السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي وأخواتي الكرام، أحب أن أطرح عليكم مشكلتي كما تعودت أن ألجأ لهذا المنتدى الطيب كلما احتجت استشارة أو حل لمشكلة في زواجي،،

مشكلتي يا إخوتي مع زوجتي التي اكتشفت للأسف أنها تخونني !!!!

والله أني لا زلت في صدمة ولست متأكد مما أقول، لكن هذا ما حدث،،

بداية المسألة حين اكتشفت بالصدفة أن زوجتي كانت تبحث عن كلمات إباحية على الإنترنت، وقد كان ذلك بداعي الفضول، والحمد لله لم يتكرر ذلك.. فمنذ ذلك الحين وضعت برنامج مراقبة في الجهاز بحيث يتتبع كل ما يحدث في جهاز الكمبيوتر من محادثات ودخول صفحات وكلمات المرور بل وفوق ذلك أخذ صورة لشاشة الجهاز بعد كل 20 ثانية، بحيث يكون كل شيء مسجل وواضح...

وكنت أتعقب لمدة طويلة ما تفعله زوجتي في غيابي، حتى وقعت في صدمة كبيرة حين اكتشفت أنها بدأت مراسلات الكترونية خاصة مع شخص، واستمرت العلاقة بالمراسلات لمدة من الزمن، كان فيها لين في الكلام ولكن لم يكن فيها أي بذاءة أو قلة أدب أبدا،،

ولكن العلاقة كانت آخذة في التطور،، وحين اكتشفت ما حدث... أصبت بصدمة كبيرة ولم أصدق ما حدث..

معقول أن زوجتي وحبيبتي تفعل هذه الأمور وتنساق خلف من هب ودب على الإنترنت ؟؟؟

أين شرفها ؟؟ أين عفتها ؟؟ أين حياؤها ؟؟

كل هذه المشاعر كانت تختلج في نفسي، وكنت أحاول كبتها والاستمرار بتجاهل ما حدث حتى أرى النهاية المحتمة...

صبرت، وتحاملت على نفسي وجروحي،، وقلبي يفيض غيضا وبغضا وكرها لهذه المرأة التي كنت أحبها حبا لا يوصف، وكنت أراها أطهر امرأة على وجه الأرض...

ولكن لم يدم تحملي أكثر من ليلة واحدة عانيت فيها الأمرين، وأنا أنظر لها نظرة مختلفة تماما،، نظرة المرأة الخائنة التي لا تستحق أن تعيش، فقد خدعتني وخانتني مع أول فرصة لها، تحول حبي لها إلى كره لا يوصف، واحتقرتها احتقارا شديدا ولم أعد أطيق النظر إلى وجهها،،

ومع هذا، لم أحرص على أن تعرف ما حدث لي على أمل أني أستطيع المواصلة لأيام أخرى...

ولكن في اليوم التالي لم أحتمل ما حدث، وقررت إنهاء الموضوع ومواجهتها فقد رأيت ما يكفي ولم أعد أريد العيش معها، فلماذا أتمادى وأتركها في غيها،،

وكنت عاهدت نفسي أن أتعامل مع الموقف بحكمة بدون غضب أو ضرب أو كسر... فكتبت لها رسالة عنونتها بـ "خيانة" وضحت فيها كل ما أعرفه وما هو شعوري تجاهها، لأني أعرف ان الكلام وقت الغضب سيفقدني تركيزي ولن تصل الرسالة كاملة إليها..

ولما عدت إلى منزلي بعد عملي متجهما وبدون أن أرد على سلامها وابتسامتها... دخلت إلى غرفتي ووضعت الرسالة وأمرتها أن تقرأ الرسالة... وتركتها وخرجت،،

فلما قرأت الرسالة خرجت من الغرفة في حالة من الصدمة والذهول وكل أطرافها ترتعش وهي تحاول أن تفهمني أن ما حدث هو سوء فهم وأنها لم تفعل شيء مما كنت أظن... وتحاول تهدئتي رغم أنني كنت في قمة هدوئي،، وأثناء جدالها ونقاشها معي وأنا ساكت..... سقطت مغشيا عليها وأصابتها حالة من الهستيريا، سرعان ما عالجتها بعد أن غسلت وجهها بالماء وطمأنتها أنني لن أعمل شيئا لها خشية على أطفالي،،،

وبعد أن أفاقت وهي مصرة على التكذيب، والمسكينة لا تعرف أن كل ما قترفته يداها مسجل وموثق بالوقت والصورة، وبعد محاولات وجدال كنت لا أعيرها فيه أي انتباه، انهارت واعترفت بما اقترفت وأخذت تبكي وتطلب مني السماح والعفو عما فعلته..

