"" هكذا تركتني .. وهكذا تركتها .. وهكذا كان عشنا المهجور.. " - الصفحة 55 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-2011, 08:53 AM
  #541
roohi6
عضو مثالي
 الصورة الرمزية roohi6
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 365
roohi6 غير متصل  
hi

ياناس لاتقولون .. له كيف حبيتها وتزيدوا من جروحه .. لان الحب من الله تعالى ... والقلوب بيده سبحانه ..

فكم راينا من النساء ... من تحب ,زوجا عربيد وسكير .. . وتستمر في العيش معه .

وإذا استشارت نصحت بالصبر .. والتودد له .. ومحاولة إصلاحه ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
لفته
استمر ياأحمد في طيبتك ....وشهامتك ... وقلبك الكبير ... فقد تكون الثانية ..هي من تستحق ذلك ...
ولكن ضع خطوط حمراء لك ...
__________________
يارب لاتحرمني فضلك
قديم 03-09-2011, 09:16 AM
  #542
بسمة الاشراق
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية بسمة الاشراق
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 574
بسمة الاشراق غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roohi6 مشاهدة المشاركة
ياناس لاتقولون .. له كيف حبيتها وتزيدوا من جروحه .. لان الحب من الله تعالى ... والقلوب بيده سبحانه ..

فكم راينا من النساء ... من تحب ,زوجا عربيد وسكير .. . وتستمر في العيش معه .

وإذا استشارت نصحت بالصبر .. والتودد له .. ومحاولة إصلاحه ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
لفته
استمر ياأحمد في طيبتك ....وشهامتك ... وقلبك الكبير ... فقد تكون الثانية ..هي من تستحق ذلك ...
ولكن ضع خطوط حمراء لك ...
معك حق

لكن ان يضع له خطوطا حمراء فلا

وانا اقرا عشقه احس بغضه ان يفتقد هذا الاحساس بمجرد انه لم يوفق للمرأة التي تستحق

احمد
كن على ما أنت عليه فحتما ربك سيعوضك واياك ان تبخل عليها وعلى نفسك

فالحب جميل
والتنعم فيه أجمل
__________________
حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا الى الله راغبون
يقول المغامسي : إنه دعاء المعجزات
قديم 03-09-2011, 07:55 PM
  #543
يارب محتاجلك
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 44
يارب محتاجلك غير متصل  
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كل سنه وانت طيب اخي
كيف حالك وكان الله فى عونك
دعواتى لك بالتوفيق وان يعوضك خيرا
قديم 03-09-2011, 10:20 PM
  #544
الأمير 737
عضو مثالي
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 403
الأمير 737 غير متصل  
بانتظار قصتك

الله يفرج همك ويعوضك خير
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك, نشهد أن لا إله إلا أنت, نستغفرك ونتوب إليك.
قديم 03-09-2011, 10:34 PM
  #545
roohi6
عضو مثالي
 الصورة الرمزية roohi6
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 365
roohi6 غير متصل  
[QUOTE=بسمة الاشراق;2678859]معك حق

لكن ان يضع له خطوطا حمراء فلا

ياأختي اقصد بالخطوط الحمراء ,, أن يوضح لها مايريد من البدايه ... ولا يسمح لها بعدم احترامه ..

احمد
كن على ما أنت عليه فحتما ربك سيعوضك واياك ان تبخل عليها وعلى نفسك

فالحب جميل
والتنعم فيه أجمل
__________________
يارب لاتحرمني فضلك
قديم 04-09-2011, 10:34 AM
  #546
حياة افضل
عضو مميز
 الصورة الرمزية حياة افضل
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 607
حياة افضل غير متصل  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبابي ... أعود لأفي لكم بوعدي حالما أتذكر شيء تسعفني به مشاعري فسأسكبه هنا بين أياديكم ... ولو أنا في أيام عيد ... ولكن أي عيد !!! و لم أري له إنطباع ... جميل ... ولا طعم ... ولا شيء ... أعود هنا لأكتب لكم ... بعد أن تذكرت موقف كان في خظم معارك حياتي السابقة ... وسأعود لا حقاً بإذن المولي لإجابت الأسئلة التي كان بعضها يستوقف أحمد ... قبل أن يستوقفكم ... و يُبقي أحمد في حيرة ... سأعود لأجوابهم ... و أنثر صراحتي بين أيديهم ... وجزاهم الله خيراً علي الإهتمام ...

