اقتباس:
أحياناً : نضخم حجم أحدهم فى حياتنا..
نمنحة كل مافي قدرتنا حباً، وأهتماماً، وأحتراماً، حتى ينتفخ لدرجة لم يعد يرى من حوله ومن أحبه..(خيبة)
|
قرأت هذه التغريدة، ثم فكرت وفكرت كم شخص منحته كل قدرتي حبا واهتماما واحتراما وانتفخ علي حتى لم يعد يراني شيئاً، وبدأت عوامل الندم والقهر تدب في نفسي!!
ثم قلتُ مهلاً ياعبدالله كم شخص متحكَ أنت الاهتمام والحب والاحترام ثم انتفخت عليه حتى لم تعد تراه شيئاً!! ياعبدالله كُفّ عن عتب الناس وعن ممارسة القهر والاسى!
كثيراً مانشعر بالحزن وخيبة الأمل من أولئكَ الناس الذين لم يكونوا عند حسن ظننا أو أولئك الذين أعطيناهم الكثير من مشاعرنا وأوقاتنا واخلاصنا، ثم بِنَا نتفاجئ أنهم لم يقدروا ذَلِكَ حقّ قدره! لكننا لا نهتم ولا نتذكر أولئك الذين حاولوا كسبنا أو لم نكن عند توقعاتهم وحسن ظنهم أو قابلنا جميل احسانهم بسوء أفعالنا!!
لنفكر دائما قبل أن نعاتب أو نزعل من أحدهم كم عدد أولئكَ الذين مارسنا الدور نفسه معهم!!
لنتذكر ونكف عن لو الآخرين ونسعى لأصلاح أنفسنا وتقدير الآخرين الذين منحونا كل تلك المشاعر وكل ذلك الاهتمام، لنكن عادلين ومنصفين مع أنفسنا قبل لوم الآخرين.
كل عام وأنتم بخير، وعساكم من عواده
عبدالله ❤🌹