السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ستخرج للسوق لوحدها وطلبت ذلك من زوجها
رفض واحتد النقاش حتى اعطاها كف.ندم وتصالحا
وفي داخلها تشعر بالفرح لرفضه .وغيرته عليها وبرجولته..
...
بالإمكان ازالة جزئية الكف..ورغم حاجتها للسوق..ستذهب لغرفتها راقصة فرحا.فقد نجح باختبار الغيرة...
لديها رغبة جامحة لزيارة والديها و أخوانها..فقد مر عام منذ اخر زيارة وقد بلغ الشوق منتهاه
فيرفض بعلها غيرة من اخوانها الذين تتبسط معهم بالحديث وبحجة انه لا يستغني عنها يوم
فتتلذذ برفضه وقوامته.
مملكان وكل في منزله..فيرفض أن تخرج من منزل والدها بغير إذنه.ويغضب لو قررت الخروج
دون الأخذ برأيه...فتشتعل أنوثتها حبا لرفضه.
..........
حقيقة لا أفهم تفسير تلك المشاعر. كأنه حب الظهور بمظهررالطفل..أو الغير عاقل.
والذي ورائه أحد يتابعه ويراقبه في تصرفات المفروض هو يكون واعي وعاقل ولا يفعلها
في الموقف الأول مثلا..لو رفعنا احتمالية الاضطرار الشديد
لما لا تغار المرأة على نفسها وترفض خروجها لوحدها في مواقف ومجتمعات ترفض ذلك وتستهجنه
وتقدر الظروف ..عوضا ان تنتظر من يعلمها؟ثم تفرح..لما لا تفكر في اي امر ستطلبه مسبقا
بحيث لو كان غير مقبول..ترفضه من نفسها على نفسها..
ولنفرض مثلا ان هناك امر مقبول وعادي كما في المثالين الآخرين..لكن زوجها مخطئ بتقديره
ورفض وفعلا عليها طاعته .لكن لما تتلذذ...برفضه الغير مبرر منطقيا.
المايك لكم..
__________________
[IMG]http://im68.***********/hCw6dK.jpg[/IMG]
( خيركم خيركم لأهله ، وأنا خيركم لأهلي ، ما أكرم النساء إلا كريم ، ولا أهانهن إلا لئيم
الدين المعاملة