لا ياغالية ... لا ..لا
لا تحزني .. ولا تيأسي ..
فالمؤمن مبتلى في حياته والبلاء على قدر الإيمان
يختبر الله به عبده المبتلى وهوا أعلم به أيصبر أم يجزع فإن صبر ورضى فله الرضى فكان رفعة"له بالدرجات وزيادة"له بالأجر والحسنات ,وأن جزع أنزل عليه رحمته ولطف به ليتذكر ربه وينيب أليه ,
يبتليكِ كل ما أبتعد عنه
يبتليكِ ليذكرك بآخرتك وهو في غنى عنكِ
اقرئي معي غاليتي
عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه حتى الشوكة يشاكها". صحيح البخاري ج5/ص2137
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. رواه البخاري ومسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
( وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم )..
غاليتي .. تذكري لن يصيبك إلا ما كتب الله لكِ
فاطمئني واهدئي وفوضي أمرك لمدبر الأمور
اللهم إني أسألك يا فارج الهم و يا كاشف الغم
يا مجيب دعوة المضطرين
يا رحمن الدنيا يا رحيم الآخرة أرحم اختي ابداع برحمتك
اللهم يامفرج الكروب .. فرج لها كربه
وأزح همها .. وأسعد قلبها ,, وارزقها من حيث لا تحتسب
الله يبدلك بالفرح والسرور .. ويجعل ما مر بكِ كفارة لسيئاتك ,,