مشكلتي عذاب مع النفس , أعيش حياة بلا امل أو روح.لا أريد كلمات جارحة فأنا على مشارف الإكتئاب..
أنا متزوجة منذ سنتين تقريبا ولي طفلة(5 شهور), عمري 25 سنة ,مشكلتي سبقت زواجي بفترة , فقد خطبت قبل زوجي بفترة قصيرة وكاد الأمر ان يكون لولا كذبة وصلت لمسامعي عنه فغيرت رأيي وألغيت موعد الملكة. بعدها بشهرين تزوجت زوجي الحالي.
المشكلة أنني لم أنس هذا الرجل وبقي في خيالي حتى الآن , اكتشفت بعد ذلك انه رجل بمعنى الكلمة حتى اهلي لم ينسوه حتى الآن, انسان ذكي طموح متفوق دائما في دراسته ناجح في عمله وملتزم ودخله ممتاز كما انه جميل لذا والله لا تجد فيه العيب أبدااا. مع انه خلال خطبتي كنت محتارة جدا لانني أرى انه افضل مني وقد رددني ذلك كثيرا , مشكلتي لا أثق في نفسي أبدا .
تزوج بامراة متواضعة الجمال جدا (ابنة خالتي) أحبها كثيرا
المشكلة يزيدها زوجي الذي لا ارى فيه ميزة غير أنه لا يرفض لي طلبا. رفضه والدي واخوتي ولكننني أصريت عليه ولا أعلم لماذا غير أنه النصيب , مقارنة بي فهو اقل نسبا وشكلا ودخلا وكلها لا تهمني ولا أعيرها أي اهتمام لو كان فيه السمات التي احبها وأطمح إليها (الذكاء - الطموح - تقدير المرأة واحترامها - حب العلم واهله - السعي للتغير والتطور ) ولاشيء من ذلك فيه , يعيش لحظته فقط لا يتحدث بروية سريع المشي تفكيره محدود لو كذب عليه طفل لصدق ذلك ولكنه مقابل ذلك طيب القلب سريع التأثر ولا يحب أن يزعل احدا.
أعيش وحدة قاتلة لا زوج يفهمني ولا أستطيع أن أبوح لأحد .
دائما ما أبكي , لوني بدا مصفرا باهتا بدأ جسمي بالنحول وفقدت المتعة في كل شيء , كل ذلك ملاحظا من الجميع , وزوجي دائما يسألني ويقول : وددت لو أعرف بما تفكرين ولما أجدك أحيانا تبكين ...
كل ذلك أذكره حتى أبين مأساتي
لأسباب عدة :
تزوج من ابنة خالتي لذا فهو دائما حولي.
تركته ورفضته بسبب كذبة حاقد.
زوجته تحكي لي دائما عنه ولا تعرف ماذا كان بيننا . لذا فهي تقتلني بكلماتها.
كيف لي ان أقتنع بحياتي وأنساه.
كيف أبتعد عنه وعن زوجته.