البنت غالباً وش حلاتها ما تبي شي .. كل اللي تبيه انسان يشبع عواطفها و يشعرها بأنوثتها ..
لكن المشكلة ..
بل
المصيبة ..
الكارثة الكبرى ..
التاسونامي المدمر ...
هي
أمها ...
الأم .. هي من توسوس في راس البنت ... من أول يوم ..
و بالذات و حطو تحتها مليونين خط في
الأمور المادية ...
يا بنتي هذا منتف وش تبين فيه ..
و هذا بخيل بيموتك جوع ...
و ذاك بيسكنك في شقة كنها علبة سردين ..
كل همها الفلوس بس الفلوس ...
و اذا وافقت على واحد بشق الأنفس تبدأ مرحلة التطفيش ..
الشبكة : وع الله يحوم كبده ... هذي شبكة يقدمها ... شوفي شبكة فلانة كلها من فوقها لتحتها ألماس ..
السكن : مالت عليه .. جايب لك شقة في آخر الدنيا .. شوفي فلانة جاب لها زوجها فلة في أرقى حي ..
المهر : ول ول ول .. هذا مهرك و لا مهر الشغالة ... يا الله ان ما يوفقه دنيا و آخرة .. شوفي فلانة و فلانة و فلانة ... الخ
لا و يجي المسكين يبي يطيب خاطر الأم و يشتري لها هدية معتبرة : ايييييييييييش هذا .. هديني عليه قليل الحياء ... ما شفتي فلان و فلان و فلان ايش جابوا لحماتهم ..
ثم العرس : يا ربي انتي ايش مصبرك على هالبخيل ... ما لقى الا هالقاعة الخايسة .. شوفي فلانة تزوجة في قاعة المملكة و فلانة في الفيصلية و فلانة و فلانة و ... الخ
و شهر العسل : لااااااااا لا .. يستخف دمه الأخ ... ماليزييييييييييييييييييييييييييييا ! لا و اسبوعين بس !! مالت عليه .. شوفي فلانة شهر عسلها شهرين في فرنسا و فلانة شهر في أسبانيا و فلانة ... الخ
حتى لو تم هذا الزواج ستظل الفتاة تنظر الى زوجها على أنه لم يفعل و لا شي .. بل في بعض الحالات تستحقر زوجها و تعتقد أنه أهانها و أنه قلل من قيمتها و قدرها .. و تظل محتفظة بذلك و كاتمة عليه في صدرها طول حياتها .. رغم أنه قد يكون دفع دم قلبه لاسعادها .. كل هذا طبعاً ببركات الأم و تسفيلها لزوجها و مسحه بالبلاط من أول يوم !!