احب زوجي بشكل جنوني ولكن زعل مني أرجوكم نصيحة لوجه الله تعالى
اخوتي بالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا متزوجة منذ 13 سنة ولي أربعة أطفال تزوجت صغيرة وفتحت عيني على زوجي الذي
احببته بكل ما أملك من حب وتوسمت فيه الشاب الذي سيجعلني ملكة في مملكتها وطبعا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ليس كذلك بالضبط ولكن كل الدنيا مشاكل ومنغصات وكنت خلال 13 عام أحاول أن أرضي زوجي بكل ما أمتلك من القوة والإرادة وبكل الأحوال وبكل ما يطلب حتى لو كان على حسابي وحساب صحتي ووقتي وأولادي، فأنا اعتبره كل حياتي ومن ناحيته هو لم يكن يقصر معي ولكن بحدود فهو ليس من النوع الذي يعطي بلا حدود فكل شيء عنده موزون وبمقدار، حتى الحب الذي أطلبه منه أنا بفمي ولا أدري إن كان تصرفه هذا بسبب عطائي اللا محدود معه ام لا؟
في الآونة الأخيرة أصبحت لا أستطيع أن أصمت على كل الأشياء التي يفعلها كتأخيره عن البيت عند أهله ،وتطنيش كثيرا من إحتياجات البيت الجديد الذي نسكنه منذ شهرين فقط، و
المشكلة التي قصمت ظهر البعير هي أنني طلبت منه أغراض ضرورية لعمل ضروري أن يتم في ذلك اليوم ،ولكن زوج أخته طلب منه ان يذهب لبيته لإصلاح شيء قد تعطل عنده وزوجي لم يعتذر خجلا منه ،وتأخر علي ،واتصلت عليه عندها قال لي أنني متأخر غضبت كثيرا وقلت له يمكنك أن تحضر الأغراض ثم تذهب الى أي مكان شئت ولأي وقت تشاء ،فغضب وقال ان وقت هذا الكلام قد فات وقد كان بإمكانك أن تطلبي ذلك وأنا بالسوق قبل أن أذهب عند أختي وأخذ يصرخ ويعلي صوته كثيرا فقلت له طيب وأغلقت الهاتف وعاد في المساء ولم يكلمني وعندما حاولت أن أكلمه عاد ليصرخ من جديد ويقول لي انك لم تكوني كذلك أصبحت تصرين على الأمر وتبقي تعيدي وتزيدي وأنا لا احب هذه الطريقة ،ومن هذا الكلام ،ثم حاولت أن أهدئ الوضع وأن أعتذر منه لأنني لا أحب أن ينام وهو غاضب مني وذلك امتثالا لأمر الله تعالى بأن لا تنام المرأة وزوجها عليها غاضب، ولكنه أصبح لا يكلمني ولا يرد علي وتذللت له كثيرا وأهنت كرامتي كثيرا وبكيت بين يديه لمدة ساعة كاملة ولكنه كالحجر لا يلين، وفقدت الأمل في تلك الليلة ثم عدت بالليلة التالية لأحدثه، فأحسست أن به لين فقبلته ومازحته قليلا ثم نمنا وأنا أظن أنه قد رضي، ولكن تفاجأت صباح اليوم أنه لا زال على حاله ولا يكلمني ولا يطلب مني شيء ،فبالله عليكم دلوني ماذا أفعل هل أتركه فيرضى لوحده ؟فإنني أحس أنني قد أهنت كثيرا وتذللت له كثيرا بدون فائدة ،أم هل أعيد الكرة مرة أخرى وأنوي الأجر والثواب لله تعالى؟
أغيثوني أغاثكم الله ليس لي سواكم ، بعد الله تعالى.