كنت في أيام إجازتي أستغل اللحظات لأجعل من حياتنا إنموذجاً رائعاً ولا أخفيكم أني منذ أن بدأت أفكر في الزواج ... و أنا أفكر بموضوع كان يؤرقني أكثر من ما تتصورون ... ولم أخبر به أحداً ... كنت أخاف أن لا ينشرح صدري في أثناء الرؤية الشرعية ... فأكسرها برفضي ... ويعلم الله أني كنت أدعي قبل أن تكون الخطبة رسمية ... اللهم جملها في عيني و أشرح لها صدري ... و كنت متوتر من هذا الموضوع كثيراً ولا تعلمون كم كنت أخاف أن أجرح مشاعرها ... فأنا واثق في نفسي ... فلو رُفضت بعد رؤيتي فلا يهمني ... لأني أري نفسي و أنا مبسوط وأحمد الله علي " في أي صورة ما شاء ركبك " ولكن أعرف من أن البنات يتأثرون من موضوع الرفض كثيراً ... فكنت أخاف أن أحطم ثقتها في نفسها ................ والله يعطيني نيتي في كل أمر أنا أقصده و أريدة ......

فكنت رجل أحب أن أعيش أجمل لحظاتي ... مع زوجتي ... أحمل مشروع بناء بيت سعيد ... يقوم على أساس الإحترام ... و بعدها فقلبي سأضعة بين يديها ... و لا تسألون عن عيني فهي لا تري غيرها ... أما لساني ... فلاينطق إلا بإسمها ... بحبها ... بعشقها ... أما همي الأساس هو أن لا ترتخي الإبتسامة من شفتيها ومن علي محياها ... فكنت أفعل كل ما أعلم أنه سيضحكها ... و يدخل البهجة لقلبها ... لقد كنت أفعل كل شيء لأجلها ... ... ... كم كانت قاسية برسائلها !!! إلي هذه اللحظة تمر أمامي أسألة لماذا كل هذا الكره لي ؟؟؟ لماذا تلك الرسائل ؟؟؟ لماذا ؟؟؟ لماذا كانت تجعلني أبكي علي صدرها ؟؟؟ وهي تقول لزميلاتها في أرض الوطن ... أني بخيل !! وراعي بنات !! و كذاب !! كيف كانت تتمثل لي أنها لن تريد أن تذهب بعيداً عني حتي مع أهلها ... وهي تقول سأتركه حالما أرجع إلي هناك ... وما أن مرة 10 أيام إلا وفعلاً رأيت الرسائل ... ورأيت قوة الكلام ... فعرفت ... أنها كانت تنام بحظني ... و أنا لو أعلم أي مكروه سيأتي لاها فبدون تردد أنا من أتصدي له ... ولو كلفني هذا روحي التي بين جنبي أغلي ما أملك ... وأما هي فكانت تنام بحظني و تفكر كيف تنهي هذه الحياة معي ... كيف أتركة ... وما هي الرسائل التي سأرسلها له حالما أرجع لأهلي ... فلا تعلمون كيف أنصدمت منها ... يا أحبابي ... من أقسي العقابات التي كنت لا أحبها ... أن نفترق ونحن في البيت ... فلا تعلمون كيف كنت أتألم ... لا تسألون أحمد لماذا!!! فمنذ أن رأيتها في يوم النظرة الشرعية ... وقد حفرت حبها بقلبي ... وطبعت إسمها علي ملامح حبي ... أسرتني ... ولم أراها سوي دقائق ... أحببتها رغم أني فقط شاهدتها ... كنت وأنا في السيارة ... أصرخ ... من كثر ما فرحت ... أخيراً وجت حبي ... أخيراً طلقت الوحدة ... لكن هي الدنيا والنصيب

