لا شك أن العرق خاصة في فترة الصيف يسبب قلقًا شديدًا، حيث إنه قد يكون مصحوبًا برائحة غير مستحبة؛ لذلك نجد أنفسنا مضطرين لاستخدام مزيلات العرق، أما عن اختيار النوع المناسب فهو يختلف من شخص لآخر حسب حساسية جلده، ولا نستطيع القول إن نوعًا معينًا أو غيره يسبب لك حساسية إلا إذا قمت بتجربته، ويتسبب في حدوث أي حكَّة أو احمرارًا في الجلد، ولكن عامة يفضل الابتعاد عن مزيل العرق البخاخ (الإسبراي)؛ وذلك لاحتوائه على الكحول، ونفضل استخدام الأنواع الأخرى بالبلية الدوَّارة، خاصة الأنواع الجيدة منها والتي تنتجها شركات الأدوية وليست شركات التجميل، ولا تخافي فهي لا تُحْدث السرطان.
أما عن اسوداد الجلد فربما يكون نتيجة لاحتكاك الجلد في فترات الصيف والحر والعرق أدت لحدوث التهابات ذهبت وتركت هذا الأثر، ويمكن معالجته بمرهم يحتوي على كورتيزون عالي التركيز.
وربما يكون هذا الاسوداد نتيجة لسبب آخر وهو الإصابة بالفطريات من نوع يطلق عليه Erythrasma، وفي هذه الحالة يكون السواد في منطقة الإبط أو بين الفخذين وربما في مناطق ثنيات الجسم، ويكون مصحوبًا بحكة، وفي هذه الحالة نستخدم كبسولات Erythromycin تحتوي على 500 مجم، وتستخدم كبسولة كل 8 ساعات مع مرهم ضد الفطريات وأقراص ضد الحساسية.
وعن إزالة الشعر فإذا لم يتم إزالة الشعر فإن هذا المكان سيصبح موطن للفطريات والبكتيريا، وبالتالي يؤدي إلى الالتهابات المتكررة، بالإضافة إلى الرائحة غير المرغوب فيها، كما أننا يجب أن نتذكر أن إزالة الشعر من الإبط والعانة من سنن الفطرة التي تعلمناها من الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي يجب أن نتبعها اقتداء به صلى الله عليه وسلم، وبذلك ننال رضا ربنا، ونتمتع بجلد سليم وصحي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من وجهة نظري انا ان افضل طريقة هو الليزر وتعرضين نفسك على طبيبه مختصه بالجلديه وهي تقرر بما ان الليزر اصبح في متنازل الجميع فأنا انصحك به