أهلا بك أخي الكريم بين إخوتك وأخواتك , وأهلا بك في بلدك السعوديه ..
لا داعي لسرد المزيد من المواقف مع زوجتك , فما سردته كافيا لتوضيح الصوره بجلاء
والمواقف التي لم تسردها ليست سوى تكريس , أو هي صور أخرى من سوء تعامل
زوجتك معك , ومع حياتها الزوجيه عموما , وامتد هذا التعامل السيء
ليصل إلى أهلك , والتقليل من احترامك علنا أمام أهلك وأمام الناس وجرحك في رجولتك
وكل هذا يدل على ضعف مسؤوليتها تجاه هذا الزواج , بمباركة من أهلها الذين يمدحون أفعالها
بقيادة والدتها وسيطرتها على والدها وتحييد دوره , وهذا هو حال أغلب البيوت التي تحكمها مرأه .
لن يقنعها منك مهما فعلت من أجلها ومهما قدمت من تضحيات وتنازلات
لن تقتنع لأنها تراك أقل من أن تكون زوجا لها , وأنك لا تستحقها وأنها تستحق أفضل منك
وكما تقولون في مصر " لو تجيب لها لبن العصفور " لن تقتنع بك
بل إن هذه التنازلات في غير محلها , ولن تزيدك في عيونها وعيون أهلها إلا مزيدا من عدم الإكتراث بك .
حتى لو تركت السعوديه وعشت في مصر من أجلها لن تتغير , وربما تسوء الأمور أكثر
وعلى أي حال إياك أن تترك عملك ومصدر رزقك من أجلها , وانظر لمصلحتك أولا في هذا الشأن .
الحل أخي الكريم .. هم بحاجة لصدمة قويه توقظهم من غفلتهم
أطلق إشاعه قويه تصل لمسمع زوجتك وأهلها أنك تبحث عن بنت الحلال في المصريين
المقيمين في السعوديه , وبمجرد أن تجد مرأة مناسبة ستتقدم لها رسميا
وعندها زوجتك ستستخدم علاقاتها هنا للتجسس عليك ومعرفة تطورات موضوعك
وأنصحك بالغموض التام تجاه من يسألك عن صحة الخبر وأجب ب "الله يكتب اللي فيه الخير "
لأن أهل زوجتك لو اكتشفوا أنها مجرد لعبه سيكون وضعك معهم أسوأ مما مضى بكثير
ولن تكون موضع احترام وهيبة طول العمر
وارصد أنت بعد ذلك تأثير هذه الإشاعة على زوجتك وراقب التطورات
إذا عادت لك كزوجة حقيقيه فبها ونعم , وإذا لم تعد فثق أن لا شيء سيعيدها
وإذا لم تعد لك تزوج فعلا مرأة أخرى ولكن بعد حسم وضع زوجتك
وأنصحك بالتريث قبل الزواج الجديد إلى أن تشفى جراحك .
قد تأتي بعض المداخلات من الأخوات الكريمات بالقول أن إطلاق إشاعة الزواج
سيحطم زوجتك ونفسيتها ويزعزع ثقتها بك , وأنها ضعيفة ومسكينه ... الخ
ولكن الصحيح ومن باب أولى أنك أنت من فقد ثقته بها للمحافظة على بيتها وزوجها
وأنت من تحتاج لمن يقف معك ضد الظلم الذي وقع عليك .
يسر الله أمرك .