أحبابي ... هيا معي لنشاهد هذه الرحلة ... نري بعض المواقف ... بعد أن قررت أن نسافر ... قررت أن أشتري مستلزمات السفر ... خصوصاً اللحم الحلال ... و أدوات الشوي ... و البهارات ... ولا تسألون عن زوجتي فهي بالتأكيد معي أثناء تسوقنا ... المهم ... رجعنا إلي البيت علي أن غداً هو موعد الرحلة ... رتبت الأمور الأساسية ... و أنا كلي شوق ولهفة لتلك الأماكن ... أريد أن تري و أن تطير هناك بين عبير الرياح و جمال الطبيعة ... وتري أمواج المحيط التي سمعنا بها كثيراً و رأيناها في الخرائط ... كنت أود أن تكون مميزة بين النساء ... فأحاول أن أمر بها لآماكن لا أظن أن هناك شخص من وطننا قد وطأ ثراها ... لتعود إليهم ... وتقول لقد ذهبت لذلك المكان ... أنا و زوجي ... و تتميز به ... فوضعنا اللحم في الثلاجة ... و نمنا مبكراً و إستيقظنا كذلك ... وبعد أن وضعنا أغراضنا في السيارة ... كماهي عادتي ... دعاء الخروج من المنزل ... دعاء ركوب السيارة ... و لا أعلم لماذا سألت هذا السؤال ... هل وضعتي اللحم في الصندوق ؟؟؟ قالت اممممممم لا نسيته ... ولأنه لا يوجد هناك ملاحم حلال ... رجعت أدراجي ... و دخلت البيت ... و أنا زعلان في خاطري ... كيف سنأكل ؟؟ لو لم أذكرك ... ماذا سنصنع !!! المهم عدنا للطريق مرة آخرى ... و تأخرت لأن جهاز الخرائط كان لا يعمل جيداً ... وبعد أن أحسست أني زعلان ... ههمت بالعودة للبيت ... لأني رأيت أن الوقت قد تأخر... فقالت لماذا لا تشتري جهاز جديد ... فقلت صحيح ... أشتريت أنا الجهاز ... و أرشدنا للطريق ... ومضيت أقود المركبة ... وأنا أتقلب في عز الأنس والفرحة ... ولا أخفيكم ... أني قد سألت عن أعلي فندق حيث أن كل شيء نراه تحتنا ... فقالوا لي أن هناك فندقاً علي إرتفاع 100 متر عن سطح البحر ... وهو ما ترون الصورة التي بالتوقيع هو أعلي منطقة إرتفاع هناك ...

