ايها الاخوة ايتها الاخوات في هذا المنتدى الطيب :
السلام عليكم ورحمة الله ..
رسالة وصلتني ترجوا مني النصيحة والاهتمام ولأهميتها أدعوكم لقراتها بتأن ومساعدتي في تقديم النصيحة لأخينا الكريم المسكين ..ويبدو أنه في ورطة كبيرة الله لا يحطكم محلة وهنا اخص المقبلين على الزواج للأهمية ( لأن الكيس من اتعظ بغيره )
وهذا اقتباس لنص الرسالة ..

(((( يسم الله الرحمن الرحيم:
أخي الكريم ارجو منك مساعدتي في هذا الموضوع الذي اقلقني كثيرا :
وأنتظر مشورتك لي فلا تبخل علي بارك الله فيك :
الموضوع يتعلق بالزواج ....

من فترة وان ابحث عن زوجة صالحة تتصف بصفات معينة أمي اخبرتني عن فلانة من نفس بلدتي تحفظ 10 أجزاء من

القران الكريم وتدرس الشريعة في الجامعة وتعطي الدروس في المسجد أخبرتها لا مانع لدي من الذهاب اليهم ورويتها ..
امي أخبرت امها بالموضوع وجاء الجواب ان تفضلوا عندما ذهبنا جاء اعمامها وجاؤا أهلي وكانت لمة كبيرة دخلت بالقهوة ..ومن ثم جلست معها 10 دقائق البنت متزنة وما شاء الله ولكن لم يعجيني جمالها كنت قد صليت الاستخارة عدة مرات قبل الذهاب جاءت خالتي وسألتني ما رايك؟؟ ترددت ولم أعلم ماذا اقول قلت لها مش جميلة ؟؟!!؟؟ قالت خالتي مادا اقول لهم ؟؟
تذكرت هذه اللمة الكبيرة سيما واننا اقارب فصابني احراج وقلت لها توكلي على الله موافق ...
دخلت عليها وسألتها فأجابت هي بالموافقة..وقرانا الفاتحة
من لحظتها وقلبي مقبوض ومتردد تسأل امي تقول (جمالها مقبوول )المهم تتطلع على أدبها وأخلاقها ....

فكرت عدة مرات بالفسخ قبل التعمق بالموضوع لكني فكرت بسبب مقنع حاولت أ ن أفكر في التلاعب بفحص ما قبل الزواج لكني فشلت ...أجمعت على الفسخ وأخبرت امي وخالتي وأبي فشتموني وسبوني وقالو هذه مش لعبة ولاد صغار بدك ولا ما بدك ولأن وضعي المادي صعب وأن تكاليف الزواج من ابي وامي رضيت بالامر الواقع وقلت في نفسي زوجة باليد أحسن من لا شيء ....
انتابني شعور أن الامور سوف تتحسن بعد الزواج وسو ف اقتنع بها....

ولكن عند مشاهدة اية فتاه اخرى أقارن الجمال فاقول في نفسي كل البنات أحلى منك ...؟؟ّ!وأتحسر على اختياري المتسرع........

الغريب عندما أخبرت امي بعض النساء قلن والله اعرفتوا مين تختاروا ؟؟؟؟
توكلنا على الله وقلنا نظفر بذات الدين..... والجمال البسيط مش مهم !!!!
خطبنا بسرعة وأتردد دائما بالفسخ لكن اقنع نفسي بأن غضب الام والاب والاهل والاقارب سينزل علي وان الامر ستتحسن فيما بعد ...ثم تزوجت فانقلب همي همين وزاد وتضاعف في اول اسبوعين ...زوجتي تبدي لي المحبة دائما وانا غير قادر على محبتها ولا هضمها فهي ليست بالجمال مرغوب ولا الفصاحة المطلوب ...
شعرت هي بذلك وأحست ....والفاجعة الكبرى انها سمعتني وانا اقول انا غير قادر على حبها ...فولت باكية فحزنت عليها كثيرا وتذكرت اني ظلمتها والله لهذه اللحظة وانا في حيرة من امري ولا ادري ما افعل ....وعندما قالت لي وماذا ذنبي انا لماذا تسرعت في الخطبة والزواج .... انعقد لساني ولم ادر ي ما افعل ؟؟ فهي صابرة محتسبة وانا متردد متجمد لا ادري ما افعل .؟؟!!!هل أعيش الحياة الزوجية بهذا الشكل ام أطلقها والامران صعبان ؟؟؟؟؟
رجاء حار ساعدني ولو بشق كلمة والسلام عليكم ورحمة الله )))>>>انتهت الرسالة

