السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخي مهند لقد مررت بما تصفه عند بداية زواجي في حين كنت مثلك من مدمني العاده السريه فـ من مجرب اقول لك: من ناحية انك تقول انك لا تعاني مشاكل صحية او نفسية فهذا شيء طيب و لله الحمد لكن وصفك انك لا تعاني من الندم او الشعور بالذنب فهذا مربك قليلا لأنك تشعر بالذنب عند يقينك ان ما تفعله خطأ و عدم الشعور هو الإذعان بأن ما تفعله صحيح بالنسبة إلى سؤالك ان كانت العاده توجب مشاكل؟ العاده قد لا تحدث مشاكل ظاهره و لكن الخوف من تبعاتها فهي من تسميتها عاده اي قد تألفها حتى بعد الزواج ولا يقنعك الجماع او لا تشعر بنفس اللذه كما كنت تفعلها مع نفسك مما يضطرك القيام بها على انزواء من زوجتك ان كنت تمارس العاده عن طريق النظر للمحرمات من الأفلام و ماشابه فهذا بلا شك سوف يؤثر سلبا على تطلعاتك و افكارك في الجماع و قد تحصل لك خيبة امل في بداية زواجك بحيث ان زوجتك لا تستطيع القيام بما يقومون به في بعض الأفلام, كأن تكون الزوجه بكرا و تحتاج وقت حتى تتكيف مع العشرة الجنسيه مسألة الإقلاع عنها تأتي منك عن كامل قناعة و من الطبيعي ان تتوقف بعد الزواج بفتره بسيطه اتمنى ان اكون افدتك |
ب) وأما من الناحية الشرعية والحكم فيها، فيجب أن نشير أولاً وقبل البحث إلى انه يروى في هذا الصدد حديث نبوي يقول: "ناكح الكف ملعون". فهذا الحديث شائع بهذا اللفظ، وهو في المصادر الحديثية التي تنقله جزء من حديث مروي أطول منه. وقد حكم علماء الحديث عليه كله بالوضع أو الضعف، فبعضهم طعن فيه بأنه موضوع، وبعضهم بأنه ضعيف، وفي كلا الحالتين لا يجوز اعتباره ولا بناء حكم عليه [هذا الحديث أورده ابن كثير بلفظ أخر عند تفسير قوله تعالى: "فأولئك هم العادون" من سورة المؤمنون. ثم قال: هذا حديث غريب، وإسناده فيه من لا يعرف لجهالته]. فالنظر الشرعي يجب أن يبنى على أساس عدم وجود هذا النص الشائع، بل على أساس الأدلة الشرعية الأخرى. وبناء على ذلك نقول: إنَّ النص الوحيد الثابت الذي له صله بالموضوع هو قوله تعالى في القرآن العظيم في وصف المؤمنين: "والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين* فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" [المؤمنون: 5-7]. فمن الفقهاء من يرى أن هذه العادة تدخل فيما (وراء ذلك) فتكون حرامًا لأنها اجتياز للحدود المسموحة، وهو المعنى المقصود من قوله تعالى: "فأولئك هم العادون". وإلى هذا يميل الشافعية. ومنهم من يرى أن المقصود بالعدوان على الحدود إنما هو الزنى وما بمعناه، فلا تكون العادة السرية داخلة في عموم هذا النص، بل يجب أن تحكم فيها أدلة أخرى. وكلام فقهاء الحنفية أقرب إلى هذا المنحى، فهم قد عالجوا حكم هذه العادة، وقالوا: إنها من المحظورات في الأصل، ولكنها تباح بشرائط ثلاث: 1- أن لا يكون الرجل متزوجًا. 2- وأن يخشى الوقوع في الزنى إن لم يفعلها. 3- وأن لا يكون قصده تحصيل اللذة، بل ينوي كسر شدة الشبق الواقع فيه. Read more: http://www.islamonline.net/servlet/S...#ixzz0kYmopbPG |
السلام عليكم . . . ليس موضوع العادة السرية بحد ذاته هو المهم فالأخ لو يسأل عن أضرارها ... فهو يعرفها (كما أشار) . . . المهم أخي الكريم أنا نصيحتي هي التعجيل في موضوع الزواج لأنه سيكون الخلاص الوحيد من هذه العادة وأنا هنا لا أتحدث عن حلال أو حرام ولكن يجب أن تخفف منها (2-5 مرات كثير ... حرام عليك نفسك) حاول قدر المستطاع الإبتعاد عنها بالإنشغال بالرياضة مثلا وعدم استثارة نفسك بالنظر إلى المثيرات والاستعانه بالصوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغضّ للبصر و أحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجاء) . . . وحاول تعجل زواجك وراح تلاقي إنه العادة راحت بمجدر أن تجد زوجة تسكن إليها وعلى قولت الشاعر إحفظ منيك ما استطعت فإنه ... ماء الحية يراق في الأرحام . . . أسأل الله العفو والعافية والله المستعان |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|