ولعدم رغبتي في الإطالة فلن أدخل في التفاصيل، ولكن المهم يا سادة أنها طوال مدة يومين كانت في بكااااااء مستمر وندم وحسرة لم أشاهدها في حياتي أبدا، وأخذت تتوسل لي أن لا أفضحها وأن لا أطلقها لأنها تحبني ولا تحب أحدا غيري،

وكانت تحلف أنها لن تعيش طويلا إن طلقتها - وأنا لا أستبعد ما تقوله - فهي لن تجد من يحبها ويعطف عليها كما أفعل أنا،

وعندما سألتها عن سبب خيانتها وما إذا كنت مقصرا في حقها فأقسمت بالله أني لم أقصر عليها بشيء أبدا وأنها كانت تعيش في عز ودلال وترف ولكنها رفست هذه النعمة برجلها، وأن كل ما حدث كان نزوة من الشيطان وكانت مراسلات عامة ليس فيها كلمات حب أو كلمات بذيئة أو غيرها، وأنها نادمة ندما عظيما على ما حدث حتى أنها ومن غير شعور تشد شعرها وتضرب رأسها بالجدار وتؤذي نفسها وتتوسل إلي أن أضربها، حتى غدت كالخرقة البالية، وأنا طيلة هذه الأيام لم يصدر مني شيء غير الكلام الهادئ...

ولا أخفيكم أنني ومن أول يوم حين رأيت ما أصابها ورأيت ندمها أخذتني العاطفة وشفع لها إخلاصها لي ومحبتها لي طوال 5 سنوات لم أر منها ما أكره أبدا، بل أشهد بالله أنها كانت خير زوجة وخير مربية،، فبدأت ألين معها حتى هدأت نوعا ما أما أنا فكنت في حالة من الإضراب والتخبط لا يعلم بها إلا الله - ولا زلت أعيشها إلى الآن - فمرة أهدأ ومرة أخرى أغضب وأحقد عليها عندما أتذكر ما حدث وأتذكر الكلمات الرقيقة والمائعة التي كانت تكتبها وأنني لو لم أوقفها فإنها سوف تتمادى إلى أكثر من ذلك،،،

فبعد أن هدأت وحضنتها وطمنتها، وجدت نفسي في اليوم التالي في غضب شديد حتى رفعت يدي وصفعتها لأول مرة في حياتي، وانهلت عليها بالسباب وكلمات الاستحقار وأيقنت أن استمرار الحياة سيكون صعبا علينا كلنا، ومع ذلك تمالكت نفسي وتركتها تعيش حتى أقرر ما سأفعل حيالها، فالأمر بين الطلاق أو أن أتركها في المنزل فقط من أجل أبنائنا دون أن أعاملها كزوجة،،،

وهي الآن تتوسل إلى أن أتركها تعيش معي، وأن أتزوج عليها وأن لا أبعدها عني لتكون بقربي لشدة حبها لي وتعلقها بي.......

وأنا يا إخوتي لا أدري ما أفعل، فمشاعري بين أخذ ورد، ومد وجزر، وهدوء وغضب،، وهي لا زالت تتقرب مني وتجلس أمامي وتتوسل إلى، بل والله أنها تجلس على الأرض وتقبل قدمي وهي تبكي حتى تبللني بدموعها وتطلب المسامحة والعفو، وأنا لا أجد تعاطفا معها أبدا أبدا، رغم طيبتي وحبي لها حتى أصبح قلبي كالحجر الذي لا يؤثر فيه شيء،،،

فلو أنها هي التي جاءتني واعترفت بما جنت فربما - ربما - يشفع لها ندمها وتوبتها، أما أن يأتي هذا الاعتذار وهذا الندم بعد أن كشفتها فهذا ليس له قيمة عندي أبدا،،،


أعتذر على الإطالة وكثرة الكلام، ولكن لا بد من توضيح الموضوع بالكامل، وأنا الآن لا أدري ما أفعل، فأجدني أحن إليها وإلى قربها، ولكن يمنعني إبائي أن أعيش مع من خانتني وعصت أوامري،،، وها هي الآن تنتظر مصيرها وتدعو الله أن يغفر لها وأن يصلح بيننا، وأنا في هم وكرب عظيم...

