الله يحفظهم لك
يا أختي العزيزة
طريقتك خاطئة ولا شك
فما يجوز أن تفسري القرآن بالخطأ متعمدة حتى ولو كان للأطفال .
أول أمر : لا تنهري الطفل عند سؤالك السؤال المحرج.
2/ لا تعطيه المعلومة الخاطئة أبداً لأنها سترسخ في ذهنه وكذلك سيفقد ثقته فيك , وإن كنتِ لا تعلمين الجواب فاعتذري بأنك لا تعلمين .
3/ إذا سأل سؤال في مثل هذه الأمور , فبإمكانك أن تجيبيه الجواب الصحيح لكن بطريقة غير صريحة .
مثلاً في سؤاله هذا قولي له :
إذا التقى الزوج والزوجة ولامس بعضهما بعضا بطريقة معينة فعليهما الغسل ..
قد يسأل ما هي الطريقة المعنية ؟
قولي : هذا أمر خاص بالمتزوجين , إذا تزوجت ستعرف ..
وإذا سألك مثلاً : عن الحمل ؟ كيف يكون؟
قولي : الزوج عنده شيء معين يعطيه الأم , ثم إذا أخذته الأم يكبر شيئاً في شيئاً في بطنها ويتطور .
فإن قال كيف يعطيه إياها؟
قولي : كل زوج له طريقة معينة ييسرها الله له ...
الخلاصة: أعطيه الجواب الصحيح لكن بغير تصريح ..
ثم هو الآن في سنة 9 سنوات , سيعلم معنى المماسة قريباً من غيرك , فكونه يعلمها منك بطريقتك أفضل من أن يعلمها من غيره فقد تكون طريقته خاطئة ..
__________________
(..ما أجمل أن تختم يومك ويكون قلبك خالياً من الغل أو الحقد أو الضغينة على امرئ مسلم ..)