هناك بعض الخيالات التي تنتابني مرات واقرر ان احولها لحقيقة..
وهي طريقة كيدية لعلاج حالات الرغبة في السيطرة..عند بعض وليس الكل طبعاً
ومن تلك الخيالات كيف لي ان اختلق وضعاً اكون فيه مرتبكاً وضعيف شخصية وغير قادر على اتخاذ اي قرار بحياتي بحيث اجعل هناك للزوجة مجال في التغريد باراءها والمسك بزمام الامور ( اعطيها جوها ) واتركها تحجم وتفرد تعك وتعجن مثل ماتبي الين تتفرغ تلك الطاقة واتركها تكمل تلك الخيالات
.. واحاول تحييد الامور نحو التعقيد بحيث انها تبذل جهداً مضاعفاً في التفكير وتحليل الامور وطرح الحلول وطرق تطبيقها..
وانا في معمعة هذا الوضع اقتنص بعض الكلمات او التعبيرات او الايحاءات الصادرة منها تكون في مجملها تعبر عن جملة " الله يخليني لك يالافدغ فبدوني ستكون انسان تعيس"
هنا اعرف اني نجحت في مهمتي.. وهي صرف بعض المواقف نحو مواقف اخرى كضربة استباقية .. لتشتيت السلبية المقبلة ..
بعد هذا اكون مجهز اصلاً مكان انا ودي اروح له بس ابغى سبب وجيه اني اخذها معي ونمضي وقت جميل( مكافئة لها على عبقريتها في حل الامور ) وهي في اصلها نوع من الترفيه .. فيكون نهاية هذا المسلسل التخيلي هو انها اجادت التحليل والحلول واني بدونها اعيش نصف انسان..!!
هذه نافذة اطل من خلالها نحو البعد الاخر من الحياة الزوجية واعادة رسمها وتلوينها بشكل اجمل
شاركوني الرأي في نافذتي