منذ فترة طويلة لم ارى اهلي اي امي و ابي و لا اعلم متى ساراهم(الامر خارج ارادتي)
الامر الذي اراه غريب باني لا اشتاق لهم و لا اشعر بشيء نتيجة الابتعاد عنهم
ليسوا هم فقط بل لا استشعر غياب احد مهما كانت صداقتي او قرابتي منه
باستنثاء تعلقي بمراة لفترة بسيطة و ثم نسيتها تماما

هل الامر طبيعي؟

الامر يعتمد على ثقافة وطبيعة الأهل.
على سبيل المثال أنا اعمل في مدينة غير مدينتي وزميلي يستغرب مني لماذا لا أذهب كل أسبوع لأهلي، ويقول كيف تقدر تصبر ماتشوف أمك وأبوك
وبالنسبة لي اشتاق لهم صراحة يعني كل أسبوعين أذهب إليهم معقول وأحيانا كل ثلاثة أسابيع، وذهابي إليهم يعتبر متعة بحد ذاته وتغيير عن جو العمل بالإضافة إلى وجود بعض الأصدقاء الأعزاء والأماكن الجميلة التي استمتع في قضاء الوقت بها خصوصاً في الشتاء.
ولما كنت في الغربة كنت اتصل عليهم كل شهر واسلم، وبعض الناس اللي كانوا زملائي وقتها يكلمون اهلهم يومياً أو اسبوعياً
لذلك في نظري ليس هناك محدد معين للتواصل والأهم هو بقاء العلاقة جيدة معهم وتلمس احتياجاتهم والأفضل السؤال عنهم ولو بالهاتف فلذلك غالباً وقعُ جيد لديهم.

أصدقاء في دول أخرى يعيشون خارج دولتهم أو في مدينة بعيدة عن مدينة أهلهم أو أمهم ويغيبون عنهم شهوراً طويلة، ولكنهم في حال جيد من ناحية العلاقة الاسرية.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

هل هذه هي شخصيتك أصلا؟ شخصية انعزالية؟

لماذا تسأل هذا السؤال ؟
ما الذي يهمك، أن تعيد شوقك لهما ؟
أم أنت قلق بسبب مشاعرك للغير بشكلٍ عام

ناقشت مع كثير من المبتعثين والمهاجرين وقالوا في البداية يعانون من اشتياقهم لأهلهم ولأوطانهم ولكن على المدى البعيد يقل الاشتياق

الانسان على ما تعود عليه ويستطيع ان يتكيف مع اي وضع جديد

ماتشتاق لانك تعلم والعلم عند الله انك ستراهم
لكن الدنيا غير مضمونه
اتصل وصل بهم دايما

ماتشتاق لانك تعلم والعلم عند الله انك ستراهم
لكن الدنيا غير مضمونه
اتصل وصل بهم دايما

اتفق مع مبتعثة

انا شخصيتي مقاربة لك ما احس اني اشتاق لاحد وعادي جدا ابتعد عن الناس حتى عن امي عادي جدا لو سافرت بالشهور

لكن بعدما والدي انتقل للديرة واحنا بقينا في المدينة مع انه شبه اسبوعي او كل 3 ايام يجي عندنا الا انني تمر بي فترات احس راح افقده فأجلس طول اليوم اتصل عليه وأوقات اطلب اشياء مالها معنى بس عشان اسمع صوته

نعم انعزالية بدرجة ما

اشعر باني مشاعري جامدة او مجحفة هؤلاء اهلي تعبوا علي و لم يقصروا يجب ان تكون مشاعري غير ذلك اشعر بنوع من تانيب الضمير