حقيقة قصة واقعية مؤثرة لا تبخلوا عليه ايها الاخوة والاخوات بالنصيحة .......
فهو فعلا في ورطة وكذلك زوجته أعانهما الله وليتذكر كل واحد لو انه مكانه ماذا سيفعل ؟؟؟؟

أنتظر مشاركاتكم

__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"

رمضا ن اقبل ما ذا اعددنا له

الاخ احمد000 طبعآ طلب المشوره جاء متأخر كثيرآ فلو كان اىمر لم يتم كنت نصحتك ان تنسحب وانتم على البر افضل

من ان تنسحب بعد ان تتزوجها وهذا ظلم كبير لايؤضي الله عزوجل0000 ولكن المحظور وقع000 كل ما انصح به الان ان

يعطي نفسه فرصه ويحاول ان يرى الجانب المشرق منها ويحاول ان يتناسى تلك العيوب00 ويتذكر ان الزوجه الصالحه

ذات الخلق لاتجدها بسهوله000 وليتذكر جيدآ انه لو طلقها وظلمها فلا ينتظر ان يجد الزوجه الصالحه000 لانه فرط فيها

ربما يتزوج الاكثر جمالآ لكن الاقل خلقآ ودينآ00 والنصيحه المهمه ان لاينجب الان من هذه المسكينه حتى تنجصر الضحايا

بها ولاتصبح بطفل بريئ ايضآ

هداك الله الى الطريق السديد

يعني سؤال الجميلات احسن طيب خليه يروح يتزوج الجميله ويشوف يمكن تطلع موكويسه او اخلاقها وطباعها سيئه حيستحمل عشان جمالها وفجاءه ربنا يحرق وجهها ويسير الجمال رعب وفي النهايه حيعيش مع رعب وسوء اخلاق يارب يعافينا وربنا كاتبلو دي الانسانه وفي نصيبو خلي يرضى بقسمه ربنا ولا ينسى ربنا ايش قال في القران ((عسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيراا))بمعنى الايه اكيد لو رضي بقسمه ربنا حيرتاح ويشوف الخير فين الله يهديه

والله يا اخي أرى ان الفتاة تحمل صفات مهمة جدا الدين والعلم .
لكن ينبغي ان تعلم ان الانسان لن يحظى بكل المواصفات ربما نال الجمال وفقد الدين ربما نال الدين ولم يكن الجمال كما يجب.
هذا حظك و ان شاء الله حظ طيب ولو كان الأمر ظاهرا ليس كما تحب لكن اصبر قليلا ولا تجعل في مخيلتك جمال هذه او تلك وتذكر ان جانب الجمال يوجد شوك.
في اعتقادي اذا صبرت ورضيت نفسك سيجعل الله لك فيها خيرا كثيرا ولا تدري ربما يعوض الله لك في الذرية أو غيرها.
في بعض المكاره كثير من الخيرات والله أعلم
تمنياتي لك بالتوفيق . من صاحب المعلومات القليلة راعي الغنم

علية بكثرة الدعاء في السجود ووقول اللهم أجعلها قرة عين لي واجعلني قرة عين لها وليكثر من الإستغفار .

اعتقد هو ظلمها اولا وظلم نفسه تانيا باتخاذ قرار الزواج منها وهو غير مقتنع تماما.اظن هذه المشاكل الذي يقع بيها الشباب بالضغط من الاهل ....انصحه الان بان يحاول يحبها وينسجم معاها ..مو مهم الجما ل بقدر الاخلاق لانها هى اللي تكون مئتمنه على بيته واولاده ....هداه الله ووفقه:14: .....ويبقا قلنا اش اخر اخبارو

قدْ وقع الفأس في الرأسِ الآن. لو كان ثمة خيارات قبل انعقاد الزواج والدخول لكان حسناً، لكن الآن وقد قضى الله أمراً كان مفعولاً فلا مناصَ من مواجهة الأمر.

لاشكّ أنّ القلب يجتمع فيه الهوى والجفا، القُرب والنأيَ، المحبة والكراهية، وكل أنواع المتناقضات. فهذا من عجيبِ صنعَِ الله تباركَ وتعالى. وأصعب المواجهات هي تلكَ التي يقف فيها القلبُ في الصفِّ الآخر؛ أي ضدّ المنطق والعقل والبرهان.

