أبنتي زهرة
أنا رجل ولن أعلمك سحر الأنوثة ( الدمعة اللفته الحانية حسن التجمل والتثني وإثارة غرائزه وكلله حلال) وهو الذي يجعل الرجل يركع عند قدمي الأنثى والعلاقة الزويجة ليس فيها كبرياء وهو من صناعة العادات الجاهله)
بل الكبرياء بين الزوجين في الاسلام هو التسامى والتسابق في تنفيذ طاعة الله وهو منك حسن التبعل للزوج وإتقاء الله فيه وإن لم يكن من أهل الصلاح لن ذلك سيجعله يخجل من نفسه ويتق الله مثلك لئلا تكوني أفضل منه ويجد أن ما يفتنه في الخارج بثمنٍ غالٍ هو في المنزل والمرأة قادرة على أن تجعل البيت جنة الرجل أو ناره.
ثانياً كما قالت إحدى الأخوات هو لن يتنازل فالإباء الذكوري المشبع في مجتمعاتنا العربية بشكل كبير سيمنعه من ذلك ولكن لن يقاوم سحرك مهما كانت قوته وقوة إبائه.
فبادري بما يرضي الله ويحفظ لك زوجك وإن رأيتي في عينية لمعة الانتصار فانظري من سينتصر في النهاية سحرك أم إباءه.
وبالنسبة لسلوكه غير المرضي من قبلك فاعتبريه لون أسود كمثال وكيف سيرى هذا السواد إلا ببياضك أنتي فيقارن بين بياضك وسواده وسيجد الفرق.
واستعيني بالصبر والصلاة والدعاء والاستغفار له.
وأورد هنا قصة طريفه (وهي حركة عملتها إحدى الزوجات الذكيات بزوجها فقد كان يغضب ويسهر كثيرا
فذكرت له انها تحس بضيقة صدر وطلبت منه أن يقرأ عليها شيئاً من القرآن الكريم وينفث وقد تعطرت وكشفت له بعض صدرها وجسمها فأعجبته القراءة عليها بهذا الشكل وراحت ضيقة الصدر عنهم الاثنين).
أسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يهديه لك ويهديك له ويجمعكما على خير وكل الأزواج المسلمين.
كنت هنا رجل الرجال
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 08-03-2011 الساعة 09:42 PM