1 - استهلال


يعمد كثير من الازواج الى تكبير الامور .. وتضخيم الاخطاء .. النظر اليها بالمجهر

فيجعل الصغير كبيرا .. والحقير جبلا .. والخطاء طامة ..

ولا يقبل عذر ولا اعتذار .. ويكبر الخطاء في دماغه ويتفاعل مع ظنونه الكاذبه

حتى يكون مثل الجبل ..

والشيطان حريص .. فهو يعظم الظن السي .. ويزيده .. ويجعله نارا متفجره ..

وقنبلة قابلة للانفجار في أي لحظه ..


من استراتيجات الحياة الزوجيه السعيده

التهوين والتبسيط والسموحه والعفو والتغافل


2 - التعريف


وهذه الامور يجمعها شي واحد وهو الغفله عن النظر الى المساوي ودوام النظر الى المحاسن ..

او نقول الانشغال عن السلبيات بدوام النظر الى الايجابيات .. او دوام النظر الى المحاسن

والعمى عن رؤية المساوي ..


3 - التعليل


لان كل انسان فيه خير وفيه شر .. ولم يجمع الله الخير الا في الملائكه .. ولم يجمع الشر الا في الشياطين

اما بنو ادم فهم بين الخير والشر .. تارة يخطئون وأخرى يصيبون .. ولهم ميل الى الاحسان وميل الى العدوان

ولان قانون المحبه يجعل الانسان ينظر الى المحاسن ويعمي عن المساوي .. وقانون البغض يجعل الانسان

ينظر الى المساوي ويغفل عن المحاسن ..

فلا يوجد انسان عبارة عن برميل من الشر .. ولا انسان برميل من الخير ..




4 - التشبيه


فالانسان مثل الثمره التى تحمي نفسها بالشوك .. ودون العسل ابر النحل .. ولن تجني اطايب الثمر

الا بشي من التعب .. ولم يجعل الله الحياة صافيه كالشمس ..

بل أن فلسفه الحياة انها خير مشوب بشر .. وحلوها مشوب بمراره .. وصفوها مشوب بكدر


5 - التنزيل على الواقع

وكثير من الازواج والزوجات

يعظم الاخطاء .. فيجعل من الكلمه وسيلة للهجر .. وربما ضرب احدهم زوجته وطردها بسبب

كلمة قالتها على وجه المزاح واللعب .. او قالتها في وقت انفعال غير مضبوط ..

وبعض الزوجات تحاسب زوجها على رفضه لبعض مطالبها .. او زوغان بصره للنساء

في لحظة ضعف بشري .. وربما نسيت كل احسانه وحاسبته على سهره مع اصدقائه

أو قلة ذات يده وفقره ..


6 - التقسيم


والناس في هذا الامر لهم اقسام

الاول من يتغافل عن الايجابيات والسلبيات

ومثل هذا لايهتم بزوجه .. ولا ينظر اليه .. ولا يعده شي مذكورا .. فهو مشغول بنفسه

وتحقيق طموحاته .. ولا يهتم بأي احسان منها .. او حتى اسأة .. وكأنه اخذ زوجه من

اجل تمشية الحياة وحتى لايقال فلان غير متزوج


الثاني من يركز على الايجابيات دون السلبيات

وهولاء مثل الذباب لا يقع الا على الجراح .. فهو لا ينظر الا الى الاخطاء .. ويحاسب على

الزلة والهفوه .. وكأنه يطالب البشر ان يكونو في عداد الملائكه .. او يطبقوا مثاليات افلاطون

في مدينته الفاضله .. ويجب على هولاء ان يدكوا انهم يتعايشون مع بشر لهم وعليهم


الثالث من يركز على الايجابيات والسلبيات

وهولاء قوم فيهم انصاف وعدل .. فهو ينظر الى كفتى الميزان .. ينظر الى الاخطاء والمعايب

والصواب والمحاسن .. ان كره من زوجه شي رضى منه اخر .. فهو عادل في نظرته ..

لكنه غير مرتاح في حياته .. لان المعادله تكدر عليه صفاء الايجابي وحسنه .. وزينة الحياة

وطعمها اللذيذ يكمن في احسان الظن بمن حولك .. والنظر الى ايجابياتهم .. حتى يسلم

قلبك ويرتاح ضميرك

الرابع من ينظر الى الايجابيات دون السلبيات

ومثل هولاء قلوبهم كأفئدة الطير .. ويعيشون على مبداء النحل التى لا تسقط الا على الطيب

ولا تأكل الا الطيب وتبتعد عن الخبيث .. فهم يكبرون الايجابي .. ويعمون عن السلبي ..

ومعظم هولاء يسرى عليهم قانون المحبه .. لان الحب يجعلك تكبر احسانك حبيتك ..

وتعمى عن اساءته وأخطائه .. وحبك للشي يعمي ويصم ..

كلامك صحيح

وأحب ان اضيف عليه

ان كان احد طرفي العلاقه عندما يعيش بنفسيه متسامحه فسوف يذهب عنه اكثر ما يجده

على صاحبه .. لان عندنا ثلاثة امور تكبر الاخطاء

احدها الحساسيه الزائده .. والمطالبه بالمثالثه .. والتركيز على السلبي

الثاني المقارنه بين احسن ما عند الغير بأسو ما عندك

بحيث ينظر الانسان الى احسن ما عند الاخرين بأسو ما عند شريكه

الثالث دوام التفكير في الخطاء .. وقناعات المجالس التى تبني عقل

مفخخ ممتلي بالالغام قابل للثوره على الشريك في أي لحظه

اشكرك