يبدو لي أن صديقك مجبول على الخير إن شاءَ الله، ودليل ذلك سعيه في طلب الزوجة الصالحة. وعلى ذلك فقلْ لصديقك إن كانَ يرغبُ في تخفيف وطأة المسألة بأن؛

1. يكرر في ذهنه بأنّ ما يعيشه الآن ليس مشكلةً بل تحدّ.
2. وأن يُغلّبَ الصبر على الاستعجال، ويتريث قليلاً قبل أن يقدم على كارثة يندم عليها كثيراً.
3. وأنّ يتيقّنَ بأنّ الله سبحانه وتعالى لن يجعل من حياته همّاً ونكداً مادام سعى في طلب ذات الدين، خير النساء كما جاء على لسان خير الخلق صلى الله عليه وسلم.
4. وأن يثقَ بأنّ في نفسه بقيةً من خير كثير ومروءةً تأبى ظلم المسكينة التي بنى عليها بكلمة من الله.
5. وأن يكرر في ذهنه عشرات ومئات المرات عبارةً محددة؛ "زوجتي جميلة وأنا أحبّها كثيراً" لأسبوع أو أسبوعين، ثم ينظر بعدها في مشاعره وميوله تجاه امرأته فلعها تكون تحسنّت بعد هذا التكرار إن شاءَ الله.

هذا مالديّ، وأدعو الله بأسمائه الحُسنى وصفاته العُلا أن يجمع بين قلبيهما ويُذهب همّ صديقك وغمّه.

وفقكم الله،

عبدالله،،،

للأسف بعض الملتزمات يهملنَ أنفسهنّ
وكأنّ التديّن يعارضُ التجمّل ..
وهذا ما كنتُ أنصحُ صديقةً بشأنه ..
تشكو إهمالَ زوجها .. وهيَ قد ساهمت
معه في إهمال نفسها !

لا أعتقد _ من قبيل الحدس لا أكثر _
بأن زوجة صديقك تفتقد إلى بعض الجمال
لكنّها بالتأكيد ماهرةٌ في إخفائه !

لذا فزوجها يحتملُ العبء الأكبر في
تثقيفها بما ينبغي أن تدركه المرأة فطرياً ..

لابدّ من جلسةٍ يبين لها فيها رغبته في
اهتمااامها المبااالغ بنفسها ..!
لابدّ أن يذكّرها بنصوصٍ تشي بهذا المعنى ..
فكم من قليلات الحظ في الجمال فُقنَ من آتاهنّ المولى
حظاً وافراً ..
بل زدنَ عليهنّ جاذبيّة وفتنة ..
والواقع من حولنا يؤكد ذلك !

أما موقف زوجها .. ومصارحته ( المجحفة )
فهيَ كسرٌ لا تقويم ..
فأينَ هو من حكمة المصطفى عليه الصلاة والسلام
ورفقه ولينه ؟
إذا كانَ من يوصفُ بالخير ( مهيناً للمرأة )
فماذا نرجو ممّن هم من عامة الناس ؟!

فإن لم يستطع ..
فتسريحها بإحسان ..
خيرٌ من أن يسقطَ عليها نتائجَ
فشله في الاختيار !

__________________

يكفيني .. أن أكتبَ
وأن أتسَلى ..
كي تكونَ خيبتي
" جميلة " !

أشكر مشاركاتكم القيمة حقيقة بدء من هالة المدني
وأقول فعلا لقد فان الاوان وقد وقع الفأس في الرأس وليس أمامه الا خياران فامساك بمعروف او تسريح باحسان ...ولكن قبل الخيارالاخير عليه ان يفكر أن الطلاق هو مصيبه كبرى بالنسبة لبنات المسلمين
فعليه كما قال عبدالله يكرر في ذهنه عشرات ومئات المرات عبارةً محددة؛ "زوجتي جميلة وأنا أحبّها كثيراً" لأسبوع أو أسبوعين، ثم ينظر بعدها في مشاعره وميوله تجاه امرأته فلعها تكون تحسنّت بعد هذا التكرار إن شاءَ الله.وأن يحاو بتجنب الانجاب ..لفترة

