بسم الله الرحمن الرحيم
في بعض الأحيان تحدث مشاكل بين الزوجين فيتجه احدهما للإستشارة من بعض الناس سواء أقارب أو أصدقاء فيبدء بطرح مشكلته .. وغالباً مايكون مركز على أمر معين في طرح مشكلته ولكن مع النقاش والتحاور .. يجد أنه قد وقع فريسة لسوسة قد فتّح ذهنه عن أمور أخرى لم يكن صاحب المشكلة منتبه لها فيبدء السوسة بالتهويل من الأمور الأخرى وطرح الفرضيات والتوقعات المستقبلية لها أحسنت والله فيما قلت.. ولا فُضّ فوك.. وما ذكرته هو أحد الأشياء التي تثير غضبي واستفزازي من تحريف الموضوع، أو من نبش نقطة بعيدة كل البعد عن محور الاستشارة ومن ثم تضخيمها والدخول لمشكلة أخرى وهكذا دواليك. مع التحذير لأخذ الحيطة والحذر من الوقوع في المصيدة أو حصول الإستضعاف والتمّكن ويُترك أساس وصلب المشكلة بلا حل ليجد بعدها صاحب المشكلة أنه واقع في مشاكل كثيرة وأنه قد شُحنت نفسه ضد الطرف الآخر صدقت والله. وسوف أضرب مثلاً لذلك : زوجة تسأل عن حل .. لأن زوجها لا يتكلم معها كثيراً فتجد السوسة .. يتفرع بالمسئلة فُيقال للزوجة .. أنتِ ضعيفة وليه تصرفين عليه وأنتبهي وفتشي في أغراضه لا يكون عنده شئ أحتفظي بكرامتك وبيت أهلك أولى بك لا يستغلك وياكل حقوقك أكتبي البيت بأسمك لايضيعك . فتش عن هذه الملاحظات والعبارات بكثرة بين بعض النساء.. وهو من التخبيب بشكل أو بآخر.. والله المستعان. وموضوعنا اخواني هو : أن المستشار مؤتمن وخير الكلام ماقل ودل وليتقي الله الإنسان في النصيحة وليعتبر أن صاحب المشكلة مريض ... وأنت الدكتور فأحسن العلاج . نعم! أحسن العلاج ما استطعت إلى ذلك سبيلاً. أخيراً لاأقصد أحد بموضوعي هذا وإنما هو من باب التناصح والإستفادة بارك الله فيكم |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|