بدأنا نقترب ... من مكاننا ... وبدأنا ندخل المدينة التي نريد ... في بداية المدينة ... مشاهد في يسار الخط لمن أراد أن يشاهد هذا المحيط ... أوقفت السيارة ... و قلت ما رأيك أن نشاهد أول مكان ... نزلنا ... وأنا لم أكن متأكد هل موقف السيارة جيد أم لا ... لأن الطريق صغير ... و أنا لا أريد أن أتحمل أي مساءلة قانونية ... لأنهم أحياناً صارمين في إتخاذ العقوبات ... ففتحت شنطة السيارة ... كأن أن هناك أمراً ماء ... و نزلنا للمطل ... وفجأة تقف سيارة خلف سيارتي ... و ينزل منها رجل ... ويذهب لشنطة سيارته ... و أنا أنظر به ماذا يريد ... لأنه كان ينظر لي ويتبسم ... أنا مستغرب ... صحيح أني تبسمت له ولكني لم أزل مستغرب وقوفة بسرعة خلفي ... فقالت ... زوجتي ... خلاص ماكفاك مطالعة !!! قلت أنا وش تقصدين قالت الحرمة الي راكبة في السيارة ... أقسم بالله أني لم أرها أبداً قلت كنت أطالع في الرجل ... المهم وحنا واقفين نطالع للأمواج القوية ... و المحيط العظيم ... سبحان الله ما أعظمة ... جاء الرجل و زوجته ... و وقفوا علي يساري ... علي بعد متر ونصف تقريباً ... و أنا أطالع يمين ويسار ... لأن المحيط أمامنا ... فما تري إلا المحيط والمناظر المدهشة يمين و يسار ...فقالت خلاص نروح ... قلت أوكي ... رجعنا للسيارة وهي تكاد تنفجر ... عرفت أنها دخلت في غيبوبتها الغيرة ... فقلت أنا ما أطالع فيها ... وهي تقول إلا حتي زوجها معها ماتستحي !!! و أنا في شد وحط ... المهم وصلنا الفندق ... ولكن للأسف لم أجد في المكان العالي غرفة ... وجدت غرفة فقط يفصلها عن المحيط شارع صغير ... فأخذتها ... جهزت الأغراض إستعداد للشوي ... والمحيط يطربنا بضربات أمواجة فهي كإنفجرات ولكنها ساحرة ... تضعف ثم تضعف ثم تأتي موجة قوية مدوية ... بدأت أنا في إشعال النار ... و تزبيط الأسياخ ... فهنا لحم ... وهناك أوصال دجاج ... و قطع لحم مع عظام ... و أنا أشوي و هي تتكلم بماذا تتوقعون ... لازالت تتكلم عن الحرمة ... ولماذا ...حتي انهيت الشواء و طلبت منها أن تأكل معي ... أنهينا العشاء وهي لا تزال مرتخية علي السرير و أنا أشوي و أراقب العشاء... كان عشاءاً لذيذاً ... بدأ الليل من نهايته ... أشتد الهواء ... بدأ البرد يتسرب علينا وسبب البرد قرب غرفتنا من البحر ... فعلت المستحيل حتي تكون غرفتنا دافئة لكن لم أستطع ... و لكون الغرفة صغيرة ولا يوجد بها كنبات ... اقتنعت أن ننام بسرير واحد ... وعندما أستيقظت كنت أرتجف من البرد ... أتعلمون لماذا ... لقد وجدت أحمد بدون غطاء ... وهي قد نامت به ... المهم استيقظنا و أفطرنا و غيرنا مقرنا من قرب الشاطئ حتي قمة الجبل ... و من هناك ... قررنا رحلة يومنا الأول في هذه المدينة الساحرة ... ولا أظن أن هناك مدينة أروع منها ... ولن أتخيل وجود غيرها بنفس الجمال ... ذهبنا لوسط المدينة الصغيرة ... ودخلنا مكان مشرف السياحة ... وطلبت الخرائط و سألت عن أروع الأماكن ... و سألت عن الشلالات ... و سألت عن الأماكن التي أود أن تري زوجتي روعتها ... أخيراً تحقق حلمي أن أبحث عن الأماكن التي كنت أود أن لا أراها إلا ويدي بيدها ... كنت مبسوط إلي أبعد درجة ... طلبت مني زوجتي أن نمر علي الأسواق بسرعة ... و لبيت لها ... و دخلت تبحث عن غرض لا أذكره ولم يناسبها ... فقالت بأشترية قلت خير إن شاء الله الحين ليس وقت تسوق بل هو وقت تمشية ... المهم بعد أن ركبنا السيارة ... طبعاً المدينة التي كنا فيها تبعد 4 ساعات بالسيارة وطرقها ملتوية صعبة وخطيرة ... فتتطلب مجهود في القيادة كبير وتركيز لأن مجرد تنحرف السيارة عن المسار فلربما تسقط بوادي أو منحدر صخري ... فكنت ناوي أن نذهب إلي مكان يبعد عن منطقتنا ساعتين ... أول ماركبت السيارة قالت ... والله لأشتري الي أبي ولو يصير الي يصير...طالعت فيها قلت يعني غصب ؟؟؟ ... أحنا جينا نتمشي ماجينا نتسوق ... المهم أنا مرة زعلت ... مشينا ورحنا نتمشي ... و بالطريق وناسة راح الزعل من قلبي و قلت ننبسط ... المهم نامت و أنا أسوق ... طبعاً نقصت المسجل ... و أطالع فيها شوي ... وأطالع في الطريق شوي ... و حتي لفات السيارة أحاول أن تكون بركادة علشان ما أصحيها ... وبعد ماصحت أستانست زيادة و مشينا إلين حسينا إنا وصلنا لمناطق خلاص تعتبر بعيدة جداً ... وقفت و رحت طلبت لها كوب كفي و لي واحد ... وتمشينا علي رجولنا كيلوات ... لأن المناطق ... متعتها بالمشي ... ولا تسألون عني فلم أتوقف عن التصوير و السوالف ... ومن سالفة لأختها ومن قصة لغيرها ... من نكته إلي مزحة ... و أخر شيء دائم أسألها هاااااه كيف أنبسطتي ؟؟؟ ... خصوصاً لما كانت حبات المطر خفيفة ... رذاذ المطر يتساقط علي ملابسنا ... و عبير رائع ... أصوات الأمواج من بعيد ... و رياح لطيفة ... الجو بارد قليلاً ... و أنا أتنقل معها و قلبي يتراقص طرباً ثم لا تسألوا عن روعة وجماااااااال المكان ... لم ولن أري أروع ولا أجمل ولا أرق من هذا المكان ... بعدها ذهبنا لنري أقوي أمواج المحيط ... و أنتقلنا إلي مكان أخر ... بدأت حبات المطر بالهبوط ... و بعد أن أوقفت السيارة ... نزلت بحجابها الزهري ... و كـأنها وردة من أجمل ورود الدنيا بل كانت أجمل وردة في الوجود ... وأنا أنظر لحجابها يتبلل ... فقمت بخلع قميصي الذي لازلت أرتدية الآن ... و ألبستها إياه ... إنه عازل للماء وضد المطر لأنه من البلاستك ... فقالت و أنت ... قلت يكفيني أني أراك ترتديتة ... وبعد جهد وافقت ... ولبسته ... وغطت رأسها به ... فكأني لم أعد أشعر بالمطر ... رغم تساقطه علي رأسي وملابسي ... بعدها أخترقنا الأشجار ... حتي وصلنا لنهاية الجبل أو التلة ... و رأينا الأمواج ... و أنا أكحل عيني في صاحبت المعطف الأزرق ... يالله كم أسرت قلبي و عيني يالله كم كنت أراها ... يالله كم كنت لا أفكر ولا أهاتم بغيرها ... ولا تعلمون ربما أني أحببت المكان لكونها معي أو لأني رأيته بجمالها في قلبي ؟؟؟ أنا أكتب لكم و أشعر أن قلبي سينخلع ... لأني أري كل شيء أمامي ... حتي بعد تبلل شعري و ملابسي و أحسست ببرد شديد بذراعي ...ولكني أشعر بدفئ شاعري بقلبي ... يدي بيدها ... و نحن ركض سوياً ... ثم نمشي قليلاً ... ثم أعود و أقول ... أما أحب ... وهذه الكلمة تخرج من أعماق الفؤاد ... و أشعربها تخرج من بين عروقي ... تتجه لها و لا تسألون عن كيف أرها تستقبل الكلمة ...