الامر الاخر كما قال جيجي قد تتزوج فتاة جميلة جدا تعلم هي بجمالها فلا تنفك تعايرك بجمالها وبكثرة خطابها .
وقد يكون جمال هذه الفتاة التي تريد خطبتها عاديا وغير ملفت بحيث تحمد الله على ذلك مستقبلا حين تسير معها في الطرقات والاماكن العامة فلا تجد الرجال يلتفون ليحيطوها بانظارهم لأنها غير ملفته للنظر وتكون انت الوحيد بينهم الذي تعلم جمالها الحقيقي ومفاتنها .
وكما قال راعي الغنم الذي اشكره على مشاركته .. فالزواج يحتاج الى صبر وتسامح وتضحية من الطرفين
ولا تتوقع ان تحصل لنفسك على عروس على " المقاس "
وتتمتع بجميع المزايا والصفات !!.
شايلة جروحها نصيحة غالية .....
الحب كله شكرا لكي فقد نصحته بهذا من قبل ........
حسابات الزمن شكرا لك ..........
قد نصحته من قبل ان لايقدم على خطوة هو غير مقتنع بها ولكن يظهر عليه التلكأ وينعدم عنده حسن التصرف
ف الزوجة ليست مجرد شكل خارجي تقترن بهأو لباس تشتريه ثم ترميه ..
فأنت تختار صاحبة لحياتك ستشاركك السراء والضراء وستكيف نفسها لأجلك فتحب ما تحب وتكره ما تكره .يا أخي أن هذه الفتاة ربما تكون قد وجدت بك عشرات العيوب ولكنها قررت ان توافق عليك املا في ان تكون زوجا صالحا بعد ان وجدت أهلها يوافقون عليك .
أن المرأة تتناسى جميع عيوب زوجها بمجرد أن تسمع منه كلمة طيبة كان يقول لها الله يرضى عنك أو تسلم يداك او يعطيكي العافية
وستمكث مسرورة ومنتعشة لشهر كامل ربما بمجرد سماعها مثل هذه العبارات وستجد زوجها اجمل الرجال وأكملهم إن هو احسن إليها واشعرها باحترامه وتقديرة وستتغاضى عن اخطائه ان شعرت انه يتغاضى عن أخطائها .
فلا يوجد من هو كامل بين الرجال أو النساء
...أخر أخباره كما فهمت من رسالة له أنه صار يعاملها بسوء ويقيم الدنيا ولا يقعدها عندما تخطيء بطبخة بوضع ملح زيادة او نقصان وخاصم أمه وخالته لأنهم هم السبب في اختياره واجباره ...

__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

"من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب"

رمضا ن اقبل ما ذا اعددنا له

ارى انه ظلمها وجنى عليها دون وجه حق وليطلب من الله ان يغفر له و ليطلب منها مسامحته على هذه الفعله الشنيعه
لقد كانت فتاه كالورده ذات احلام ورديه تعاملت معه بما يرضي الله و قبلت به عندما ارتضت دينه و خلقه الظاهر لها كم من المصائب توجد في الخبايا
لقد حكمت الله بينها وبينه و احتسبت وظنت انها ستنال الفوز اليقين زوج صالح يرعاها بما يرضي الله و اولاد يتربون تربيه دينيه
و لكن كان هذا من طرفها اما هو
فقد اختارها كما امره الله ذات دين وخلق يشهد به من عاشرها و لكن هل رضى بحكم الله ؟
لا اظن لأن شيطانه الذي يسعى لافساد العلاقات الزوجيه غواه و نفسه الاماره بالسوء تمكنت منه ولم يقاوم ولم يردع نفسه بل صدق فاوجد لنفسه مشكله معقده و هما ابديا و قله راحه متعبه
و لو كان قد رضي و الرضا هام جدااااااااااااا جدااااااااااااا جداااااااااااا و بدونه قد يقع الانسان في المحظور لما كانت لديه مشكله بل على العكس تماما لكان حسد نفسه على تلك النعمه التي وهبه الله اياها و يتمناها سواه العديد فلا يجدون
لان النفس الطيبه للنفس الطيبه
ليته يرضى اما عن جمالها فكل امراه جميله ولكن هناك من تستطيع اظهاره وهناك من تجهل كيفيه ذلك فل يجعلها تتعلم فتتفنن فترضيه دون المزيد من جرح لمشاعرها فيكفيها هذا البلاء العظيم بزوج لا يسر بها و بتلك الحياه التعيسه التي وعدها اياها في اول شهر زواج و الله يصبرها ويعوضها خيرا معه او مع غيره
و لا استطيع ان انصحه بالطلاق او بعدمه فكلاهما ظلم بين لها و لكني انصحه بان يرضى بحكم الله ا فغير حكم الله يبغي ووالله لن يجد السعاده الا في رحاب الله

__________________