السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد غياب طويييل أعود إليكم
وما عودتي إلا لحبي لهذا المنتدى وأعضائه وإدارته
فإحساس العضو بالحنين لمنتداه الذي يعتبره كالصديق الأمين شعور لا يوصف وإحساس رائع
لعل المطلعين على مواضيعي القديمة يتذكرون شيئا من معاناتي مع زوجتي بينما الكثير من الأعضاء الآن يرون اسمي لأول مرة ... المهم أني سأطرح ما أريد على شكل نقاط متفرقة ومنطقية تبين ما أعاني حاليا
1- عمري 32 وعمر زوجتي 28 وعندنا 9 سنوات زواج وطفلين 8 سنوات و 4 سنوات
2- رغم أهمية النأقلم بين الزوجين لأن التوافق 100% شبه مستحيل ورغم أني أقلمت نفسي على أشياء كثيرة من طبائع زوجتي ومتطلباتها إلا أنها أقل تأقلما معي مما يؤدي بي في بعض الأحيان إلى الإحساس بالضعف وأني مخدوع او أن زوجتي تتطفل علي وتأخذ مني ولا تعطيني ( عاطفيا ونفسيا وماديا )
3- سأتجاوز العديد من نقاط عدم التأقلم وسأختصر على أهم نقطة حاليا في نظري وهي العلاقة الجنسية
4- بعد ولادة زوجتي لطفلنا الأخير كانت تتناول حبوب منع الحمل لفترة 6 أشهر ولكني طلبت منها التوقف عنها لما لها من آثار صحية ونفسية على صحتها ( صداع , قلق , آلام , نفسية مضطربة ، الخ ) وتحسنت نفسيتها وصرنا نستخدم الواقي الذكري على سبيل تنظيم النسل حتى يكبر الطفل الصغير ولم نتفق على موعد او وقت للإنجاب التالي
5- حينما مررنا بنكسة الأسهم وخسرت الكثير من المال تغيرت حالها معي وأصبحت كثيرة الضجر (ولم تتأقلم) من وضعنا المادي الجديد الذي يحتاج للكثير من الترشيد والاقتصاد بدلا عن الدلع والبحبحة التي كنت أغدقها عليها
6- أثر هذا على علاقتنا بشكل كبير ومرت بنا ظروف صعبة وتقلبات نفسية واضطرابات حتى كرهت عيشتي معها وبدأت الوساوس والأفكار السلبية تلعب في رأسي مما أدى بي لأن أتريث في مسألة الإنجاب لأني أصبحت أشك اني ساستمر معها أو أنها ستكون ام عيالي طول العمر !!
7- في موقف ما اكتشفت زوجتي مصادفة اني أسعى للزواج بأخرى واقترن هذا بحلم رأته هي قبل فترة وتم تفسيره لها من قبل أحد المعبرين بأن عليها أن تنتبه لزوجها وتحافظ عليه فواجهتني بالأمر وقالت بأني حاسة من فترة ان فيه شي وتكلمنا كثيرا وتناقشنا كثيرا وخرجنا بنتيجة أن نعقد صفقة!! وهي أن ألغي موضوع الزواج وأن تلتفت لي وتعتني بي وتكون كخير ما تكون الزوجة خصوصا في الطاعة لأنها وللأسف الشديد ضعيفة في هذا المجال الأساسي في الحياة الزوجية فهي لا ترغب بطاعتي والأخذ برأيي خصوصا في الأمور ذات العواقب البعيدة والتي تحتاج لنظرة مستقبلية متزنة
8- مر شهر وهي في قمة الانضباط والطاعة والروعة مما أدى إلى تحسن العلاقة بيننا والثقة زوجية مما أدى إلى أني فتحت معها موضوع الإنجاب من جديد فرفضت من جديد!!
