بشرى بشرى .... الحمدلله الذي منّ عليّ بالحمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
حقيقةً لا أعرف كيف أبداً.
باختصار.........
أنا حامل
لعل بعضكم يعلم أنني مررت بتجربتي إجهاض خلال العام الماضي ... ولي حوالي عشرة شهور وأنا أحاول وأنتظر أن يعوضني الله .. ثم قررت استشارة الطبيب بشأن تناول المنشطات لعل الله يمنّ عليّ بالحمل رغم أنني لا أعاني من أية مشكلة حسب الفحوصات الطبية!
وبالفعل تناولت المنشطات لمدة ثلاثة شهور دون نتيجة تُذكر سوى بضع كيلوغرامات إضافية لوزني
وبعد هذه الشهور الثلاثة طلب مني زوجي الحبيب أن أتوقف عن تناول تلك المنشطات وقال لي: (اتركي كل شيء على رب العالمين .. وكما رزقنا بسلطان فهو قادر على أن يرزقنا بغيره متى قدر وشاء)
وفعلتُ كما طلب مني .. فأوقفت المنشطات .. وتوقفت عن حساب موعد التبويض ومتابعة الدورة .. بل وحتى قلّ حماسي لعلاقتنا الحميمة ولم يتجاوز الأمر مرتين أو ثلاثة طوال الشهر كله.
واقترب موعد الدورة الشهرية ... ثم حان الموعد ولم يحدث شيء .. ومرّ يومان وأيضاً لم يحدث شيء .... فأجريت اختبار الحمل المنزلي وأنا شبه متأكدة من أن النيجة ستكون سلبية كالمعتاد.
وبالفعل كانت النتيجة سلبية!!!!!
ولكن لا أدري لماذا لم أرمِ الاختبار في سلة المهملات!!!!
لقد احتفظت به في خزانة الحمام ـ أعزكم الله ـ وكنت ألقي عليه نظرة بين الحين والآخر لأتأكد من نتيجة القراءة وكأنني أتوقع أن تتغير من نفسها!!!! ... وفي صباح اليوم التالي أخرجته من الخزانة لأرميه ... فوجدت خطاً خفيفاً جداً جداً جداً يكاد لا يظهر!!!!!!!!!!!!
عندها أجريت اختباراً جديداً.
وكانت النتيجة .................. إيجابية
لم أصدق عيني ... دققت ونظرت بإمعان ............. نعم النتيجة إيجابية ..... أنا حامل!!!!!!!!!!!!!!!
بكيت.
بكيت وبكيت وبكيت.
تذكرت جنينيّ اللذين فقدتها العام الماضي ..... وأوجعني قلبي وخفت أن أفرح ثم تتبدد فرحتي كما حدث في السابق!!
ثم تعوذت من الشيطان الرجيم .. وحمدت الله على نعمته العظيمة التي أنعم بها علي بعد طول انتظار ... ودعوت الله أن يتمم أمري ويثبت حملي ويقر عيني بما تحمله أحشائي سليماً معافى.
وها أنا قد جئتكم أخواتي وإخواني أحمل فرحتي بين يديّ وأطلب منكم مشاركتي ومساندتي.