راح أقول وجهة نظري المتواضعه ،،
اللي لمسته في عالم الحياة الزوجيه عندما نجد فتاة تريد الزواج وتبحث عن الأستقرار والراحه ويكون طموحها {بيت وزوج وأولاد } وتسعى للحفاظ على كيانها الصغير نجد بالمقابل { الزوج } غير مبالي وببحث عن راحة نفسه وما يهمه شيء ويكون متزوج { بالإسم } فقط والعكس صحيح ،، عندما تجد زوج يبحث عن زوجه رزينه وعاقله ويكون طموحه انسانه تهتم فيه وفي بيتها ونفسها وعيالها تجد { الزوجه } غير مباليه ويهمها نفسها وبس وطلعاتها وصديقاتها وجوالها. وتكون متزوجه { بالإسم فقط } ،، وكلما مر علينا جيل كلما صار الوضع { يخوف } |
ربما قبل أكثر من 10 سنوات كنتُ أتابع قناة الجزيرة، وكان وقتها يتحدثون عن زواج فريند الذي أصبح شبه شائع لدى الجالية المسلمة المجتمعات الأروبية، وخلاصته أن يتزوج الرجل إمرأة وتبقى هي في بيتها ويبقى هو في بيته، وسبب هذه الفكرة هو أن غلاء المعيشة في الغرب يدعوهم إلى أن يتخذوا هذا النمط من الحياة الزوجية، وحينها كانت الجزيرة اقد استضافت الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي أفتى بجوازه.
قبل ثلاث أيام كنتُ وأختي المتزوجة والتي لديها أبناء نتحدث حول مدى شيوع لامبالاة الزوج بالحياة الزوجية وسهره وسفره وعدم اهتمامه بزوجته وتطنيشه لأبناءه وانتفاء قيامه بدوره تجاه ابناءه وعدم وجوده في البيت إلا ساعات النوم، وهذا شيء ألمسه منذ زمن ليس بالبعيد لدى بعض الشباب في مجتمعنا، حيث الرغبة في اللهو والمتعة والغياب عن البيت. في المقابل الجيل الجديد من الفتيات، وكنتُ منذ تسجيلي عضواً في هذا المنتدى أكتب مواضيعاً وردوداً عن مدى السطحية التي وصلتها البنت في الخليج والسعودية خصوصاً من تخليها عن واجبتها الفطرية قبل الزواج من خلال الاهتمام بالبيت والطبخ والترتيب والتنظيم والغسيل وإلقاء ذلك كله على كاهل الخادمة، وميلها إلى اللهو والاهتمام بالسطحيات من قضاء الوقت بالكمبيوتر ومواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية والانهماك في برامج الجوال والنوم إلخ..، والذي يخلق إمرأة غير مهيئة لأن تكون زوجة وأماً تقوم بدورها داخل محور البيت من خلال التربية التنظيف والطبخ وغسل الأواني والملابس والنوم والقيام في ساعات محددة والالتزام بما يطلبه الرجل أو التماهي معه ومع ضروفه وبرامجه ودخله. كلا الطرفين يبتعد بتجاهين مختلفين عن نقطة إلتقاء الحياة الزوجية التي لها عالمها وطبيعتها المعروفة وضروفها المتحكمة، كلاً منهما يريد أن يذهب إلى عالمه، إلى حيث المتعة واللامسؤولية إلى حيث حياة ماقبل الزواج، هذه السلوكيات من قبل الطرفين لابد لها أن تلقي ضلالها على الحياة الزوجية فتكون الحياة أشبه باللامعنى ويكون مفهوم الزواج المقدس مهتك، ويكون تأثيره كبيراً باحداثه شرخاً في الحياة الزوجية والذي يؤدي غالباً إلى مشاكل أسرية تضيق بهم حتى ينتهي الأمر لاقدر الله إلى الطلاق! هذا الاتجاه في الحياة الزوجية أصبح يشيع يوماً بعد يوم، وأتوقع أن يتجذر بقوة في مستقبل الأيام إذا أصبحت الضروف المعايشية كما هي عليه الآن، والسؤال هو بما أن الأمر كما هو هل سيتجه مفهوم الزواج لدى الجيل الحالي والجيل القادم إلى مفهوم زواج فريند!؟ وكل واحد يعيش حياته؟ أي بشكل أدق إلى زواج مسيار سواء بشكل فعلي أو ضمني!؟ أعتقد ذلك. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|