عدنا للسيارة ... و أنا مبلل تماماً من المطر ... و قد كان البرد شديداً خصوصاً بعد أن تبللت ملابسي ... ولكن هي عادت ولم تتبلل فكنت أسعد رجل في تلك اللحظة ... لأني شعرت و أني أثرت لها بقميصي رغم حاجتي الملحة له... وحميتها و تغرقت أنا من أجلها ... بعدها توقفنا في مكان أنا متيقن أنه لم يُزار إلا من أُناس محظوظين ... فهو جبل و الشاطئ علي منطقة إنخفاض لا يقل عن 8 أمتار ... ومكان من روعة صنع الله ... نزلنا مع درج ... وبعد أن وصلنا للشاطئ قررنا الوضوء والصلاة ... ولعل هذا المكان لم يُصلي فيه من قبل فنكون أول المصلين به ... صلينا ...بعد أن توضأنا من مياه المحيط ... وبعدها ... رسمت لها قلباً كبيراً وكتبت فيه أسمها باللغة الأنجليزية ... ومشينا سوياً في هذه المكان الخلاب ... و ترشننا بالماء ... بعدها صعدنا الجبل ... وركبنا سيارتنا ... قررنا نعود أدراجنا ... وبدأت أنا في القيادة ... حتي منتصف الطريق ... نامت مرة أخري كما هي المرة الأولي لأن الطريق طويل ... وأنا أشعر أني أنا أقود و أنا مجهد و أجد لذة عجيبة أشعر أن نومها معي من طمأنينها كونها معي ... فأفرح ... استيقظت ... عروستي ... و بعد أن أستيقضت ... فطلبت مني السوق ... فقلت لها أنا أسرع في القيادة خوفاً من أن يغلق المطعم و نحن في أشد لحظات الجوع ... فبدأت تحاور و تطلب مني ذلك فقلت إن أشترينا العشاء ... و رأينا أي محل مفتوح ... فأبشري ... لأنها تقول لم تعد معي تغيرة جيدة ... أشتريت العشاء ... و بعد أن ركبنا السيارة متوجهين للبيت قالت أريد السوق ... قلت أنا شوفي كل المحلات مسكرة و أنا أمشي ببطء قلت أنا شوفي ... قالت هي أنت تمشي بسرعة علشان ما تشتري لي ... قلت أنا طيب هل شفتي شيء مفتوح ؟؟!! قالت إرجع وري تري فيه محل مفتوح ... قلت سمي أبشري ... و رجعت وحصلت محل علي وشك التقفيل ... والي يشتاغل به حرمة ................ وقفت السيارة قلت هاه سمي ... إختاري الي تبين ... ولما تسألني كان مالي نفس لأنها وقفتني وأنا مالي نفس وجيعان مرة و كان نهاية دوام ... قلت آختاري الي تبين ... مالي دخل ... ولما جينا نحاسب ... الحرمة تسألنا من فين جايين ... وخصوصاً زوجتي لابسة حجاب بنقاب ... و أنا أجاوب وقلبي مع الأكل جيعااااااااااان طلعنا من المحل ... وحنا في السيارة تقول لي ... شف الحرمة أستحت منك وغطت صدرها وهي تطالع فيك ... وكلها من عيونك ... يا أخواني والله إني ما أدري عن صدرها ولا نظرته والله يحرمني عيوني إن كان أنتبهت أو ركزت به ... لكن كما ... رجعنا البيت ... ولبست الثوب ................ سأكمل لكم أجمل ليلة رأيت فيها سماء الدنيا ... في الرد التالي ...
__________________
أنتم رائعون بجمال روعة القمر ... وهذه أولى الثمرات و النجاحات قادمه و بحول الله سأخبركم بكل نجاح كما أخبرتكم بكل ألم ... أنتم تستحقون أعلى وسام في العطاء و التآخي ... كم أحبكم ...
قديم 04-09-2011, 08:13 PM
  #547
حياة افضل
عضو مميز
 الصورة الرمزية حياة افضل
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 607
حياة افضل غير متصل  
........................................... استمرار لماسبق طرحة

