لو أن كلا منا عاد بذاكرته الى الخلف لتذكر أعاجيب وحكايات وروايات عن أصدقاء السوء
وهذه مجرد اشارات وتلميحات لا تصريحات
كنا في فصل دراسي مختلط بنين وبنات في المرحلة الابتدائية
وقد أعجبتني احداهن وكنت دائم النظرات إليها على حداثة سني
ثم تفرقنا في المراحل التالية .
تعرفت عليه صغيرا كنا نلعب سويا بجوار بيتنا وفي يوم من الأيام
وجدته يدعوني لتناول وجبة في أحد المطاعم وكان قيمة الوجبة
أعلى من مستوى انفاقه وتبين بعد ذلك أنه يسرق
أثناء زيارة لجدي في مرحلة المراهقة تعرفت على أحد الأولاد
الذي كان من هواة معاكسة الفتيات في الطرقات ، فتجرأت على فعل ذلك .
ذهبت الى احدى المدن الساحلية في فترة الجامعة حيث يكثر السواح من الجنسيات الأخرى
وقدموا لي الخمر وسبحان من أنقذني منها .
سافرت الى احدى الدول وتعرفت على أحد الأشخاص وكان دائم الكلام
عن النساء وكيفية معاشرتهن في الحرام .
تحدثت مع أحدهم على الشات وكان والعياذ بالله يدعوا الى تبادل الأزواج .
أعمل في شركة وأحد المتعاملين مع الشركة دائما يأتي بالأقراص المنشطة
ويوزعها على الزملاء بحجة أنها ستعطيهم قوة في المعاشرة الزوجية .
كانت خجولة ذات حياء وبمجرد التحاقها بالمرحلة المتوسطة وماتلاها
عرفت العلاقات والكليبات ولبس الضيق والمثير .
انتقلت من مسكنها الى مسكن آخر وتعرفت على جارتها وبعد عدة أشهر
انقلب حالها فخففت من حجابها واهتمت بزينتها عند خروجها من بيتها
وأصبحت تمازح صاحب البقالة وصاحب محل التفصيل وتتكلم معهم
في الأمور الخاصة بكل جرأة .