجعه .. لكن هدفي إني أتخلص من مشاعري السلبية اللي أحس فيها الحين .. أنا حاسة بارتباك وتوتر وقلق وفقدان ثقة .. ومب حابة نفسي في هالوضع. تمام عليكي، هذا هو المهم، الذي يهمنا هنا الان هو نفسية الاخت ميرة انتهت جلستي مع الدكتور أحمد بعد حوالي ربع ساعة أو عشرين دقيقة .. بالاتفاق على أن أخضع لبرنامج وعدد جلسات محددة. وأنا طالعة من عنده طلب مني أدعي له. ليش؟ اكيد شاف فيكي شيء مميز، ياترى ماهو؟ بعدها أخذتني الموظفة إلى غرفة أخرى ووضعتني على جهازين لسحب الطاقة السلبية .. أحدهما لمدة نصف ساعة والآخر لمدة ربع ساعة. ممكن توصفيلي هذه الاجهزة وكيف طريقة عملها وهل لاحظتي منها فائدة تذكر؟ ثم جلست مع طبيب آخر ـ يفترض أنه هو من سيتابع معي البرنامج والجلسات. تحدثنا ما يزيد قليلاً عن النصف ساعة .. وشرحت له ما سبق وشرحته للدكتور أحمد. ماهو شعورك وانتي تتحدثي مع طبيب غير مشهور على عكس الدكتور احمد النجار؟ وأضفت بعض المواقف التي يتعامل معها زوجي بطريقة غريبة .. مثل زيارتي لأهلي وزيارتي لصديقتي وانتسابي لمعهد تدريبي وصورة اخوكي؟ وعدم تأثرك بالصور التي وضعتيها في غرفتك؟ الم تخبريه بذلك؟ ... وقلت له إنه يستنفر تماماً عندما أرغب في فعل شيء يخصني عكس موقفه من أية مواقف أخرى تخص البيت أو الصغار أو أهله. فكان رأيه أن الأمر لا يعدو كونه رغبة في السيطرة .. غذيتها أنا خلال الأحد عشر عاماً. انا في خاطري كلمة كنت اريد قولها من زمان وقت استضافتك بساعدني ، ولكني خشيت جداً على نفسيتك وقلت تسمعيها من غيري احسن ، هي شبيهه بمقولة الدكتور قلت له إن زوجي أصبح يعرضني مؤخراً لمواقف يرغب من خلالها إشعاري بالتقصير .. وبعد أن ينتهي الموقف وأفكر فيه أصل إلى أنه يفعل ذلك كحيلة حتى يطمئن نفسه أو يعطي لنفسه العذر .... ولكن مشكلتي هي في مشاعري أثناء الموقف .. ودائماً أسأل نفسي: ماذا لو كان مقتنعاً بالفعل بما يقول هذه المرة. أخبرته بأنني أصبحت أشعر بالراحة والهدوء عندما يكون زوجي في عمله .. وأصبحت أشعر بالضيق عندما يعود. أوضحت له في النهاية أن هدفي الأساسي هو أن أنفصل معنوياً وعاطفياً عن زوجي .. وألا أتأثر ـ لهذه الدرجة ـ بما يفعله أو ما يحدث أمامي. أثنى الدكتور على هدفي هذا .. ووصفه بأنه هدف صائب وحكيم .. ولكن ينقصني الأدوات التي تمكّنني من التطبيق. وقال: مبدئياً وقبل أن أجري لكِ أي اختبار .. واضح عندي أنكِ تعانين من ضعف التركيز كيف لاحظها؟ هل بتنقلك من موضوع لاخر؟ ام من هدف لآخر؟ .... أنتِ تحتاجين أن تنسحبي من ارتباطكِ بزوجكِ بالتدريج وبهدوء ودون أن تضطري لأي صدام .. تحتاجين أن تسيطري على تفكيركِ بحيث توجهيه لشيء آخر عندما تشعري أنه يغمسكِ في مشاعر سلبية. ماشاء الله كلام جميل ويناسبك شخصيتك (التدريج والهدوء من دون شوشرة) وكنت قد أخبرته بأنني أنوي الانضمام إلى نادي .. فطلب مني أن أسرع في هذا الأمر وأنفذه دون تأخير. سجلتي بالنادي؟ المهم .. جلساتي معه يفترض أن تكون خمس جلسات متتالية .. ثم بضع جلسات يوم بعد يوم .. بالإضافة إلى جلسات أخرى على جهاز سحب الطاقة السلبية وربما أجهزة أخرى سأعرفها لاحقاً. كلام جميل وتوقع الدكتور أن أبدأ معه الجلسات مباشرة منذ اليوم التالي .. ولكنني اعتذرت لأن زوجي سيعود من عمله وسيصعب عليّ التحرك بحرية لأنني لا أرغب في إخباره بما أفعل .. وأرغب في الاحتفاظ به لنفسي. كويس انك اخبرتي الدكتور بذلك لذلك اتفقنا على أن نبدأ معاً بعد أسبوعين بإذن الله . على بركة الله تعالى . وطلبت منه أن ينصحني بأي شيء يمكنني فعله في البيت حتى موعدنا التالي ماشاء الله عليك جادة وعمليه .. فنحصني بعمل جلسات استرخاء والتركيز على عملية التنفس لمدة عشر دقائق مرة أو مرتين في اليوم. . .ها كيف مارستيها ام لا ؟ . باختصار أخي ثار عليّ ثورة هادئة .. وسألني مستنكراً: ليش؟!! قلت: لأني مب قادرة أتعامل مع نفسي بشكل كافي. قال: خلاص خليه يولي وارمي كل شي ورا ظهرج. قلت: بارمي كل شي ورا ظهري لما اقرر أتطلق .. لكن ما دمت مب ناوية على الطلاق حالياً فأنا أدوّر على طريقة تخليني أكمل حياتي وأنا مرتاحة. ماشاء الله عقلك يوزن بلد أخي قال كلاماً كثيراً .. استغرب أن يتردى حالي هكذا أنا المتدينة الملتزمة .. وحقد على زوجي أكثر من السابق كونه هو السبب الذي أوصلني لهذه المرحلة التي أضطر معها للاستعانة بطبيب نفسي! لكنه في النهاية قال لي: سوي اللي يريحج وأنا معاج وعيوني لج. |
وهل المفترض أن تتضح شخصيتي للطبيب من الجلسة الأولى؟ هي يعرفوها وهي طايرة، ولكن نحن لانستطيع الاستيعاب على كل حال .. لا لم يحدث بعد .. سوى تعليق الطبيب على جزئية ضعف التركيز. والاكتئاب كذلك لأني صراحة استغربت انهم جاروكي في موضوع زوجك ولم يركزوا عليكي انتي فقط ولكن مع مراجعتي لقصتك اتضح لدي انهم مركزين على شخصيتك ولكن بطريقة احترافية 2- ماالذي اقنعك في الذهاب لهم؟ ام الفكرة كانت ببالك ووفقني الله ان ازيد حماسك لها؟ لم يخطر الأمر على بالي يوماً وبهذا الشكل الجدي .. وحتى عندما اقترحت أنت عليّ هذا وأبديتُ استعدادي إلا أنني لم أكن جازمة تماماً بحاجتي أو الفائدة التي سأجنيها. هو موقف حدث بيني وبين زوجي منذ ما يزيد عن الأسبوع .. أصابني في مقتل وعمّق الجرح الذي أشعر به والألم الذي أعاني منه. ناس ماتمشي الا بالعين الحمراء ممكن اعرف الموقف؟ 3- ماهو تقييمك للذي حصل الى الان؟ هل مثل ماتوقعتي؟ بصراحة لا أستطيع أن أقيّم الآن ... أرى أن أنتظر لحين بدء الجلسات وحديثي مع الطبيب. ولكنني مبدئياً لا أشعر بالانزعاج من الخطوة التي خطوتها. حكيمة ماشاء الله في الحقيقة كنت أفضّل أن أكتب موضوعي هذا بعد بدء بضع جلسات على الأقل ليكون عندي المزيد لقوله لك .. ولكنني رأيت أن أسبوعين إضافيين فترة طويلة .. لذلك وددت فقط أن أخبرك أنني بدأت. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخيراً ذهبت. .... للدكتور أحمد النجار. الحمدلله ، سوف تكتسبي الكثير من المعلومات والمهارات والراحة (بعد شوية توهان والم ذكريات الماضي الذي سينزع بمشيئة الله تعالى) كنت أنوي الذهاب السبت الماضي .. ولكن الدكتور أحمد لم يكن متواجداً .. فأخذت موعداً السبت الذي تلاه .. وهو أمس. الخيرة فيما اختاره الله سبحانه وتعالى أول ما دخلت فتحت لي الموظفة ملف .. ثم أعطتني آي باد فيه مجموعة من الأسئلة أجبت عليها .. بحيث يصل تحليل إجاباتي مباشرة لجهاز الدكتور. اووه ملشاء الله متطورين في الامارات ايباد وحركات بعدها دخلت مكتب الدكتور أحمد ................................ ماهو شعورك وقتها؟ في الحقيقة كنت هادئة جداً .. رغم أنني كنت أتوقع العكس ما إن أرى الدكتور! تذكرت حديثك عن الدكتور طارق الحبيب وكيف أنه كان قاسياً معك .. فقلت ربما كلهم هكذا .. وتوقعت أن يكون الدكتور أحمد صارماً بعض الشيء .... ولكنه كان العكس تماماً. ولكن قبل أن نبدأ حديثنا فتح جهازه وقرأة تحليل إجاباتي .. ثم ابتسم وقال: عندج شوية حساسية زايدة .. وشوية اكتئاب. ثم سألني عما بي .. وبكيت ما أن سمعت السؤال! كم دمعه ام نحيب؟ وكيف كانت ردة فعل الدكتور؟ والله كان نفسي أنتحب .. لكن برستيجي ما سمح لي. أول ما بدأت في البكاء لاحظ الدكتور أحمد أنني أحاول مسك نفسي قليلاً .. فقال مباشرةً وبسرعة: صيحي وخذي راحتج .. وأنا باعطيج وقتج .... والتفت ليواجه كمبيوتره حتى أنتهي. ولكنني مسكت نفسي وكففت عن البكاء .... والحكاية كلها لم تأخذ دقيقة أو دقيقتين على الأكثر. أخبرته عن كيفية تعارفنا أنا وزوجي وزواجنا ..وأن مشكلتي مع نفسي بدأت منذ سنتين بعد ما فعله زوجي .. وأخبرته أن القصة فيها زواج لا أراه طبيعياً .. وفيها علاقات من خلال الواتس اب .. وفيها مواقع زواج وتعارف ... وأنني قرأت بعض المحادثات ولكن زوجي لا يعرف هذا. ماشاء الله كلامك مرتب وموزون وشامل قال لي: وخلاص عرفتي .. وبعدين؟! هههه تشعري من كلمة الدكتور هذه وكأن الشيء الخطير اللي اكتشفتيه او جايه تشتكي منه انه بلا وزن عند الدكتور في الحقيقة لم أشعر بأنه يستهين بكلامي .. ولكنني شعرت أنه يرغب في إيصال رسالة غير مباشرة بأنني يجب أن أكون أقوى مما اكتشفت وعلمت .... ربما. شرح لي شيئاً عن نذالة الرجل عندما تسيطر عليه شهوته .. حتى لو كان يدرك في أعماق نفسه أن الأمر لا علاقة له بمدى كفاءة زوجته. فضحنا الله يهديه وقال: اجذبيه. وهذا مااحاول قوله للاخوات، وان ماقلته فكانت نيتي اني اقوله لهن، سوّقي لنفسك (لا يعني ذلك ابداً انك رخصتي نفسك، سوّقي لنفسك بغير الترخيص) اعترضت .. وقلت: نفسي لا تسمح لي .. لأنني لم أبعده أصلاً. قال: غبية. تأثرتي بهذا الكلمة من الدكتور؟ لا لازلت غير مقتنعة بكلامه ولا بكلامك. مستعدة أن أفعل هذا برضا وإقبال عندما أكون لوحدي .. لكن طالما أن هناك أخريات فالمسألة ستظل محصورة في المنافسة وشعوره بأنه الملك الذي تسعى النساء لإرضائه وإشباعه .. ولست مستعدة لخوض هذه المنافسة. ورغم هذا .. حاولت أسمع الكلام .. واقسم بالله أنني أشعر بالإهانة وأنني بالفعل أرخص نفسي. وسألني: تحبينه؟ قلت: الموضوع ماله علاقة بالحب .. لكني مب شايفة إن اللي يصير منطقي .. رجل تزوج بعد علاقة دامت سنتين تقريباً .. كان هناك حب وقناعة تامة .. فكيف يصير كل هذا؟! وقلت: مب هدفي إني أجذبه أو أرجعه .. لكن هدفي إني أتخلص من مشاعري السلبية اللي أحس فيها الحين .. أنا حاسة بارتباك وتوتر وقلق وفقدان ثقة .. ومب حابة نفسي في هالوضع. تمام عليكي، هذا هو المهم، الذي يهمنا هنا الان هو نفسية الاخت ميرة انتهت جلستي مع الدكتور أحمد بعد حوالي ربع ساعة أو عشرين دقيقة .. بالاتفاق على أن أخضع لبرنامج وعدد جلسات محددة. وأنا طالعة من عنده طلب مني أدعي له. ليش؟ اكيد شاف فيكي شيء مميز، ياترى ماهو؟ لا أدري .. ربما تكون طريقة لطيفة ليشعرني بأنه قريب مني معنوياً .. أو ليشعرني أن حالتي ليست بالخطورة التي قد أتصورها. بعدها أخذتني الموظفة إلى غرفة أخرى ووضعتني على جهازين لسحب الطاقة السلبية .. أحدهما لمدة نصف ساعة والآخر لمدة ربع ساعة. ممكن توصفيلي هذه الاجهزة وكيف طريقة عملها وهل لاحظتي منها فائدة تذكر؟ الجهاز الأول عبارة عن نظارة موصولة بنقاط ضوئية حمراء .. تضيء على رتم معين ما بين سرعة وبطء .. مع سماعة على الأذن أسمع من خلالها مؤثر صوتي يتوافق مع حركة النقاط الضوئية. والجهاز الثاني فيه موضعين أضع عليهما يداي .. ويتم تشغيله بحيث يصدر ذبذبات تسبب شيئاً من الوخز أو التنميل في أطراف أصابعي وكفيّ. قبل أن أخضع لهذين الجهازين أخبرني الدكتور أحمد أنني سأشعر بشعور إيجابي بعدهما .... ولكن في الحقيقة لم يحدث هذا .. حيث خرجت من العيادة في وضع عادي .. صحيح لم أكن منزعجة .. ولكنني في ذات الوقت لم أكن مبسوطة أو أن شعور التفاؤل يجتاحني اجتياحاً مثلاً .... يعني حالتي كانت عادية ليس فيها شيء مميز أو غير معتاد. ثم جلست مع طبيب آخر ـ يفترض أنه هو من سيتابع معي البرنامج والجلسات. تحدثنا ما يزيد قليلاً عن النصف ساعة .. وشرحت له ما سبق وشرحته للدكتور أحمد. ماهو شعورك وانتي تتحدثي مع طبيب غير مشهور على عكس الدكتور احمد النجار؟ بأمانة .. كنت أتمنى أن أكمل جلساتي كلها مع الدكتور أحمد .. ربما لأنني في الأصل كنت مهيأة لهذا .. ولم أعرف بأنني سأجلس مع دكتور آخر إلا بعد أن خرجت من عند الدكتور أحمد. ولكن لا بأس ما دمت قد أحصل على فائدة ونفع من جلساتي معه. وأضفت بعض المواقف التي يتعامل معها زوجي بطريقة غريبة .. مثل زيارتي لأهلي وزيارتي لصديقتي وانتسابي لمعهد تدريبي وصورة اخوكي؟ وعدم تأثرك بالصور التي وضعتيها في غرفتك؟ الم تخبريه بذلك؟ لم أكن حريصة على هذا .. رغم أنني لم أنسَه. وبصراحة كنت أعتقد أن موضوع الصورة والخيال هو مدخل أو وسيلة لجأتَ لها حتى توصلني إلى باب الدكتور فقط .. فقلت في نفسي: ما دام وصلت فلأعرض المشكلة الرئيسية والأهم. ... وقلت له إنه يستنفر تماماً عندما أرغب في فعل شيء يخصني عكس موقفه من أية مواقف أخرى تخص البيت أو الصغار أو أهله. فكان رأيه أن الأمر لا يعدو كونه رغبة في السيطرة .. غذيتها أنا خلال الأحد عشر عاماً. انا في خاطري كلمة كنت اريد قولها من زمان وقت استضافتك بساعدني ، ولكني خشيت جداً على نفسيتك وقلت تسمعيها من غيري احسن ، هي شبيهه بمقولة الدكتور قلت له إن زوجي أصبح يعرضني مؤخراً لمواقف يرغب من خلالها إشعاري بالتقصير .. وبعد أن ينتهي الموقف وأفكر فيه أصل إلى أنه يفعل ذلك كحيلة حتى يطمئن نفسه أو يعطي لنفسه العذر .... ولكن مشكلتي هي في مشاعري أثناء الموقف .. ودائماً أسأل نفسي: ماذا لو كان مقتنعاً بالفعل بما يقول هذه المرة. أخبرته بأنني أصبحت أشعر بالراحة والهدوء عندما يكون زوجي في عمله .. وأصبحت أشعر بالضيق عندما يعود. أوضحت له في النهاية أن هدفي الأساسي هو أن أنفصل معنوياً وعاطفياً عن زوجي .. وألا أتأثر ـ لهذه الدرجة ـ بما يفعله أو ما يحدث أمامي. أثنى الدكتور على هدفي هذا .. ووصفه بأنه هدف صائب وحكيم .. ولكن ينقصني الأدوات التي تمكّنني من التطبيق. وقال: مبدئياً وقبل أن أجري لكِ أي اختبار .. واضح عندي أنكِ تعانين من ضعف التركيز كيف لاحظها؟ هل بتنقلك من موضوع لاخر؟ ام من هدف لآخر؟ هو قال هذا بعدما أخبرته ببعض المواقف التي أكون مشغولة فيها بعملٍ ما ورغم هذا أقتطع منه لحظات أو دقائق لأراقب زوجي أو أتابعه على الواتس .... قلت له مثلاً: عندما أدخل المطبخ لإعداد الغداء أجدني أترك عملي وأمسك الموبايل لأراه إن كان متصلاً .. ولأرى مع من يتحدث. وقلت له: أحياناً أمسك كتاباً وأقرر أن أخرج للصالة لأقرأ هناك .. ولكنني لا أستطيع وأبقى في الغرفة حيث يجلس زوجي .. وأقرأ فيها. .... أنتِ تحتاجين أن تنسحبي من ارتباطكِ بزوجكِ بالتدريج وبهدوء ودون أن تضطري لأي صدام .. تحتاجين أن تسيطري على تفكيركِ بحيث توجهيه لشيء آخر عندما تشعري أنه يغمسكِ في مشاعر سلبية. ماشاء الله كلام جميل ويناسبك شخصيتك (التدريج والهدوء من دون شوشرة) وكنت قد أخبرته بأنني أنوي الانضمام إلى نادي .. فطلب مني أن أسرع في هذا الأمر وأنفذه دون تأخير. سجلتي بالنادي؟ هذا الأسبوع كنت مشغولة في التحضير لحفلة صغيرة لابنتي .. وكذلك انشغلت مع زوجي .. بالإضافة إلى أنني أحتاج لشراء ملابس رياضة وسباحة سأشتريها خلال هذين اليومين. ولكنني أخبرت زوجي بأنني سأبداً مع بداية هذا الأسبوع بإذن الله .. وحددت أنني سأذهب يومين على الأقل في الأسبوع. وعلى فكرة .. عندما أخبرته سابقاً بموضوع النادي وافق .. والآن عندما أخبرته بأنني سأبدأ التطبيق هذا الأسبوع شعرت بأنه توتر! المهم .. جلساتي معه يفترض أن تكون خمس جلسات متتالية .. ثم بضع جلسات يوم بعد يوم .. بالإضافة إلى جلسات أخرى على جهاز سحب الطاقة السلبية وربما أجهزة أخرى سأعرفها لاحقاً. كلام جميل وتوقع الدكتور أن أبدأ معه الجلسات مباشرة منذ اليوم التالي .. ولكنني اعتذرت لأن زوجي سيعود من عمله