بعد أن عدنا إلي البيت ... كانت ثاني ليلة نكون في رحلة خارج عشنا الدائم ... و أول ليلة في مكان كذاك المكان ... لا تتصورون روعته ... ولا تتصورون جمالة ... خصوصاً أنه لا توجد أضواء ... بل ضلام مع نور بسيط من شعاع القمر ... و نور المدينة الصغيرة أو سموها القرية ... ضئيل ... و أما نجوم السماء ... فتتلألأ من كثرتها ... ومن روعتها ... قمت أنا و أشعلت النار ... و كان لهبها يتراقص وسط الظلام ... وأصوات تلاطم موجات المحيط ... لا تسألوا !!! فكل الناس كانوا تحت ... أما نحن فكنا مرتفعين عنهم سكناً ورحاً ... و كانت مشاعرنا بين نجوم السماء تلهوا ثم جلسنا علي البلكونة الأرضية الأمامية ... وفرشت أنا الأرض ... و أخذت " الفراه " الغطاء الخاص بي ... ثم أستلقينا ... ووضعنا الغطاء علينا ... ونحن نتراقص من البرد ... وأرجلي تتشابك بأرجلها وحتي يكون الغطاء من تحت أرجلنا ... و صرخاتنا الهادئة من البرد و طلب الدفئ مع ضحكات غنية بالحب ... ضممتها بيدي و أنا أري السماء ... وبدأتُ أسهب معها في الكلام و أستطرد ... كلمات الحب ... ومشاعر العشق ... خضت بها كواكب المجرة ... كوكباً كوكباً ... أخذٌ بيدها و حلقت بها هناك حيث الفضاء الفسيح ... و قلت لها لو لم تكوني معي هنا لما كانت السماء بهذه الروعة ... ولا تنسوا هدوء المكان ... فقط صوت البحر وهو يضم الشاطئ ... وكانت جلسة ساعة هناك عن جلسة سنة ... فقد عبرت عن كل مشاعري ... وكنت أهيم في سماء العشق ... ماذا أقول !!! لقد قلت لها مامقدار حبها في قلبي ... أخبرتها ... أني لم أعد في هذه الدنيا فقد كنت أظن أنني أتلقي أجر الآخرة لما كنت أشعربه من مشاعر الحب التي أتبادله معها ... ثم ماذا ؟؟؟ بعدها تركت لها مجال الحديث ... لتقول ولتعبر و لتسكب عبير الحب وخلاصة العشق ... فلم أتذكر ما قالت !!! ... ولكني أتذكر مشاعري تلك الليلة ... يالها من مشاعر تقاطرت من روحي وسكبت على روحها ... أتذكر كل الأحاسيس ... بعد أن بدأت بطوننا بالقرقرة ... بدأنا في رحلة شواء ... مع رز و إدام ... و بعد أن أنهينا مهمت الطبخ ... وضعنا سفرتنا ... ووضعت أنا الشموع ... فكانت سفرة راقية تسحقنا ونستحقها ... و كنا نسمع أصوات الأمواج رغم أرتفاع بيتنا ... ولكنه الهدوء الرائع ... يالها من سفرة عن 100 ألف فندق 5 نجوم ... أني أقولها من أعماق قلبي أنا من خلاصة مشاعري أنا ... لقد رأيت أن ذاك المكان يستحق أن يكون مكان العشاق ... يستحق أن يكون مزار للمحبين ... لقد ... رأيت الآن ... أن هذه نعمة ... رُزقت بها ... والله سلبها ...



