عمر الهروب ما كان حل ..
الحل هو المواجهة و تقريب وجهات النظر بالحوار الهادئ ..
الزوجات اللي تقولين ما يهتموا بازواجهم ابدا .. ليش تزوجوا ؟
المفروض تحتسب المراة حسن تبعلها لزوجها .. بأنه طريقها للجنة ؛

حبيبتي أم داليا ..
شرفتي موضوعي ..

اتفقنا انا وزوجي كل واحد يعيش حياته باستقلاليه عن الاخر حتى في النوم له غرفته ولي غرفتي
اتمنى اكيف نفسي على وضعي الجديد
زوجة مع وقف التنفيذ

__________________

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

اها الحين فهمت ..
زوجك يحتاج شوية حرية له وراحة لك ..
بس لا تبعدين واجد مثل إختك ..
موفقة يارب ؛

بأكتب موضوعي ، و زوجي مبسووووووووووط مرة دحين مني ..
و أنا اللي أكل نفسي من القهر و وزني نزل أكثر ماهو نازل ..

بأعمل الشئ اللي يعجبه ، أخرج ، أتمشى ، أشغل حالي ، أزور قريباتي ، أنام عند أخواتي أو عند أخوي ،
أروح الأسواق ... إلخ

هو يحب إنه زوجته تكون كذا ،. و بأعمل اللي يرضيه
و هذا كله بأعمله ، لكن لا إرادياً ( بأفكر في زوجي ، و غصب عني )


يعني لا إرادياً ، أكون جالسة مع أختي ..
أتصل عليه مرة وحدة ..
( كيفك حبيبي ؟ بس حبيت أسمع صوتك )

أختي و لا تتصل على زوجها و إذا كلمته تقوم تلويي بوزها .. و تقول ( نعمممم ؟؟؟ طييييب .. إن شاء الله )
طراااااخ .. تقفل السماعة ..؟؟؟؟


أحس يوم أبدأ أتناسى إنه لي زوج ، أبدأ أهتم في صلاتي مثل زمان ..
و أقرأ كتب و مواضيع دينية و اجتماعية و غيره ..


اللي يشوفني يقول يا بختها ..
بس أمس قتلت نفسي من البكاء .. و زوجي يسألني بكل برود ( ليش البكاء ؟ )
و يسكتني بكلمتين ( حفظتهم منه ) ..

الظروف شايفة كيف ..


عشان كذا ، ما أبغى أحرق في أعصابي ..
و لو وحدة مكاني ، بتعيش حياتها و تطننننننننننش كل شئ .. يوم زوجها يفتكر إنه عنده زوجة ، الله يحيه ..

حبيبتي دلوعة مودي

عندي أعيش من غير زوج ، و لا أكون زوجة مع وقف التنفيذ ..
الحياة نعيشها مرة وحدة .. يا أعيشها صح ، يا أرفضها كليا ..

زوجي لازم أنا أحركه ، أنا أدفعه ،.. إلخ
يعني أحسه خلاني ( رجل بمظهر انثوي ) ..
و أنا أكره الشئ هذا .. في بيت أهلي كل شئ أخواني يعملوه لنا


و لو تركت له الجمل بما حمل ، بنجلس ( محلك سرّ )
و زوجي ما همه أبدااااااااااااا .. يومه بمليون سنة ..


فأبغى أتعلم كيف أعيش عزوبية .. أبغى أتعلم كيف أنساه ..
عشان أشتري راحة بالي ..

أتظاهر أمامه بالتطنيشششش ،،
بس يقهرني بروووووووووووده ..

أمور مستقبلية ، ألقاه بارد

في الغربة كنت ممشية أموري و الحمد لله ..
لإنه هناك تعتمدي على نفسك .. بس هنا الوضع مختلف تماما

زوجي ماخذ كل الحرية و الراحة ..

يبغى يعيش بدون ما يتحمل مسؤوليات ،، يبغاني أكون الرجل في جسد امرأة
و يبغى يكون امرأة في جسد رجل ..

زوجي يكره تحمل المسؤوليات .. و سلبي تماماً

أنا معطيته كل الحرية ..
بس أبغى أشيله من بالي ..

أبغى أتحكم في نفسي ، و أبغى أكرهه ..
مشكلتي أرضى بسرعة و بسهولة و بثواني ..

أختي تسميني ( هبلة ) لإني أزعل و بعدين أسامح بسرعة و بكلمة وحدة
أمي كمان تسميني ( عبيطة )

يعني أنا مع كل الناس ، أبان قوية و شئ ..
بس ما أتحمل أحد يزعل مني ، و قلبي يوجعني ..

عشان كذا ، زوجي عارفني .. أرضى بسرعة
و يلحس مخي بكلمتين وو أصدقه .. بعدين أنقهر من نفسي ؟؟؟؟


الحل :
أتعلم كيف أعيش زي قبل ما أتزوج ؟؟؟؟

أبغى أعرف نقطة ضعفه ؟ ليت Beta2 تفيدني إيش نقطة ضعف الرجل الجنوبي
مو عشان يحبني ، عشان أخليه ينقهر من تطنيشي له ..