فأرجو منكم يا أحبتي النصح والمشورة بكل صدق ودون عاطفة، فهل أستمر معها وأسامحها على ما فعلت، وكيف أتصرف نحو مشاعري المتقلبة فأنا أخشى أن أضرها في لحظة غضب،،،

وهل أتركها وأطلقها ؟ ويضيع أطفانا ؟

وهل تصرفها يدل على عدم صفاء قلبها وأنها ربما تعود مستقبلا إلى مثل ما كانت تفعل؟

أرجو من أخواتي الكريمات تحديدا توضيح سبب تصرف المرأة بهذا الشكل وخاصة إذا كانت لا تشتكي شيئا من زوجها؟

وعذرا على الإطالة،،


.

بالتوفيق يا أخي ..

اخي ماشاء الله انت رجل عاقل ومحترم ومحب لبيتك وزوجتك واحسد زوجتك على ذالك وهي فرطت في ذالك في لحظة ضعف وشيطانية ولكن ربي غفور رحيم فما بال نحن العبيد هي زوجتك وام ابناءك اصفح عنها خوفا على بيتك من التفكك وحاول ان تفتح صفحة جديدة معها

والطلاق ابعد عنك بالمرة


راقب بيتك والنت وحاول انها ماتستخدمه في خروجك واشغل وقت غراغها بما يناسبها


اعانك الله وفرج كربتك

__________________
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً وَلِسَاناً صَادِقاً

اخي ابو البرامج:لا تدع للشيطان مكان بينكم افرض انك من وقعت في نزوة شيطانية وبدر منك ما بدر مع انك تحب زوجتك فماذا ستفعل .اتعلم اخي اود ان اطلب منك طلب بسيط جدا تبادل الادوار بحذافيرها .
انا امراة واعلم تماما ان زوجتك لن تعيدها ابدا على العكس تماما ستحاول بكل ما تملك ان تعوضك وان تثبت لك انها جديرة بثقتك مرة اخرى
يا اخي زوجتك وقعت بشباك النت والفضول لا اكثر وانا كلي ثقة انك لو تركتها من دون ان تصارحها لفترة اخرى لن تتمادى اتعلم لماذا لانها تحبك وتحب بيتها واطفالها فلن تستغني عنك بهذه السهولة
الشيطان شاطر وما عملته هو فضول .انت عاقبتها بهدوئك ورجاحة عقلك ورزناتك. اتعلم لماذا لانك تعلم من هي زوجتك تماما وان ما قامت به غلطة وان هذا ليس من طبعها
اخي استغفر *استغفر*استغفر*وادعوا الله ان يبعد هذا الضيق عن صدرك فو الله مهما كان الضبق الذي عندك* زوجتك تحمل اضعافه
ابو البرامج :اعطيها فرصة وكن حذرا في التعامل حتى تعلم هي حجم الغلط الذي اقترفته فما بالك يا ابو البرامج انت الستر والغطاء لزوجتك حبيبتك ام اطفالك *لا تحزن فباذن الله ستعودون كما كنتم فاصبر واحتسب الاجر عند الله خذ نصيحة من امراة لن تعود زوجتك تلمس الكمبيوتر ستكون انت همها الوحيد وستثبت لك ذلك لانك سامحتها لا تطلق لا تطلق لا تطلق
ارينا همتك ورجاحة عقلك وطمنا عنك

ساااااااااااااااااااااااااااااامح


سامح


واضح حبها لك والله

__________________

برأيي الشخصي أود الإجابة على الأسئلة المطروحة

هل أتركها وأطلقها ؟ ويضيع أطفانا ؟
الطلاق لن يحل المشكلة أبداً على المدى البعيد لما عليها من تبعات على العائلة و ستندم لاحقاً, سيكون الطلاق حل وقتي فقط رداً على كرامتك و غضبك الحالي لكن ما ذنب الأطفال أن يعيشوا بعيدين عن أمهم و أبوهم بسبب زلة وقتية و الحمدلله إنها لم تكن خيانة أو كبيرة من الكبائر... و بناء على كلامك إنها ربة بيت ممتازة و زوجة ناجحة لذا لا يوجد عيوب أخرى مقرونة بالموضوع كتعامل سيء أو تقصير في حقوق البيت و الأطفال....لذا أبغض الحلال عند الله الطلاق

