السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، وبعد
الشح العاطفي بين الازواج البداية للنهاية
لاأدري لماذايشغل بالي دائماً هذا الموضوع موضوع الشح العاطفي عند الرجل ..؟؟؟ لا اقول هذا الكلام من فراغ فمعظم من اعرف من الرجال لديهم شح عااااااطفي وعندما يتكلم احد من الرجال في جهاازة الجوال مع زوجته مثلا تجده يتكلم كانه في مهمه رسمية فتجد كلماته مقتضبة ,,,جافة,,,بعيدة تماما عن الرقة والكلام العاطفي الرومانسي كلامه عبارة عن اجااابات قصيرة لاتتجاااوز بضع كلمات واذا تبغى تتكلم عن شيء رد ان فواتير الجواال غالية اصبري لموبايلي وبعدين بعدين نتكلم واذا سئل لاتتعدى اسئلته ماذا يفعل الاولاد ووش طبختوا لنا قطعا لا اقول الجميع يتصرف بهذه الصورة ثمة اشخاص يختلفون عن ذلك ولكن اعتقد انهم قلة لا اعرف لماذا هذا الجفاف في المعاملة والشح العاطفي عند رجالنا هل هي من الاسلوب التربوي الذي نشاء علية معظمنا ام انه شيء وراثي ورثناه من الجينات الوراثية للاباء والاجداد..
لقد تغير مجتمعنا في العقود الثلاثة الماضيه تغيرا جذريا من الناحية المدنيه اصبحنا نسكن افخم المساكن ونركب افضل السيارات فخامة وتغيرت طريقة لبسنا واصبح اكثرنا يسافر كل صيف الى عواصم العالم المختلفة كل سب قدرته وبالتالي عاد ذلك على سلوكنا فاصبحنا اكثر لطفا ومدنية>>وليس حضارة<<< الى حد ما واصبحنا نتعامل مع الاخرين بنوع به من الدماثه واللطف خاااصة مع الجنس الناعم من خاارج نطاق مجتمعاتنا فترى الرجل او الشاب العربي يتعامل بمنتهى الرقة واللطف مع امراة اجنبية تجعل المراقبين يندهشون من هذا التصرف النبيل ويزداد الامر غرابة عندما يرون كيف يعالج ويتعامل هذا الجنتل مان زوجته والتي هي اقرب شخص له والتي تكون هي المفروض ان تحظى بتلك اللمسات والتعامل اللطيف الذي يتسم بالتقدير واشعار الاخر بمدى اهميته وانه يحبه ..
للاسف لاتجد فرقا بين المتعلمين او من حملة الشهادات العليا فالجميع يشترك في عدم اعطاءالمراة حقوقها (الزوجه) حقوقها العاطفية التي ليست كثيرة ولاتطلب مبالغا ولامجهودا شاقا والتي لاتزيد عن اللمسات الحنونة التي تشعرها بالامان مع شريك حياااتها ,الكلمات الرقيقة التي تشعرها بانوثتها وانها لاتزال انثى مرغوبة من قبل الرجل الذي يناصفها حياااتها.
اسمع كثيرامن سيدات كيف ان ازواجهن بمنهى اللطف والرقة والادب مع الجميع لكن عندما يصل الامر الى زوجته يقف هذا التعامل.كثير من الازواج لايلتفت ماذا تلبس الزوجة او ماذا غيرت في تسريحتها او انها تلبس ملابس جديدة لتلفت انتباهه وتفاجأ بانه لم يلحظ اي تغيير ولم يذكر اي كلمة ولم يقوم باي تعليق عما حدث والصدمه الحقيقة لما تسالة عن اي تغيير فيجيب في نطاق الفرش والموكيت وعندما تلفت انتباهه الى انها قصت شعرها ، لونته ، سرحته فربما مط شفتيه مستخفا هذا السلوك واذا كان جافا القى كلمة دمرت المشاااااااعر كليا مثل ((والله حرمة فاااضيه مابى الا نتكلم عن قص الشعر ولونه... كلام وسواليف حريم فاضياات؟)مثل هذا لسلوك قد يكسر المراة ويحطمها عاااطفيا وربما يجعلها تهمل في هندامها ويرسخ عندها الشعور بعقدة الدونية وان النساء غيرها افضل بل ربما اثر عليها وسبب لها الكاابة مما يعود بمردود سلبي في حياتهما الجنسية ..
ان االجنس عند المراة ليس فقط في الفراش ، وانما بالسلوك اللطيف والكلمات التي تلمس وتر القلوب وتحرك المراة بكل ذرة من مشاعرها وكل خلية من جسدها.
المراة تستطيع ان تجعل البيت جنة ومكان يشعر فية الرجل بالاكتفاء عن جميع من حوله لكن ذلك لايحدث والزوج بعيدا عاااطفيا ومشاعره ليست لزوجته التي تنتظر اي ايماءة من زوجها الذي احبته ((حتى لو لم تكن تحبة قبل الزواج))لكن المراة حساسة بفطريتها وتميل الى الشخص الذي يحسسها ويشعره بانوثتها ويخبرها بانها اجمل امراة في العالم .
أن تعبير الرجل لمن يحبها عن مشاعره ليس به ماينقص من رجولته بل على العكس هذا يدل على ثقته بنفسه اما الفكرة ان المراة اذا دلعتها ((تفرعنت)) وهذا خطا جسيم يقع به كثير من الرجال في مجتمعنا والنتيجة حياة روتينيه مملة وفراغ عاطفي للطرفين وكثير من المنازل بها من التحف والاثاث الفخم لكن ينقصه دفء الحب الذي لايستطيع اي مصمم ديكور او اي تحف او لوحااات ان تملاء هذا الفراغ الرهيب والحاجه الى الرومانسية والكلام بين الزوجين
لااكون متفائلا كثيرا ولكن لن استسلم لهذا الفكر الخاطىء والذي يحطم بيوت الكثير والناس داخل هذة المنازل كصورة داخل اطار جميل ولكن بدون روح...
هذا لايعني ان نحمل الرجل كامل المسوؤلية المطلقة ولانغفي عن المراة دورها ولكن لكلٍ باع يعمل على منهجيته ولكن من هو السبب...
أعلم مدى اهمية الموضوع كما البعض يعلمه فاأحببت ان نتشاارك لنصل إلى بعض الحلول لعل وعسى ان ينتفع بها من استرق الهم من حلمه الوردي زهرته ومن فرحته الابدية بهجته..
بانتظار آرائكم ومشاركتم ... ودمتم بود
__________________
إن الشخص الذي لا يرتكب أية أخطاء نادراًَ ما يفعل أي شيء له قيمة .الأخطاء والإخفاقات ببساطة ، ما هي إلا تذكرة بأن الحياة عملية إبداعية ، وأن المستقبل يمكن أن يصبح أفضل عن طريق الاستفادة من أخطاء الماضي