لا يريد خطيبي التواصل معي بالرسائل / المستشارة الصائمة لله *
{{ السمات الشخصية لصاحب الاستشاره }}
@ - فتاة عمرها في بداية القعد الثاني ...
@ - معقود قرانها مايقارب العام ولم تتم الدخلة بعد ..
@ - مؤهلها العلمي عالي وليس لديها وظيفة .
@ - علاقتها بربها ممتازة { نحسبها كذلك ولانكي على الله أحداً } وتحاسب نفسها كثيراً .
@ - علاقتها بوالديها وأخوتها جيدة .
@ تتميز شخيصتها بالعناد وغير مرنة كثيراً ...
{{ ملخص موضوع الاستشارة }}
@ - مخطوبة من رجل وسيتم الزواج بعد عام بإذن الله ؛؛؛ أصرت على عدم التواصل بينها وبين خطيبها إلا بالرسائل بالهاتف فقط لاغير .
@ - طلب منها خطيبها مكالمات ؛ ورفضت خوفاً من الفتور العلاقة بينهما بعد الزواج ..
@ - رضخ الخاطب لرغبتها بدون رغبة منه وأستمر العلاقة بينهما فقط بالرسائل لمدة ماتقارب النصف العام ..
@ - حس الخاطب بالضيق والملل من تلك الطريقة يقضى ساعات طوال وهو يرد على تلك السائل ليلاً ؛
لأنها طريقة الإتصال الوحيدة بينهما ؛ وبين لها هذه الطريقة لاتعجبه وأنه سيقطع هذه الطريقة المرهقة .
@ - غضبت الفتاة لأنها تعلقت به كثيراً وتحب رسائلة ؛ وأصرت على الرسائل وترسل له ولكن لايرد على رسائلها .
@ - أحتارت وفكرت وآلمها فراقه وأصبحت تنام على على تفكيرها به ؛ وقالت أريد حلاً .....
{{ الرأي الإستشاري }}
{{ تمهيد للاستشارة }}
حياك الله اختي الكريمة ...
سأتكلم معك ياغاليتي على وضعك كما أتفقنا بالصراحة والصدق والشفافية
وعندما طلبت المشورة ؛ أصبحت أمانة في عنقي وسأل عن كل كلمة تخطها اناملي يوم القيامة لأن
المستشار مؤتمن ..
قال صلى الله عليه وسلم : -
(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)
غاليتي ..
إن ماتعملينه مع خطيبك ؛ هذا تعذيب وليس تواصل ؛؛ أربع ساعات ليلاً متواصلة رسائل { أتقي الله في نفسك وفيه أيضاً }
وياليتك عذرته عندما قرر عدم مراسلتك؛ قلت عنه أنه لم يفهم مشاعرك وأحساسيك ..!!!...{ وأسقطت عليه همك ولم تفكري به ألبته } ..
مع أن موقف خطيبك رائع وواضح عندما لم يريد أمرأً أخبرك ولم يلف ويدور عليك ؛؛؛ وهذا جيد لحياة زوجية
في المستقبل ؛ لن تتعبي وتدوري حوله لتفهمية ...
ياعزيزتي هذا زوجك وليس خطيبك فقط ....وهذه الفكرة الرسائل التي عملت بها من رأسك من غير بعد نظر
وعدم تفهمك لرغبتك زوجك ومناقشتها معه ؛ وأصرارك على طريقة الرسائل ؛؛؛ هذا يدل على عنادك
وتسلطك وفرض رأيك من غير تحاور ؛ وهذا خطير على مستقبلك الزوجي ياحبيبتي ....
ألم تفكري بهذا الزوج وأرهاقه وعمله الذي بأصابعه في التدريس والكراريس والتحضير ؛ والتصحيح تفرضين
عليه أربع ساعات من الرسائل وأيضاً ؛؛ كتابه ..!!!!!؛؛؛ ألم تفكري أن هذا يرهق ...؟ ألم تفكري من
التبذير الاموال التي تصرف للرسائل ...أنظري ؛ إرهاق أصابع اليد ليلاً أربع ساعات+ العمل اليومي +
خسارة أموال ...ولو كان على الأقل كلام هاتفي أفضل وأريح ويستاهل الخسارة المادية وأحسن لفهم
والتواصل ....يبهج النفس ويرح الخاطر .....
{{ الإستشارة }}
سأناقشك وضعك على مراحل حتى يصل ماأريد إيصاله لكِ ...
{{ المرحلة الأولى }}
مرحلة الخطوبة ...{ التعارف الأول }
{ أولاً }
ياعزيزتي .....لاتضعي هذه الفترة الجميلة حياتكِ ؛ فترة الخطوبة لاتقارن بفترة الزواج والمسئوليات
؛ فترة الخطوبة فرصة للتعارف بين الذكر والانثى ؛؛؛ لتتعودي عليه في القلب والقالب
وتعرفين مايحب ويكره ؛ ومايرغب منك وماترغبين منه ....تذهبين لحياتك الجديدة وأنت تعرفين كل شيئ عنه
فترة التعارف هذه لن تخرب شيئاً من الزواج كما تظنين ؛ وأيضاً يخفف رهبة ليلة الزواج التي ترهب كل فتاة ..
{ ثانياً }
كلمي خطيبك في الهاتف ؛ وتجاذبي معه جميع انواع الكلام الذي يخص حياتكما { تخطيط لمستقبلكم +
شوقكم لبعض + ماتحبين ومايحب حتى تعرفان بعضكما جيداً ....وهكذا الحياة بلا حوار حياة بلاتفاهم ...
{ ثالثاً }
أبعدي عن تلك الأفكار ؛ وأطلبي منه أن يأتيك يوم في الأسبوع تحددانه وتبقيان مع بعضكما
وتعيشان هذه الفترة الرائعة ومافي من حلو ومر ...وإذا رفض والديك ذلك أقنعيهما ؛ وإذا رفضا ؛؛ الله
المستعان ؛؛ خليك مع المكالمات الهاتفية ؛؛؛ ولأ ؛؛؛للرسائل ...
{ رابعاً }
ياغاليتي أبعدي العناد وإصرار على رأيك من غير حوار وتفاهم ؛؛؛ لأن هذا الطبع مدمر للحياة الزوجية ...
العناد والهوى إذا دخلا بيت لاتخرج منه إلا بعد حرقه ....الله المستعان ...
{{ يتبع }}
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
=====================