مشكلة تريد حل: هل يتزوج الثانية
جاءني صديقي وأخبرني القصة التالية
قال لي أنه متزوج والحمد لله يعيش بسعادة وأن زوجته والحمد لله مقدرة لشأنه وهو يعزها كثيرا ويشعر بالراحة معها ورزقهما الله بنتان، المشكلة أنه قبل أن يتزوج زوجته هذه كان على علاقة بفتاة أخرى ويحبها حبا جما إلا أنه عندما تقدم لخطبتها لم يوافق ابوها لأنه ليس من نفس القبيلة، اي أن أبيها لم يعر رأيها بالموافقة على الإقتران به وأن عائلة الفتاة من ما يسمى الأسياد أما صديقي فهو من الطبقة الأدنى.
وبعد خمس سنوات من زواج صديقي اتصلت به هذه الفتاة التي كان قد تقدم لخطبتها وأخبرته صراحة بأنها تريد أن تتزوج ولكنها تريد الإقتران به هو خاصة ولا بغيره وأنها الأن قد بلغت الثلاثين من العمر، وأن الذي تقدم لها ورفضته أو سيتقدم لها لن يكون يرغب بها هي بل في مالديها من مال وهي لا تنشد سوى أن الإقتران بمن تحب وتعيش معه ما تبقى من ايام عمرها.
تعاني هذه الفتاة من مرض والذي قد يؤثر على صحتها وقدرتها على الإنجاب مستقبلا وقد لا يكون كذلك والأمر كله بيدها فهي تعرف حقيقة مرضها مع العلم بأن صديقي هو الوحيد الذي أخبرته الفتاة عندما كانا في المرحلة الجامعية،، لا أحد يعرف هذا الموضوع سوى هي وهو وابن خالتها. وطلبت منه أن يعاود الكرة ولكن هذه المره ستدله على أحد الرجال الذي يمكن في اعتقادها أن يجعل أباها يوافق،
بالأمانة هي مترددة في طلبها هذا كثيرا وتخاف من أن تحرم البنتين من ابيهما، ولكنها لم تعد تآمن أحد على نفسها، فهي معه تشعر بالآمن والإطمئنان، واصابتها حالات التردد و،سيان الموضوع أكثر من مره. ولكنها عندما كان تتردد وتعلل بأن ستكرس حياتها لإخوتها الذي لايعيرونها ولا يهتمون لشأنها اية اهتمام فهم كلما أرادوا شيء ذهبوا إليها وعندما يأخذوا ما أرادوا يذهبون ولا ينظرون إليها وتمر اليام ولا أحد يفكر بالسؤال عنها
صديقي في حيرة من أمره: فهو يحبها ويريدها أن تكون حليلته وقرينته على سنة الله ورسوله، وفي نفس الوقت لا يريد أن يظلم زوجته وأم بناته، اكتشفت زوجته تواصله معها وأخبرته أنه يمكن أن يتزوجها لكن فلتسكن بعيدة عنها، مع العلم أنها في المرة الأولى غضبت جدا وبكت.
إن هذا الموضوع قد شغل تفكيره وباله ليل نهار.
1. هل يتوكل على الله ويتقدم لها وبعد أن يضمن موافقة والدها يشرح الموضوع لزوجته؟
2. ينسى الموضوع يوفكر بأسرته