9- وبما أننا كنا نستخدم الواقي فقط كمانع للحمل فإننا استمرينا على هذا الأمر ثلاث سنوات ونصف حتى الآن!!! مما جعلني أفقد متعة الممارسة وأميل إلى تركه مهما كانت النتائج وكنت دائما وابدا أحاول أن أفهمها بموضوع فترة الأمان وطريقة العد وأنها مجربة ومأمونة وتمنحنا ما يقارب أسبوع من المتعة الحرة بدون قيود في نهاية طهارة كل شهر لكن للأسف استجابتها كانت ضعيفة ولا تتم الممارسة بهذه الطريقة إلى نادرا بعد تلطيف وترطيب للجو من قبلي وإغداق أنواع الكلام المعسول وتهيئة الجو وأما النتائج فأقل مما أطح إليه للأسف
10- بعض الأشهر السابقة كانت زوجتي تتأزم نفسيا إذا اقتربت فترة الأمان وتتضايق وتكون عصبية وتضرب الأطفال كل هذا كردة فعل داخلية لما تتوقع أن أطلبه منها
11- أحيانا أتحمل وتمضي الأيام وأحتسب الأجر واسأل الله العون وأحيانا نتكلم ونتناقش ونطيل الحديث وبالكاد تقتنع وإن اقتنعت قامت بالاستجابة بدون نفس وما فائدة فعل من طرف واحد وكأننا في حالة اغتصاب !!
12- بعد التحسن الذي طرأ في حياتنا والذي ذكرته في نقطة 8 كان شهر أروع من شهر العسل وفتحت المجال لي في فترة الأمان وو تمت العلاقة و كانت هي متفاعلة بدرجة كبيرة وما أجمل التفاعل بين الزوجين الذي يحسس كل طرف بأن الآخر يرغب به إلى أن حدث عندها التهاب مهبلي بسيط يبدو أنه بسبب الاندفاع في هذا المجال وتوقفنا حتى نزلت الدورة
13- قبل أسبوعين تقريبا حدثت مشكلة بينها وبين اهلها وتأثرت منها لكنها لم تخبرني حت الآن بما هيتها وقالت سأخبرك في الوقت المناسب ولكن تأثير المشكلة امتد علينا في البيت فأصبحت سارحة شاردة وانا اتلطف معها واتحدث معها كأن لم يكن شيء واواسيها واطلب منها ان تتحدث معي ان رغبت فأنا سأساعدها أو على الأقل سأستمع لها لكنها ترفض الحديث عن المشكلة فأطلب منها على الاقل أن تركز على بيتها وحياتها ولا تدخلني في تبعات المشكلة وتهملني وا ليس لي علاقة باساس المشكلة
14- بالأمس القريب كنت نائما بعد الدوام ولم ادر إلا وهي تصحيني من النوم وهي تلبس لباس جميل ووضعت مكياج بطريقة تدل على رغبتها بي في الفراش واستلقت بجانبي وهي لا تبتسم فحضنتها وهمست في اذنها وفجاة بكت وكانت تدمع وتبكي فقلت لها ابكي على صدري واخرجي ما تريدين ولم اطلب منها ان تتكلم فبكت ثم حاولت مفاتحتها فيما فهمت انها جاءت للفراش من اجله فرفضت وقامت عني ولم تكمل الفعل وقالت اني ارغب بك واحس اني مقصرة بحق لكن هناك شيء يردني عنك ولا استطيع القيام بما تريد
15- مر الآن شهرين وللأسف الشديد ضعفت همتها وعادت للتقلبات النفسية والعصبية ولا أدري مالحل معها ، سأصبر طبعا وأحتسب الأجر لكني اتساءل هل يمكن ان تكون مريضة نفسيا مثلا ؟؟ لماذا لا ترغب في الحمل والإنجاب ؟؟ ولما لا تستجيب لي ولعاطفتي ؟؟
تم تعديل العنوان ليتضح المضمون
الإشراف
__________________
أعلل النفس بالآمال أرقبها ^^^ ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
<( أبوفراس الحمداني )>