وهل تصرفها يدل على عدم صفاء قلبها وأنها ربما تعود مستقبلا إلى مثل ما كانت تفعل؟
تصرفها الآن دليل واضح على ندمها و حزنها و خجلها منك بشكل واضح جداً و لا أتوقع إنها ستفكر للعودة إلى هذا الطريق أبداً بإذن الله...

أرجو من أخواتي الكريمات تحديدا توضيح سبب تصرف المرأة بهذا الشكل وخاصة إذا كانت لا تشتكي شيئا من زوجها؟
تصرفها قد يكون بسبب الفراغ الوقتي أو الفراغ العاطفي....أو التقليد لبعض زميلاتها لذا لا بد من البحث على الأسباب الكامنة و علاجها بعقلانية على حدة فإذا كان السبب الفراغ الوقتي إذا لا بد ملء الفراغ بنشاطات رياضية أو دورات تدريبية لها و للأطفال أما إذا كان السبب الفراغ العاطفي مع العلم إن كل إنسان يرى نفسه كامل و ليس به عيوب لكن يوجد بكل إنسان عيوب بالشخصية أو بالتعامل لذا دائماً المرأة تريد أن ترى تفاعل و حنان من شريك حياتها بكل صغيرة أو كبيرة في حياتهما تريد من زوجها أن يكون صديق مخلص و مستمع جيد قبل أن يكون زوج همه الوحيد فقط تأمين المعيشة و ملء الحساب!!...مع مرور الأيام لا بد من ملء الرصيد العاطفي من الزوج بالكلمة الحلوة والتعامل اللين والمفاجأت الجميلة حتى لا يأتي يوم و ينضب الرصيد العاطفي و نحن لا نعلم بسبب الإنشغال و وقتها نقوم بحساب المرأة على ردة فعلها "طبعاً يختلف ردة فعل كل امرأة عن الأخرى بناء على الوازع الديني و الظروف الإجتماعية" لما كنا نحن السبب فيه... وهذا الكلام منطبق على الطرفين..لذا لا بد من مراجعة النفس من كلا الطرفين بين وقت و آخر و أنا أؤمن بقاعدة إن لكل فعل ردة فعل مساوية لها بالمقدار و معاكسة لها بالإتجاه...فالفعل الطيب يرجع طيب بل أضعاف...و الفعل السيء يرجع لنا سيء أو أضعاف..وإذا كان السبب تقليد لبعض الزميلات فلا بد من البعد عنهم حتى لا يستمر تأثيرهم السيء عليها.....و الله أعلم

و بالتوفيق

__________________

مثل ما قالوا الاخوان هي لحظة غفلة وساعدها

على ذلك الضعف البشري ووسوسة الشيطان

وفضول انساني .. حبت تكتشف من كثر ما تسمع .. الرجال أحياناً يصيبهم الفضول ويحبون يعرفون هل كل

النساء مثل زوجاتهم .. ويمكن هي اصابها هذا الشي ..

هي لحظة ضعف وساعة غفلة أي انسان يمكن يمر فيها

واحنا البشر خطائين لولا تدارك الله برحمته علينا ..

مدام هي اعتذرت واندمت فهذا شي جيد

لأن التوبة من الذنب طهارة للقلب

" إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ "

لم يقل الله انه يتوب فقط بل قال أنه ( يحب ) التوابين ..

فأن يصل الأنسان إلى مرتبة حب الله له فقد نال شرفاً عضيماً

أتعرف لماذا ؟؟

لأن الانسان عندما يخطئ يتقرب من الله أكثر لأنه يشعر بالخزي والحقاره

يشعر بحقارة نفسه وذلها وضعفها .. فينال بسبب هذا الاحساس مرتبه متقدمة من الله ..

فربما بسبب ندمها وبكائها ونحول جسمها نالت حب الله لها ..

( التائب من الذنب كمن لا ذنب له )

ولو حاسبنا الله على كل أخطاءنا لما بقي على الارض بشر ..

