الحمد لله الذي لايُحمد على مكروه سواه ..
أخوكم متزوج من شهرين ، ولكن . .
من شهرين لم أتذوق مع زوجتي طعم السعادة إلا عبارة عن لقطات سريعة لو جمعتها ما بلغت الساعة أو الساعتين خلال شهرين كاملين !!
مع أني ولله الحمد حاولت تثقيف نفسي قبل الزواج بفترة كافية ، ثم بعد الزواج لم أترك وسيلة لزرع الألفة وكسر الحواجز إلا بذلتها
الهدايا .. الورود .. بطاقات الحب .. القبلات .. النكت .. السفر .. المطاعم .. تلبية طلباتها .. عدم مصامتها أو معارضة رغباتها .. رسائل الغرام والغزل .. لم أكرهها ولو مرة واحدة على الجماع .. و .. و ..
كل ما بوسعي بذلته ولا أدعي الكمال .. ولكن ..
لم يتغير في زوجتي شي !!
بل على العكس.. في الأسبوعين الأولين كان الوضع مقبولاً ثم تغير إلى الأسوء
وهذه صور معاناتي لعل أجد من أقلامكم تعاطفاً ومشورة ونصيحة :
1- السكوت المميت من زوجتي فلا تكاد تتكلم إلا نادراً على مدى شهرين !
2- لا تسلم إذا ركبت السيارة أو دخلت البيت !
3- لا تشمتني إذا عطست ( يعني مافيه : يرحمك الله ) والله !
4- قبلة واحدة تكرمت بها خلال شهرين !
5- لم أسمع منها كلمة حب أو على الأقل كلمة شكر إلا مرة واحدة !
6- بل حتى الابتسامة لم أعرفها منها إلا في النادر !
7- اكشفت أنها عنيدة من الدرجة الأولى !
8- مرت علينا ليالي كثيرة تأخذ فراشها وتنام في غرفة وحدها بلا اسئذان مني أوتعبير !
9- بل في الأيام الأخيرة أصبحت تغلق باب الغرفة عليها ولو لم تكن نائمة ولم تكن تفعل هذا من قبل !
بل والله العظيم من شهرين لم أمارس معها العملية الجنسية كاملة (
لم يكن هناك إيلاج كامل ) مراعاة لها لأنها تشعر بآلام شديدة حسب زعمها .
في الجماع أحاول إطالة المداعبة والتقبيل لكي تتمتع ، وهي تعلم أنها حصلت على متعتها كاملة وأني لم أحصل على متعتي كاملة ومع هذا التنازل مني لم أشعر أنها تقبل علي أو تحاول التعبير عن حبها لي !!
والذي آلمني أكثر أنها أيام الملكة قبل الزواج كانت كثييييييرة الكلام معي في الهاتف حتى تمضي الساعة والنصف ولم ينتهي الحديث بيننا!!
حاولت فتح جميع المواضيع معها لأزيل الحواجز لكن لم تتفاعل مع موضوع واحد أبدا !!
أما في الفراش ففي البداية كان هناك شي من اللطف والتفاعل .. ثم تغير الوضع 180 درحة فأصبحت أشعر وكأنني أقوم بعملية اغتصاب ، حتى أنني في مرات كثيرة لم أكمل الجماع لسوء تعاملها وتمنعها بشكل مزعج !
أشعر أنني لست في بيت الزوجية بل كأنني في سجن !!
وصل الحال أنني كنت أكلمها في بعض الأحيان أو أسألها عن حالها فلا ترد ولو بكلمة واحدة !!
بل قالت لي مرة بعد أن عاتبتها على عدم ردها حين أكلمها قالت - بالحرف الواحد -: ( ليس ذنبي ولا ذنبك )!!!
أخواني الكرام والله العظيم لا أخفيكم أنني شعرت بالندم لأنني تزوجت .. ولكن !!
لم أتزوجها إلا بعد استشارة مطولة واستخارة متكررة حتى طابت نفسي ثم أقدمت على الزواج .
أترك قضيتي بين أيدي الناصحين لأذهب إلى بيتي فأنام وحدي لأن زوجتي تنام في الغرفة الأخرى ...