عشان أوضح الأمر قليلاً

أول ما تزوجنا و قبل الغربة ، وعدني بتحسين الوضع مجرد ما نسافر للخارج و اصبري ووو إلخ ..
و صبرت وقتها لإني ما كنت فاهمته و صدقته - كنت هبلة على نياتي - ،
ثم يتحجج بالظروف ..
و مجرد ما تتحسن الظروف يضحك علي بكلمتين حلوييين
و لإني أكره الزعل و النكد و أرضى بسرعة و أسامح ، أنسى بسرعة ..


و يوم سافرنا للخارج ..
وعدني بتحسن الوضع بعد ماتصير شغلة معينة .. و هكذا على نفس المنوال .. لحد ما حفظته خلاص
و أحسه يمشيني بس بكم كلمة .. و أنا هبلة أصدق .. لإني بداخلي حنونة و بسرعة أحزن عليه ..

في الخارج ، قلت له بيوم من الأيام ..
( رجاءً .. من دحين لازم نحسب حساب إننا بنرجع بيوم من الأيام لبلدنا ، و أنا من جد تعبت و تحملت
المسؤوليات كلها في الغربة عشان ظروف الحياة في الخارج .. و إنت عايش حياتك و تلعب و فاضي ..
و ماني مستعدة أتحمل أي - حجج للظروف في المستقبل - من دحين لازم ندبر أمورنا قبل لا نرجع ،،

و رسمت له تماما .. كيف راح يكون وضعنا يوم نرجع من الخارج و ماحنا متجهزين للظروف الي بتواجهنا ..
يعني قلت له ، أحسب حساب من دحين إننا ما راح نستمر في الخارج و مصيرنا نرجع بيوم ..

و أخذت موقف جاد وقتها ، و قلت له .. وقتها ما راح أتحمل و أصبر مثل ما كنت من جد)

و أهوووووه ..
نزلنا و رجعنا من الغربة ، و اللي قلت له في الخارج وقتها .. و دخله من هنا و خرجه من هنا
صار بالضبط .. و أنا اللي بأتحمل النتايج ، و هو أبرد ما عنده ..
بس يتحجج بأي حجة ،، يا ظروف ؟ يا مادري إيش ؟ إلخ
و زوجي شاااااااااااااااطر في التصاريف درجة أولى ..

.
.


و لإني حفظت الموال عن ظهر قلب .. صرت أتغافل و أعيش حياتي
و هو عاجبه و مرتاح و متطمن ..

لإنه يا زوجته تتحمل المسؤوليات ، و لا بنجلس كذا ( محلك سرّ )
و ما أبغاه يتعود إني أنا اللي أشيل الحمل و الهم ..

هو في الغربة كان مرتاح و أنا اللي تعبت و انهلكت هناك ..
و ما راح أتحمل نتيجة ( كسله هناك و طيشه )


إيش محتاج أكثر من كذا راحة و حرية ؟؟؟؟
<- ( وجه مقهور و غضبان )


علشان كذا .. أنا ما أبغاه يتغير و لا أبغى أتكلم معاه ، براحته ..
أبغى أغير من نفسي ، أبغى أتعلم كيف أكون أنانية مثله ..
أكون عديمة المسؤولية .. أكون وحدة همها نفسها و ولدها و بس ..


أبغى أعيش كأني عزوبية .. لحد ما يحس شوي و لا هو بنفسه بيبني حاجز جليدي..
لإني إذا صابني التبلد ، فمافيش أحد ( أكثر بلادة و لا مبالاة مني )
خليه يسأل أمي


أول خطوة .. ما راح أتصل عليه أبدااااااااااااااا .. و مسحت رقمه من جوالي
بس المشكلة إني حافظة رقمه ..

ثاني خطوة .. بأردد كل شوي في داخلي ،،
أكرهك ، أكرهك ، أكرهك ..

ايوة ، فيه نقطة ايجابية فيه ..

إنه زوجي قلبه طيب و حنون و يقول إنه يحبني ..
بس للأسف ، أبرد من الثلووووووووج كلها و كسول و سلبي و يكره القيادة و يكره المسؤوليات ( يعني رجل جنوبي بإختصار )

بس إذاا زعلت و خلاص في الأخير بعد تقريبا - شهر من السكووووت و التطنيش عن أي أمر -
أحسه يعطيني بس زي ابرة المخدر ، يعني يهديني بكم كلمة حلوة و أنا أصدقه و أرضى بسرعة ..

دايما أعذاره ، نفتح صفحة جديدة ..
قلت له ، الدفتر خلصت صفحاتها من كثر ما نقلب الصفحات

أحس لإنه تعود إني أرضى بسرعة و ما أتحمل الزعل ..
خلاص يقول بداخله ، مصيرها ترضى ..

ما أبي أغيره ، أبي أغير من حالي ..
أبي أتعلم كيف أكون مثله في بروووووووده ؟؟؟؟

أبغى أعرف كيف أطنشه ؟ كيف أصير مثل بعض الحريم .. يطنشوا أزواجهم بالأيام ؟؟؟
المشكلة إني مثلا أكون زعلانة منه ، أقوم أطنشه بس 10 دقايق .. لإنه الكلام ما ينفع مع زوجي
يجي يكلمني و أنسى بسرعة ، بعدين يوم يشوفني نسيت .. يرجع هو يطنشني ؟؟؟؟

أبغى أعرف المرأة الجنوبية كيف عايشة حياتها ؟
مشكلتي شمالية ..


سامحوني تكلمت كثير اليوم ..
بس من جد عجزت من نفسي .. و هو باااااااااااااااااااااااااااااااااااارد مرة