الله رحيم وغفور فتخلق بهذا الخلق حباً لله اولاً واقتداءً بنبيه ثانياً ورحمة بهذه الضعيفة المنكسرة ثالثاً

الله يغفر لمن يقترف الزنى إذا عمل على تصحيح أخطاءه وتاب

فما بالك أنت لا تسامح على مراسلات عامه ولين في الكلام حددته أنت بمنظورك ولشدة غيرتك وأنت غير ملوم عليه

أعتقد أنها وبعد كل هذا لن تعود لما فعلته .. ستكره النت بما فيه

بعد أن فاقت من سكرتها .. أنت اليوم أهم وأغلى من اي شي .. ما عداك اصبح لا قيمة له

أنت الأمل .. أنت الحاضر وأنت المستقبل

أنت أب الأبناء وتاج الرأس

ستحتاج إلى وقت لتنسى .. وستحتاج هي إلى مجهود لانسيك وتعوضك

سامح أخي فربما ترتكب خطأً في يوم ما وتكون في موضع الضعف وتحتاج إلى العفو

وكلنا على خطر

أشكركم إخواني وأخواتي الكرام على سرعة تجاوبكم وحرصكم، وكلامكم له الأثر الكبير على نفسي ومحل تقديري،،


أخي/ سيد الرجال.. أشكرك على إجابتك وتفاعلك الطيب،،


أختي/ سحابة الصحراء.. بارك الله فيك وأشكرك على دعائك الطيب وحرصك، أسأل الله أن نكون عند حسن الظن،،


أختي/ أميرات.. والله إن كلامك مليء بالحكمة ومن أجمل ما قرأت..


أختي/ جوزي عمري.. لقد وقعت على الجرح، كلامك مؤثر وصحيح تماما، وكأنك اطلعت على ما في قلبي... أسأل الله أن يستجيب دعوتك.. وأن يديم عليكم السعادة..


أختي/ المصرية.. أسأل الله أن يعينني على المسامحة فالموضوع صعب للغاية، وحتى لو حاولت فهل سأستطيع الاستمرار في ذلك ؟


أختي/ Mrs. Ordinary.. شكرا على إجابتك،، أنا لم أقصد الدلال من ناحية المال فقط،، لا والله بل إنني كنت أقصد الدلال من ناحية المحبة والتعامل والاحترام، فأنا أعلم أن المال لا يقدم ولا يؤخر..


أختي/ باريسا.. أنت تتكلمين بلسان زوجتي، وتكادين أن تعيدي نفس الكلام.. سبحان الله قلوبكم على بعض، وأشكر لك التنبيه على الآية الكريمة فعلا إنها عظيمة..

أخي بكل بساطة لو كنت أنت مكانها و هي مكانك و كشفت خيانتك كيف تريد ان تتصرف هي معك ؟؟؟

أعلم انك لم تخنها و لكن افرض لأنك بشر و لا أحد معصوم عن الخطأ و ارتكاب المعصية فالشيطان قوي و أقوى مما تتصور و احمد لله أنك لم تقع بين يديه لكن كان من الممكن ان تكون انت الخائن و لكن الله نجاك من ابليس

كثيراً ما نرى قصص خيانة الزوج لزوجته و الزوجة تصفح و ترجع لبيتها و زوجها و لكن لم لا يصفح الرجل ؟؟؟؟

لن أقول أكثر من ذلك إلا موقفه صلى الله عليه و سلم حين اتهمت زوجته و عرضه السيدة عائشة رضي الله عنها بالزنى

ماذا كان موقفه صلى الله عليه و سلم ؟؟؟
جلس النبي - صلى الله عليه وسلم - وتشهّد ثم قال :
( أما بعد ، يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله وتوبي إليه ؛ فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه )

هذا و كانت التهمة هي الزنى ! و كان الأمر مفضوحاً بين المسلمين و الكافرين و مع ذلك لم يضربها و لم يشتمها بل أمرها بالتوبة ان كانت قد ارتكبت الفاحشة حقاً

هذا رأيي و يبقى الرأي للشرع و لذلك نقلت لك هذه الفتوى :


http://www.islamweb.net/ver2/istisha...p?reqid=235796

__________________
.
.

استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه