السلام عليكم إخواني الأعضاء......
كما قرأتم عني و الأزمه التي امر بها لله الحمد و المنه.
أشكر جميع الأخوه و الأخوات في هذا الصرح الغالي ممن أعطوني النصح و المشوره و من توجه الى الله بالدعاء لأجلنا، تعجز كلماتي عن وصف مدى إمتناني لكم بارككم الله لا عدمنا محبتكم فيه.
إحترت كيف أبدأ
بسم الله الرحمن الرحيم
كان زوجي الحبيب
يشرب، يبات خارجا، يحظر النوادي و المراقص،لديه صاحبات، غير ملتزم بصلاته و لا عباداته ......الخ
الأن
ترك الشرب و كل ما ذكرت وهذا من فضل ربي علينا،
ولكن ما زالت لديه علاقته بتلك المرأه، التدخين "على خفيف، بين فترات"، يصلي في البيت و لا يحظر الجماعه.
كان
يأتي البيت و كأنني لست بجواره يتجاهلني لينام الى الصباح،
"تبخرت عطرت لبست تزينت" خبر خير، عني ما استسلمت إستمريت في زينتي.
الأن
يلتفت لما البس، يسألني و يمتدح عطري و لبسي، و يطلبني للفراش
"بس بعد ايش وين كان نايم" لما رجعلي جاب معه الثانيه.
داومت على قرأة سورة الواقعه كما أخبرتني إحدى الأخوات كل لليله قبل النوم بنية الألف و الحمد لله جزاها الله عني خير الجزاء.
كان
كثير الصراخ و العصبيه، لا يقدر جهودي و لا يعتبرني جديره بمسؤلياتي، يوجه الي النقد الجارح امام الناس، الكلمه الحلوه ما تطلع منه إلا يبي مني شيء.
اكثرت من قيام الليل، و الإستغفار، و الحمدلله على منه
الأن
صار أهداء
"بس يجي من عندها يرفع صوته علي لأتفه الاسباب، اساسا يكون صراخه من عدم"، يعترف اني قائمه بواجباتي كامله و هم واجباته بعد، الحين صار الكلام الحلو شكثر منه بس صارت بلا طعم مليت انتظر، بس عادي أنا ما قطعت اتغزل فيه مثل زمان و أكثر
كان
قاسي كثير مع العيال و لا يلعب معاهم بعد يظرب فيهم
"حياتي ما راح انسى لما ظرب بنتي 6 سنوات لمده ساعه بدون رحمه - بحجه إنه يدرسها، صارت البنت متعقده من ابوها يكتبلها الواجبات" لمن حاولت امنعه طلعني من الغرفه و حلف لا دخلت بسوي شيء اندم عليه. كل ما تذكرت الموقف عيني تدمع.
الأن
بعد ما دخلت معه في نقاش طويل، و طلبت منه إني بدرس العيال لوحدي، و بينت له موقف بنتي تأثر ليش
"سمعها تقول لأخوها الصغير _ ما تحب بابا تراه يظرب"
حرم يمسك العصى و صار يلعب معاهم يخرج معانا بس .....
"لازم عيال الثانيه معنا"، و الله يا إخوان متحمله عشان أحبه و عشان عيالي.
هناك امور كثيره اخرى تسبب لي الضيق و لا تسع هذه الصفحه لثقلها على نفسي، إحداها أنني لاحظت ان زوجي الحبيب غير طبيعي بمعنى انه مسير، إختلف مع والديه و تخاصم معهم، يصرخ لاتفه الاسباب يتصرف بغرابه "و كانه شخص أخر"، اشك ب75% أنه تزوجها سرا و يتجنب إخباري.
عندما يعود لرشده يبدأ بالبكاء و الندم و أنه لم يقصد ان يصرخ على اهله و لا يريد ان تكون هناك خصومه، يعتذر لي يقول :" إنه يعذبني و انه يظلمني و لا يريد هذا و يعترف بحبه لي، و انه لا يقصد الإساءه"
بعد مده ترجع حليمه لعادتها القديمه. حتى اني بدأت افكر انه ربما تلك المرأه تعمله طبوب وعمل يمكن سحر، و الله اعلم.
عموما أعذروني أطلت عليكم،
تحياتي القلبيه
عفـــــــــــــــواً
تم تعديل العنوان لتوضيح المضمون
الاشراف