أقيم في حائل رالي سباق السيارات في شهر فبراير الماضي ..
و الذي يقام كل سنة في نفس التوقيت تقريباً ..
و هي تظاهرة سياحة كبيرة يقام معها الكثير من المهرجانات و المعارض ..
مدينة حائل تقع في شمال المملكة العربية السعودية و تلقب بعروس الشمال ..
و تبعد عن العاصمة الرياض تقريباً 650 كيلو ..
و هذا الرالي يقام للسنة الخامسة على التوالي ..
و قد لقى هذا الرالي نجاح منقطع النظير و هو معترف به من قبل الإتحاد الدولي للسيارات ..
و كان لي بعض الصور التي بعدستي ..
هذا سكة قطار الشمال الذي هو تحت الإنشاء ..
و هذي أحدى سيارات السباق التي لم تستتطع مواصلة السباق ..
و نقول لهم هارد لك ..
بعد ذلك توجهنا إلى مدينة جبة و التي يكون فيها نقطة النهاية للسباق و كان لنا هذي الجولة السريعة فيها ..
متحف مدينة جبة ..
و هذا جبل الذي يقع في نفس المدينة و هو يحتوى على الكثير من الأثآر و النقوش القديمة و قد تم حمايته بهذا الشبك كما هو واضح في الصورة ..
بعد ذلك توجهنا إلى نقطة النهاية حيث لم يتبقى على وصول المتسابقين ألا القليل ..
و كان أهالي جبة الكرماء قد أقاموا بيت الشعر هذا لإستقبال الضيوف لمشاهدة وصول المتسابقين ..
حضور إعلامي قوي في الرالي ..
و تواجد أمني مكثف ..
شعار الإتحاد العربي السعودي للسيارات ..
لحظة ترقب لوصول الفائز الأول ..
هاهو يأتي مسرعاً ..
و وصول المركز الأول ..
و الفائز الأول بطل الراليات يزيد الراجحي ..
وصول صاحب المركز الثاني ..
و بطل الراليات المعروف عبدالله باخشب ..
في فترة الرالي يقام في حائل كما أشرت مسبقاً الكثير من الفعاليات و المعارض للعوائل ..
كما تقام الكثير من البرامج الترفيهية و المحاضرات ..
و من يريد أن يشهد هذا الفعاليات في العام المقبل فعليه معرفة وقت الرالي بالضبط لكي يقوم بالحجز المسبق في فنادق حائل حيث يصعب الحصول على سكن إذا لم يكن هناك حجز مسبق ..
أتمنى أن تكون هذه الجولة السريعة نالت على رضاكم ..
واهل حائل شهادتي فيهم مجروحه اهل كرم بس انتبه تضيق صدورهم
ومثل هذه الأنشطة جيدة للشباب وتشغل وقتهم بالمفيد
وخصوصاً ان هذه الفعاليات يصاحبها انشطة اخرى دعوية وترفيهية للشباب والعائلات على حد سواء
جزاك الله خيراً اخي عبد العزيز عشنا مع عدستك متعة الرالي
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}