ماهي أسباب تساقط الشعر ؟
يحدث تساقط الشعر من عدة أسباب مثل :
أمراض الغدة الدرقية والحمى العالية والحمية الغذائية الشديدة وبعد الولادة والعمليات وبعد تناول بعض الادوية ، الشكل الشائع من تساقط الشعر يدعى تساقط الشعر الأندروجيني ( تساقط الشعر الذكري والأنثوي الشكل ) ، وليس سببه ضعف الدورية الدموية أو انسداد المسامات أو الغسل المتكرر أو لبس القبعات أو الغترة والعقال وغير ذلك .
تساقط الشعر الذكري سببه اجتماع الوراثة مع الهرمون الذكري الذي يسمى الأندروجين ( يضم الأندروجين : التستوستيرون و DHT ) .
الاستعداد الوراثي لتساقط الشعر الذكري أو الأنثوي ينتقل من أحد شقي العائلة ويبدأ بالظهور بعد البلوغ حيث يبدأ الشعر المهيأ وراثيا للتأثر بـ DHT ( عادة شعر مقدمة وأعلى الرأس ) يبدأ يخف تدريجيا حتى يسقط بعضه أو كله ، بينما لايتأثر الشعر في الخلف وفي الجانبين بـ DHT ولايحدث تساقط في هذه المناطق خاصة في الرجال .
مع العلم أن مستوى الهرمون الذكري طبيعي في الدم مثل الأشخاص الغير مصابين .
(*) مالذي يمكن عمله في تساقط الشعر ؟
حاليا يوجد اكثر من اختيار :
جراحة اعادة ( زراعة ) الشعر تؤمن حل دائم للصلع .
العلاج الدوائي عن طريق الفم ( فيناستيريد ) أو على شكل بخاخ ( مينوكسيديل ) .
المعالجات التجميلية المتضمنة للكريمات الملونة والبخاخات والبودرة والتي تستعمل على الشعر الناعم فتؤدي الى تكثيفه طالما وجد شعر على الفروة .
الباروكة ووصلات الشعر الصناعي يمكنها أن تغطي المنطقة الصلعاء ولكن لها سلبياتها الكثيرة .
(*) المعالجات الجراحية :
في الوقت الحالي يمكن علاج الصلع بزراعة الشعر الطبيعي الذي يدوم مدى الحياة بفضل تقنية متطورة بواسطة الطعوم الدقيقة ( الميكروغرافت ) والطعوم البصيلية الصغيرة مثل الوحدات المجهرية ( البصيلية ) .
تتضمن زراعة الشعر ازالة شريحة من الجلد المغطى بالشعر في الجزء الخلفي أو الجانبين من الرأس ( المنطقة المتبرعة ) ثم تقطع هذه الشريحة الى اجزاء صغيرة ( تحتوي شعرة الى ثلاث شعرات في الطعوم الدقيقة ) أو ( ثلاث الى ثمان شعرات في الطعوم الصغيرة ) .
ثم تزرع هذه لوحدات في المنطقة الصلعاء من الرأس ( المنطقة المستقبلة ) .
ان تقنية الطعوم الدقيقة ( الميكروغرافت ) قد سمحت بزراعة الخط الأمامي للشعر بشكل أقرب مايكون الى الطبيعي ومنعت الـ PLUGGY LOOK ( شكل الشتلات ) الذي كان سائدا في السنوات السابقة .
بعد زراعة الخط الأمامي تزرع الوحدات الأكبر ( الطعوم الصغيرة ) في المنطقة لزيادة كثافة الشعر .
ربما تحتاج الى ألف وخمسمائة طعم أو أكثر للوصول للكثافة المطلوبة ( طبعا يمكن عمل جلسات أكثر اذا استمر تساقط الشعر أو رغبنا بتكثيف الشعر أكثر ) .
خلال يوم واحد ستتشكل قشر صغيرة على كل طعم تسقط هذه القشور خلال اسبوع يبدأ بعدها الشعر المزروع بالنمو بعد ستة أسابيع الى عشرة أسابيع ويستمر بالنمو مدى الحياة .
(*) من يستفيد من زراعة الشعر ؟
= الرجال الذين لهم صلع ذكوري الشكل .
= بعض النساء اللاتي لديهن تساقط شعر أنثوي الشكل .
= مناطق الندبات على الرأس بعد الحروق والاصابات أو بعد عمليات رفع الوجه .
= الذين يرغبون بتثخين أو ترميم الحواجب أو الرموش أو الذقن أو الشنب .
>< مالذي يحدث أثناء عملية الزراعة ؟
تأخذ عملية زراعة الشعر عادة من ثلاث الى ست ساعات وهي تجري تحت النخدير الموضعي أو التنويم الخفيف ولايحتاج المريض عادة للتنويم في المستشفى .
يكون المريض في وعيه ، لكنه يشعر بالنعاس حيث يعطى مسكن لطيف ، وعادة لايوجد ألم أثناء العملية .
عند الانتهاء يوضع ضماد على فروة الرأس للمحافظة على الطعوم في مكانها ، ولايزال في اليوم التالي . والكثير من الجراحين لايضع هذا الضماد .
تغلق المنطقة المتبرعة التي أخذت منها الشريحة بغرز عادية أو بالدباسة الطبية وتزال بعد 7 - 1. أيام .
يمكن استخدام الغرز لقابلة للامتصاص بتجنب العودة لاحقا لازالة الغرز .
مالذي يحدث بعد عملية الزراعة ؟
زراعة الشعر عملية جراحية صغرى سليمة جدا يعطى المريض مسكن لطيف حتى لايشعر بأى انزعاج في الليلة التالية للعملية .