أعلم ... أنا علم اليقين ... أن هذه دار إبتلاء و إمتحان ... ومهما كانت البداية ... لابد و أن تكون هناك نهاية ... أعلم و أرضي بكل قضاء وقدر ... ولكني أري أن قدري كان بيدها ... وهي من قام بتنفيذه ... فأنا أنقم عليها وليس على القدر ... و أود لو أني أسترجع الماضي بشريط تصوير فيديوا ... و أرسل لها منه نسخة ... لربما لم تكن تري ... لربما لم تكن تستمتع كما أنا ... و كان بودي لو يكون هناك مقياس للمشاعر ... و أهديها هذا الشريط مع ورقة طلاقها ... و أتركها ... فلقد تركتني ... من لاشيء ... لقد رأيت ... أني طُرت من قلبها ... و أنا أعرف نفسي جيداً فلست مِن مَن يُطرد !!! أنا أخرج قبل أن أري أني أُطرد ... أنا أعرف متي أخرج قبل أن يُخرجني أحدٌ من قلبه ... و لكني معها ... تجاهلت هذا الشعور ... حتى رأيت أني طُردت وأنا صامت ... و لم أُصدق هل فعلاً ما أسمع ؟؟!! هذه من نتاج الحب ... نعم نتاج الحب ... صحيح أني عرفت كيف أحب و أعرف كيف أقطر الحب ... ولكني ... لم أزل أتألم ... فكل قطرة حب ستخرج ... تفتق بجرح ... كلما إزداد الحب ... إزدادت الجراح ... كلما وقفت بلباقة ... كلما نزفت الجراح ... فكلما أفكر بالحب ... بالزواج ... كلما أتألم ... نعم صحيح أن كل شيء في الدنيا يعوض إلا الحب ... صحيح أني لربما أعود كما كنت من قبل بعد أن هدأت العاصفة ... ولكني لن أعود كما كنت بالحب ... فلن أعود كما كنت ... لربما أن من أساسيات حياتي ... أن أعيش بالحب ... ولكني سأغير مرتبته في أولوياتي ... فبدل أن كان من الثالث ... أصبح الأخير ... لأني أرها لربما يخيب كما هو حبي الأول ... فمشكلته أنه يكون مبني علي طرف آخر ... ويعتمد على شخص أنا لا أظمن ماهي تصرفاته ... ولكني مستعد تماماً لنهاية ... قد تكون بأي لحظة ... ولكن لن تكسرني ... ولن تأخرني ... ولن أفكر فيها ... بل سأتقبل الأمر بكل سهوله كما هو فعلي إن تزوجت ... سأستقبل زوجتي بكل سهوله ... و سأتدرج ... في كل شيء ... ولن أعطي كل شيء ... بل سأعطي القليل ... كي لا أخسر الكثير ... فخسارتي الماضية ... أعتبرها بكل صدق ... خسارة لجميع مشاعري التي حبستها منذ أن شعرت برغبة في الحب ... ومنذ أن شعرت أني أريد أن أقول كلمة أحبك ... لبنوته ... أقرأ في عينيها الحياء ... و أضمها ... فكم كنت أنتظر من يضمني ... ولما وجدتها ... تركتني ... وقطعت قلبي ... فمن هي ياتي التي ستضم مشاعري ؟؟!! لا أعتقد ... أن هناك من تستطيع ... لأني لم أعد أحمل أي مشاعر ... ... ... ... ... ... ... ... ...
__________________
أنتم رائعون بجمال روعة القمر ... وهذه أولى الثمرات و النجاحات قادمه و بحول الله سأخبركم بكل نجاح كما أخبرتكم بكل ألم ... أنتم تستحقون أعلى وسام في العطاء و التآخي ... كم أحبكم ...
قديم 04-09-2011, 09:29 PM
  #548
هشام ابن العاص
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 479
هشام ابن العاص غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة افضل مشاهدة المشاركة
... ولن أعطي كل شيء ... بل سأعطي القليل ... كي لا أخسر الكثير ... فخسارتي الماضية ... أعتبرها بكل صدق ... خسارة لجميع مشاعري التي حبستها منذ أن شعرت برغبة في الحب ...
اخ احمد ... يذكرني الاقتباس اعلاه بمقولة انجليزيه لا اتذكر اين قرأتها..