وسيصعب عليّ التحرك بحرية لأنني لا أرغب في إخباره بما أفعل .. وأرغب في الاحتفاظ به لنفسي. كويس انك اخبرتي الدكتور بذلك لذلك اتفقنا على أن نبدأ معاً بعد أسبوعين بإذن الله . على بركة الله تعالى . وطلبت منه أن ينصحني بأي شيء يمكنني فعله في البيت حتى موعدنا التالي ماشاء الله عليك جادة وعمليه .. فنحصني بعمل جلسات استرخاء والتركيز على عملية التنفس لمدة عشر دقائق مرة أو مرتين في اليوم. . .ها كيف مارستيها ام لا ؟. الدكتور طلب مني أن أجلس باسترخاء تام وأغمض عيناي .. وأتنفس بشكل منتظم وأراقب عملية التنفس وأركز ذهني عليها. والحقيقة أنني فعلت ولكنني لم أنجح حتى الآن في التركيز تماماً على عملية التنفس طوال العشر دقائق .. وأجدني أفكر في أمور أخرى .. سواء زوجي أو غيره. والدكتور أخبرني أن هذا متوقع وأنني سأحتاج وقتاً حتى أضبط تركيزي تماماً. باختصار أخي ثار عليّ ثورة هادئة .. وسألني مستنكراً: ليش؟!! قلت: لأني مب قادرة أتعامل مع نفسي بشكل كافي. قال: خلاص خليه يولي وارمي كل شي ورا ظهرج. قلت: بارمي كل شي ورا ظهري لما اقرر أتطلق .. لكن ما دمت مب ناوية على الطلاق حالياً فأنا أدوّر على طريقة تخليني أكمل حياتي وأنا مرتاحة. ماشاء الله عقلك يوزن بلد أخي قال كلاماً كثيراً .. استغرب أن يتردى حالي هكذا أنا المتدينة الملتزمة .. وحقد على زوجي أكثر من السابق كونه هو السبب الذي أوصلني لهذه المرحلة التي أضطر معها للاستعانة بطبيب نفسي! لكنه في النهاية قال لي: سوي اللي يريحج وأنا معاج وعيوني لج. شفتي كيف اخوكي ثار واتكلم كلام كثير وبعدها في النهاية وافق! كذلك الازواج مع زوجاتهم ياريت تركزوا على النهاية وليس على الوسط |
وهل المفترض أن تتضح شخصيتي للطبيب من الجلسة الأولى؟
هي يعرفوها وهي طايرة، ولكن نحن لانستطيع الاستيعاب على كل حال .. لا لم يحدث بعد .. سوى تعليق الطبيب على جزئية ضعف التركيز. والاكتئاب كذلك لأني صراحة استغربت انهم جاروكي في موضوع زوجك ولم يركزوا عليكي انتي فقط ولكن مع مراجعتي لقصتك اتضح لدي انهم مركزين على شخصيتك ولكن بطريقة احترافية 2- ماالذي اقنعك في الذهاب لهم؟ ام الفكرة كانت ببالك ووفقني الله ان ازيد حماسك لها؟ لم يخطر الأمر على بالي يوماً وبهذا الشكل الجدي .. وحتى عندما اقترحت أنت عليّ هذا وأبديتُ استعدادي إلا أنني لم أكن جازمة تماماً بحاجتي أو الفائدة التي سأجنيها. هو موقف حدث بيني وبين زوجي منذ ما يزيد عن الأسبوع .. أصابني في مقتل وعمّق الجرح الذي أشعر به والألم الذي أعاني منه. ناس ماتمشي الا بالعين الحمراء ممكن اعرف الموقف؟ كان زوجي في عمله .. وكنا نتحدث بالهاتف ..... لا أذكر كيف بدأ الحوار .. ولكنه فاجأني بسؤال: ممكن أعرف شو هواياتج بالضبط؟!! طبعاً سؤاله لم يكن استفهامياً بقدر ما كان فيه شيء من الاستنكار .. وربما الاستخفاف .. لا أدري .. ولكن سؤاله جرحني كثيراً وأشعرني بسخط شديد عليه. قلت له: تعرف إني كنت مشتركة في فريق الموسيقى في المدرسة؟ .. وإني كنت أعزف على الأكورديون؟ .. وإني تعلمت أعزف النشيد الوطني قبل اشتراكي في الفريق من خلال مراقبتي لأصابع البنات اللي كانن يعزفن في الفريق أثناء طابور الصباح؟ تعرف إني كنت كاتبة مقالات؟ (هذه يعرفها) .. تعرف إني كنت أكتب عمود أسبوعي في صفحة الهواة؟ تعرف إني فكرت في يوم من الأيام إني أشتغل مذيعة؟ .. وإني أجريت اختباراً بالفعل في الإذاعة .. والموظف الذي أجرى لي الاختبار أثنى جداً على صوتي وأدائي وطريقة إلقائي؟ يبدو أنه شعر من خلال كلامي أنني تضايقت من سؤاله لذلك لم يرد بطريقة هجومية .. ولكنه رغم ذلك رد: حلو .. جميل .. ما قلنا شي ..... لكن شو فايدة هذا كله على بيتج وعيالج؟!! قلت: هذه هوايات .. المفروض تكون فايدتها لي أنا شخصياً في المقام الأول. قال: لا .. لازم بيتج وعيالج يستفيدون. قلت: مثل شو مثلاً. قال: الطبخ مثلاً (هو له فترة يركز على موضوع الطبخ .. مع العلم أنه مب أكّيل ولا راعي بطن وعمر موضوع الطبخ والأكل ما كان موضوع حوار أو مشكلة بينا على الإطلاق .. وأمي تقول إنه من صغره ما كان متعبها في هذا الموضوع ومستعد ياكل أي شي متوفر وخلاص حتى لو جبن وخبز .. وأنا في الأساس أطبخ لهم من وقت ما انتقلنا لبيتنا .. لكنه فجأة صار يباني أفتح مواقع الطبخ وأطلّع وصفات وطبخات مختلفة ومتنوعة!! .. بل أصبح يضغط على أمي حتى تعلمني طبخاتها ـ رغم أنها غير مرحبة بهذا ـ ويطلب مني أن أذهب إليها وآخذ دروساً عملية وأراها كيف تطبخ هذه الطبخة أو تلك.) قلت له: انت سألتني عن هواياتي .. والطبخ مب هواية. طبعاً تم يجادل شوي ـ وإن كان بهدوء ودون صدام ـ ومصمم إن أي هواية لي المفروض إنها تصب في مصلحة البيت واليهال!! ولأن الشيء بالشيء يذكر .. بعد عودته من عمله منذ بضعة أيام حصل إني كنت جالسة أقرأ كتاب .. وكنت مندمجة تماماً لأن الكتاب بالفعل ممتع ومفيد .. تركني شوي وبعدين قال: انتي بدل ما تقرين هالكتاب ليش ما تفتحين النت وتشوفين وصفات أحسن؟!!! في مثل هذه المواقف هو لا يتحدث بجدية بالغة .. وغالباً يتكلم بمزح .. لذلك فضّلت عدم تصعيد الموقف .. وفي النهاية قلت له: نظراً لأن الحياة الزوجية مشاركة فساعدني قليلاً .. افتح المواقع واختار الوصفة والمقادير اللي تعجبك .. ومن عيوني أطبقها لك. وطبعاً لازلت أنتظر ترشيحاته. 3- ماهو تقييمك للذي حصل الى الان؟ هل مثل ماتوقعتي؟ بصراحة لا أستطيع أن أقيّم الآن ... أرى أن أنتظر لحين بدء الجلسات وحديثي مع الطبيب. ولكنني مبدئياً لا أشعر بالانزعاج من الخطوة التي خطوتها. حكيمة ماشاء الله في الحقيقة كنت أفضّل أن أكتب موضوعي هذا بعد بدء بضع جلسات على الأقل ليكون عندي المزيد لقوله لك .. ولكنني رأيت أن أسبوعين إضافيين فترة طويلة .. لذلك وددت فقط أن أخبرك أنني بدأت. لا كويس كذا اخبريني من بدري عشان الواحد يمديه يعلق وانتي يمديك تمخمخي على الموضوع |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|