ما من أمرأه على وجه الارض إلا و ترغب في معرفه كل صغيره و كبيره في حياه زوجها سواء أكان بالنسبه الى علاقاته او اشغاله و معارفه ,,
و ذلك ليس بالضروره لأنها لا تثق به ...لكن حرصا عليه خاصه اذا كانت مغرمه به ...
عزيزتي ..
الزوج عاده يتحمل الشك الخفيف من زوجته و الغيره المقبوله التي تشعره بأهميته عندها لكن عندما تتفاقم الامور ...
كأن تتصلي به كلما تأخر لتسأليه اين هو و مع من يجلس و لماذا لا يرد على اتصالاتي و ما شابه ذلك ...
فهنا يبدأ الأنزعاج و يشعر بأنه حريته تسلب منه و ان هناك نوعا من السيطره على حياته و لان الرجل بطبعه يرفض ان تتحكم فيه امرأه ...
فقد يثور و يتعهد ان يقهرها بتصرفاته و يزيد شكوكها بسبب و بدون سبب ..
طبعا الشك حاله تبدأ بالفطرة مع الإنسان سواء أكان عند النساء ام الرجال و من ثم تتفاقم بفعل الحالة النفسية و الظروف المعيشة ..
بحسب المكون البيولوجي فإننا نولد و لدينا الاستعداد لكثير من الأفعال كالخوف و الغيره و الشك بدليل ما ان ما من شخص إلا و تتعرض حياته لمثل هذه الانفعالات ...
و المر أه الشكاكة تدمر نفسها و تدمر أسرتها و هي بغرض الحفاظ على علاقاتها الاجتماعية ...
...عزيزتي ...
إليك هذه الوصفة الوقائية و هي أشبه بالوصفة السحرية للوقاية من داء الشك أهمها :
ـ عززي ثقتك بنفسك و لا تنسي انه لو لم يكن فيك ما يعجب زوجك لما كنت الآن زوجته
ـ افترضي دائما حسن النية في ما تسمعينه من كلام زوجك أو ترينه في تصرفاته
ـ إذا لاحظت منه تصرفا لم تفهميه و لم يرق لك سارعي إلى سؤاله عن الأمر
ـ تذكري إن المصارحة توفر عليك العناء و تريح مخيلتك من الصور الوهمية فالوضوح ينزع القلق و يلغي الشك
ـ اطلبي من زوجك إن يبعث الطمأنينة في داخلك و ساعديه على ذلك بتعاملك معه كصديقه متفهمه و متعاونة
ـ انتبهي إلى طباعك و لا تكوني فريسة الأوهام و الشكوك إذا مر عليك طيفها اطرديه فورا و حاذري من تضخيم الأمور
و أيضا أيها الزوج لك دور بارز في هذه الحالة و هو بعدم ترك نار الشك مشتعلة في صدر زوجتك.... لأن لهيبها سيصل إليك حتما
هذا ما سمح به الوقت
أتمنى لكم حياه زوجيه سعيدة خاليه من الشك و عواقبه
و الحمد لله رب العالمين
اختكم
روووح زوجها