Do not give too much..

Giving to much hurting you soo much..

يا اخي والله شوقتنا للمكان الساحر يا احمد..

بخاطري اعرف وينه.. لربما تكون لنا زياره رومانسيه..
قديم 04-09-2011, 10:04 PM
  #549
رسيـــل
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 2,470
رسيـــل غير متصل  
أفتقد اللون الأحمر لبعض الكلمات

لكن متابعة رغم ذلك
قديم 04-09-2011, 11:42 PM
  #550
رومانسية الوحده
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 461
رومانسية الوحده غير متصل  
اقتباس:
فمشكلته أنه يكون مبني علي طرف آخر ... ويعتمد على شخص أنا لا أظمن ماهي تصرفاته ... ولكني مستعد تماماً لنهاية ... قد تكون بأي لحظة ... ولكن لن تكسرني ... ولن تأخرني ... ولن أفكر فيها ... بل سأتقبل الأمر بكل سهوله كما هو فعلي إن تزوجت ... سأستقبل زوجتي بكل سهوله ... و سأتدرج ... في كل شيء ... ولن أعطي كل شيء ... بل سأعطي القليل ... كي لا أخسر الكثير ... فخسارتي الماضية ... أعتبرها بكل صدق ... خسارة لجميع مشاعري التي حبستها منذ أن شعرت برغبة في الحب ... ومنذ أن شعرت أني أريد أن أقول كلمة أحبك ... لبنوته ... أقرأ في عينيها الحياء ... و أضمها ... فكم كنت أنتظر من يضمني ... ولما وجدتها ... تركتني ... وقطعت قلبي ... فمن هي ياتي التي ستضم مشاعري ؟؟!! لا أعتقد ... أن هناك من تستطيع ... لأني لم أعد أحمل أي مشاعر ... ... ... ... ... ... ... ... ...
تصدق اسلوبك شاعري تقدر تكتب خواطر جيده

ذكرتني بوحده ماتت من سنة

ما علينا

شوف اخويا طلق وحده يعشقها عشق ما تتصوره وطلاقها اتعبه والمشكلة كانت الخلفه

اهو يبي العيال واهي ما تحمل وما ترضى يتزوج ومرت 7 سنين ووصل اخويا سن الـ 40

وقال خلاص بتزوج بشوف الولد بشوف الخلفه

قالت لو بتتزوج

طلقني

تعرف انكرت جميل 7 سنين وكانت قد اشاعت بين الناس انه هو اللي فيه العيب وهي سليمه

وغير كذا اخويا انفق مئات اللآف لعلاج عقمها وكان يملك في هالدنيا ارض باعها عشان العلاج

واشترالها كل اللي تحلم بيه اي بنت

وانكرت كل شئ وهو بيدين عشان يتزوج لأنه خلته على الحديده

و الله يشهد على كلامي

بعد ذيك الكلمة على طول

بدى يصفي حساباته ويستعد لطلاق

ورسلها الورقه

واتزوج وحده اصغر منها وغير كذا صرف وانفق في العرس و ما الى كله عشان يداري حزنه

حملت زوجته وكانت الفرحه

وفي يوم الولاده

تخيل منظره وهو شايل الولد توه مولود يضمه لصدره ويبكي ويقول الحمد لله

عمري ما انساه

وبعد شهور بدت اوضاعه تستقر ومرت بينا وحده من صديقاتها مع زوجها

سال اخويا ها كيفك في حياتك الحين مرتاح

قال انا الحين عشت حياتي

اول كنت عايش بقبر


وهذي كلمته اللي كان يبيهم يوصلوها لطليقته

في حالتك قد يكون الطلاق بدايه لحياة جديده قد يصادفك يوما باب الحظ لتفتحه وتبدء حياة سعيدة من جديد

اتمنى لك التوفيق

__________________
بلادي بلادي منارالهدى ومهد البطولة عبر المدى عليها ومنها السلام ابتدى وفيها تألق فجر الندى بأسم المهيمن حامي العلم وعزم السيوف وهدي القلم

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 AM.


images