Size="6"]
انا مملكة منذ سنة خطيبي او زوجي سيحضرمن الرياض بعد ايام اي قبل اسبوعين من الزفاف هو يريد ان يختلي بي و يقول انها مجرد شكليات واسبوع قبل او بعد غير مهم و ان هذا حقه فهو صبر سنة كاملة وانه لا يفهم تمسكي بالتقاليد بينما الدين يقول العكس انا خجولة جدا لا اريده ان يغضب مني لاني احبه و لن استطيع ان اقول له ان هناك خطر الحمل او ان يصيبه مكروه او تلك الاشياء التي قراتها في المنتدى هو يقول انه سيحاول ان لا يتمادى الى الاخر.......لكني لا ارى ذلك خصوصا اذا كنا في خلوة ارجوكم من له تجربة فلينصحني ارجوكم فانا على اعصابي[/size]
لاوالف لالالالالالالالالالابعد الزواج افضل لك ولكرامتك.نصيحه ما تضعفي امام حبك له وطلبه الغريب..................اللي صبر فتره طويله يستنى اسبوعين ويلاقيكي بشوق يوم الزفاف افضل
فعلا حاولي تصبرينه وقولي لاهلاك يجلسون معك ولا يخلونكم لحالكم ابد او اخترعوا طلعات وروحات وجيات وخليها لبعد الزواج
حتى يكون لها طعم غيييييييييييييير
بس لا تحسسينه انك تصدينه
إنتبهي إنتبهي إنتبهي من هذا الفعل الأحمق فأنتي تقولين أن زواجك قد اقترب وزوجك قد انتظر سنة كاملة الا يستطيع الانتظار قليلا إلى أن تتزوجا ويتم الزواج كما يجب حيث يجب أن يتم بزفاف وإشهار وإعلان ونصيحتي لك يا أختي أن لا تفعلي ذلك أبدا وإن غضب فهذا يعني أنه لا يحبك ولا يريد منك إلا الجنس فقط فلو أنه يحبك ويريد أن يعيش معك حياة كريمة تملأها بركة الله تعالى لما طلب هذا الطلب منك ولا تنسي أهلك اللذين يثقوت بك وبه فأرجوك أن لا تخذليهم وأريد أن أنبهك لأمر من خلال هذه القصة البسيطة والتي سمعتها من مصادر أكيدةعن فتاة عانت صاحبتها وما تزال تعاني إلى الأن فهي كانت مثلك تماما مالكة وظلت فترة وكان زوجها يلح عليها بالخلوة وأنها أصبحت زوجته شرعا وهي من حقه وهذه الأمور الكاذبة والتي أساسها أمنية الرجل بالمعاشرة وبالفعل رضخت له ووثقت به وبعدها تملص من كل شيء وطلقها وأهانها إهانات شديدة وأهان أهلها المساكين وسبهم وآذاهم وقال لهم أنهم ليسوا أهلا جيدين لأنهم لم يربوا ابنتهم جيدا ومن هذا الكلام الجارح المهين للولدين وهذا كله بسببها وهي الأن مطلقة ومجروحة ومنكسرة وهو لاذ بالفرار وقال لها أنها لم تعجبه ولا يريدها ولم تنفعها كلماته المعسولة وحبه الكاذب التي تتملكه الشهوة العمياء الحيوانية وصدقيني إن لم يتفهم زوجك رفضك فهو ليس خيرا لك وإياكي ثم إياكي ثم إياكي أن تجعليه ينال ما يتمنى الأن فلينتظر ومن الافضل أن تطلبي منه ومن أهلك أن تعجلوا بالزواج و لا تقابليه بعد الآن وحدك لكي لا يحدث ما نخافه .
أختاه أسفة على الإطالة ولكنني لا أريدك أن تتألمي أو تعاني وأن لا تنسي أن الله شديدالعقاب فلا تغضبيه منك وأنت تعلمين أن الفعل الذي يطلبه زوجك لا يصح وحرام لأن عنصر الإشهار والإعلان لم يتواجد ليتم الزواج ودعواتي لكي بالتوفيق ولزوجك بالصبر والهداية والإيمان العميق والله يسعدكو سوى . لن أنسى أن أخبرك أنني نصحتك وحذرتك لوجه الله تعالى وهو الأعلم بهذا وبعدها أنتي من بيده الإختيار إما الشقاء الأكيد وإما السعادة والنعيم من عند الله على طاعتك له .