قد يطلب من المريض استعمال كمادات رطبة أو بخاخات ، كما يطلب منه النوم بوضع مائل لمدة ثلاث أيام بعد العملية لتخفيف التورم والكدمات .
قد تتشكل قشور صغيرة على كل طعم يمكن اخفائها بتمشيط الشعر الموجود سابقا في المنطقة المستقبلة وتقع القشور بعد أسبوع من العملية .
قد يسقط الشعر المزروع لذي يرى على سطح الجلد أولا وتبقى الجذور المزروعة خاملة من ستة الى عشرة اسابيع ثم تظهر شعيرات جديدة تبدأ بالنمو .
التنميل قد يحدث في المنطقة المتبرعة أو المستقبلة ويوزل عادة بعد شهرين الى ثمانية أشهر بعد اعملية ، المضاعفات في هذه العمي نادرة ، قد يحدث التهاب خفيف حول أجربة الشعر المزروع حديثا يشبه مايحدث في انغراز الشعر أو البثرات ويستجيب بسرعة للمضادات الحيوية .
الندبة الصغيرة التي تحدث في المنطقة المتبرعة يمكن تغطيتها بسهولة بالشعر المحيط بها .
أما الطعوم في المنطقة المستقبلة فتشفى دون ندبات تذكر وتغطى بالشعر المزروع الخارج منها .
قد يشعر المريض بتورم خفيف ( تجمع السوائل تحت الجلد ) في منطقة الجبهة عدة أيام بعد العملية وفي حالات نادرة جدا قد يحدث اسوداد ( ترسب دم ) حول العينين اذا كانت الزراعة للمنطقة الأمامية من الرأس ويختفي هذا الاسوداد خلال ايام .
<> متى يجب البدء بالعلاج ؟
يمكن البدء بجراحة زراعة الشعر في أى عمر ، يفضل غالبا البدء عندما لايكون الصلع تاما وبالتالي يمكن استخدام الشعر الموجود لاخفاء العملية .
وبما أن تساقط الشعر قد يكون بطيئا أو سريعا فليس من الحكمة البدء بالعلاج الجراحي في الشباب صغار السن .
يمكن اعطاء العلاج الدوائي ( فيناستيريد ومينوكسيديل ) للرجال الذي لديهم تساقط شعر خفيف او متوسط للمحافظة على الشعر الناعم الموجود في قمة الرأس .
يمكن القيام بزراعة الشعر لتعبئة الخط الأمامي للشعر وزيادة كثافة النصف الأمامي للفروة بينما تستخدم المعالجة الدوائية لدعم الشعر خلف الجزء المزروع وتحسين لنتائج طويلة الأمد للزراعة .
وسيشرح جراح زراعة الشعر المخطط المتبع في علاج حالتك .
المرشح الجيد للعملية هو الذي لديه شعر كثيف في منطقة الشعر الدائم ( المتبرعة ) .
الشخص ذو الشعر الأشقر والجلد الأبيض يبدو لديه كثافة أعلى في الشعر بالمقارنة مع الشخص الأبيض ذو الشعر الأسود .
الشعر المجعد جدا يحتاج الى جلسات زراعة أقل من الشعر الناعم .
الشعر المزروع يبدو طبيعيا تماما لكنه لايصل الى الكثافة أو التغطية الكاملة كما كان عند الشخص في عمر العشرين ، وتختلف النتائج من شخص لآخر .
المعالجات الدوائية :
تبين بالدراسات العلمية التي أجريت في السنوات الأربع الأخيرة أن فيناستيريد ( PROPECIA ) الذي يعطى عن طريق الفم ، يعيد نمو الشعر عند عدد جيد من المرضى ، كما انه يوقف التساقط عند نسبة أعلى .
يعمل فيناستيريد على تثبيط DHT الهرمون المسئول عن جزء كبير من تساقط الشعر الذكري ، لكنه لايؤثر على التستوستيرون ( الهرمون المسئول عن صفات الرجولة ) ، وبالتالي فان التأثيرات الجانبية التي تصيب الوظائف الجنسية الذكرية تكون خفيفة ولاتحدث الا في أقل من 2% من المرضى تذهب مع ايقاف الدواء .
فيناستيريد باسم بروسكار ( PROSCAR ) متوفر في الصيدليات منذ أكثر من عشر سنوات ويستعمل عند المرضى كبار السن الذين يشكون من تضخم في البروستات . وجد أنه سليم وفعال أيضا في الصلع الذكري .
الفيناستيريد يكون تأثيره أحسن في تساقط الشعر المبكر أو المتوسط وهو يعطى من قبل جراحي زراعة الشعر لتأخير أو ايقاف تساقط الشعر الذكوري الشكل .
ان محلول المينو كسيديل 2% الذي يدهن على الرأس ( متوفر في الاسواق منذ أكثر من عشر سنوات ) يؤثر بشكل أفضل في المراحل المبكرة من تساقط الشعر الذكري ، حيث يوقف أو يؤخر تساقط الشعر خاصة عل القمة والجزء الخلفى من الرأس بالمقارنة مع الخط الأمامي للشعر .
تبين حاليا أن محلول 5% مينوكسيديل أكثر فعالية .
يجب أن يستعمل كل من فيناستيريد ومينوكسيديل باستمرار للحصول على نتائج دائمة ، وحالما يقطع الدواء فان تساقط الشعر يبدأ من جديد . وقدلاتفيد هذه الأدوية في كل الحالات لكن السجل الطبي يبين أنها تفيد في عدد كبير من المرضى
مشكور اخي Bio-teacher على الموضوع المفيد و المعلومات .. انا لما كنت صغيرة اتذكر ابي قام بزرع قليل من الشعر في مقدمة رأسه .. و لكني
لا أذكر التفاصيل لاني كنت صغيرة ..