أيتها القلوب الصادقة..... ألتمس مساعدتكم - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-2006, 12:56 AM
  #1
إيثار
قلم مبدع
 الصورة الرمزية إيثار
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 305
إيثار غير متصل  
أيتها القلوب الصادقة..... ألتمس مساعدتكم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

أختكم تمر بمشكلتين تقلقانها و تسلبان لذيذ النوم من عينها فأرجو من الكل المساعدة

الأمر الأول:
كما أخبرتكم أنا حامل و في شهوري الأولى و الكل يعرف مشاكل الوحام في هذه الفترة ، و انا متزوجة في منطقة بعيدة عن أهلي و ليس لي من أعرفه في هذه المنطقة و لذا فإن زوجي هو الوحيد الذي يقوم بالاهتمام بي و بالأعمال المنزلية و ما يزعجني أكثر إننا نسكن في بيت أهله و طلباتهم لا تنتهي إذهب لشراء هذا الشيء ، أوصلنا لهذا المكان ، تعال من هنا ، إذهب هناك ، أنا لا أقول إنني لا أريده أن يساعدهم ولكن الوضع يفوق الخيال فوالده يحمله ما يفوق طاقته فهم يقومون بتعديلات في منزلهم ووالده (الله يهديه) دائماً يطلب منه أن يساعد العمال في عملهم .... تخيلوا العمال يأخذون أجرتهم بالكامل فلماذا يتعب نفسه معهم و المشكلة إنه لو طلبه في وقت فراغه لسكتنا و لكنه يجبره أن يعمل معهم بعد رجوعه من المناوبه الليليه .... وللرجال أن يتصوروا مدى التعب في المناوبة الليلية و بالأخص إن عمله يتطلب جهد و تعب فما هذا الجسم الذي يتحمل السهر طوال الليل و مواصلة النهار بالعمل مع الاهتمام بي و قيامه بالأعمال المنزلية ، و ليته يكتفي بذلك فحين ينتهي العمال من العمل و يذهب هو لعمله يتصل بزوجي ليذهب له في مقر عمله ليطلب منه أعمالاً أخرى ...

ولكم ان تتخيلوا شعوري تجاه هذا الأمر إنني أشعر بالألم الكبير لما يعانيه زوجي و لكنني للأسف لا أستطيع مساعدته فما الذي يمكنني ان أفعله ، أحس بأنه حزين و مرهق القوى و أخاف عليه أن يمرض لا سمح الله و لو لا قدر الله حدث هذا فليس له أحد لأننا جربنا وضعاً مماثلاً ولم يسأل عنه أحد،،، أخبروني ما الذي يمكنني ان أفعله لأخفف عن زوجي معاناته ... فكرت بأن أكتب له رسالة أشكره فيها على تعبه معي و فكرت أن أقدم له هدية و أن أعمل له جلسة رومانسية و لكن هل سيخفف ذلك عنه؟؟ إن كان عندكم حلول أخرى لا تبخلوا بها علي


و المسألة الثانية هنا إنني كما قلت لكم مريضة و ليس لي أحد في هذه المنطقة سوى أهل زوجي و لقد توقعت منهم مساندتي بالسؤال عني و زيارتي و لكن للأسف توقعاتي لم تكن في محلها فأنا أظل وحيدة طوال اليوم فزوجي إما في العمل و إما مع والده يساعد في أعمال المنزل مع العلم بإنني لم أقصر معهم لا في الفرح و لا في الشدة فحين يحتاجون للمساعدة يجدونني أمامهم وهم يعتمدون علي في كل شيء و كنت أتوقع إنني لو إحتجت إليهم سيقفون إلى جانبي و لكن للأسف لم أكن أظن إنهم سيهملونني إلى هذه الدرجة حتى إنه إذا كان زوجي في المناوبة النهارية أظل بلا طعام حتى يرجع زوجي من العمل ، أنا لا أطلب منهم أي شيء سوى السؤال و الزيارة حتى أشعر بإنهم مهتمون ....... هذه المسألة تشغل بالي كثيراً حتى إنني لا أنام ليلاً و أظل أفكرفي هذا الموضوع لماذا حين تقدم الخير للناس و تقف معهم تراهم يتنكرون لك عند حاجتك لهم؟؟؟ كما إنها تسبب لي المشاكل مع زوجي فهو يطالبني بالجلوس معهم و أن أرجع معهم كما الماضي و هذا الشيء صعب علي لا أستطيع أن أدوس على كرامتي أكثر من ذلك فكم واجهتنا مشكلات ظلمنا فيها أنا وهو و سلب حقنا و أجبرني هو على تناسي الموضوع فأرجع ألبي احتياجاتهم و أساعدهم أما الآن فقد بلغ السيل الزبى و لم أستطع التحمل أكثر فهو متعود على المسامحة و دائماً يختلق الأعذار لهم


و الآن أنا في أمس الحاجة لنصيحتكم ، ماذا أفعل ، كيف أتصرف تجاه هذا الموقف السيء الذي أنا فيه فلا أنا قادرة على الجلوس معهم و السؤال عنهم فأنا أعتبره نفاق لأن قلبي لا يطاوعني ف (من عافنا عفناه لو كان غالي) و لا أستطيع مخالفة زوجي فهو يظن بأنني حقودة.......




آسفة على الإطالة و لكن إعذروني و ساعدوني

التعديل الأخير تم بواسطة أم اثير ; 28-03-2006 الساعة 03:36 PM
قديم 28-03-2006, 03:49 AM
  #2
نور الجنة
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية نور الجنة
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 2,462
نور الجنة غير متصل  
حبيبتي



كان الله في عونك ياغاليه



بالنسبه لزوجك


حاولي


انك تستردي عافيتك


باسرع وقت


عشان تخففي عليه تعبه في المنزل


على الاقل يرجع الى بيته مرتاح البال


حاولي تضغطي على نفسك وتسوي اللي تقدري عليه


واذا شفتيه نايم


قفلي جواله وافصلي التلفون عشان يرتاااااااااااااح


وفرحي قلبه بعشوة من ايدينك


بلبس


بضحكه تنسيه الهم


حاولي تهوني عليه


لاتزني على راسه


ابوك وابوك واهلك



حاولي


انك تخلي بيته جنه خاليه من المشاكل

بمعنى اصح


نسيه الدنيا ومافيها بحنيتك وجمالك

كان الله في عونه ..........


بالنسبه لاهل زوجك


عااااااااااااااااااااااااااااااااااادي


يا كثر الناس اللي من هالنوع



فلا تحطي في بالك يالغاليه



طنشيهم


واستمري على حسن الخلق معاهم بس بدون مبالغه


يعني لا ترهقي نفسك عشانهم


قومي بالواجب وبس ........


ولا يعتبر حسن الخلق نفاق ابدا ياعزيزتي ......


ولاتذميهم ابدا امام زوجك مهما صدر منهم



بالعكس


حاولي ان لا تذكريهم الا بخير .....


حتى لايعتقد انك حقودة .........







الله يقومك بالسلامه



ويهدي سركم يارب ........


تقبلي تحيااااااااتي ..........

التعديل الأخير تم بواسطة نور الجنة ; 28-03-2006 الساعة 03:51 AM
قديم 28-03-2006, 03:32 PM
  #3
إيثار
قلم مبدع
 الصورة الرمزية إيثار
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 305
إيثار غير متصل  
السلام عليكم ورجمة الله

أختي hanooonah كم انا شاكرة لك على كلماتك المشجعة و الحنونة و على اهتمامك بالموضوع


و لي عتب كبير على باقي الأعضاء ... معقول 93 زيارة و لم أجد إلا رد واحد فهل تعتبرون مشكلتي سخيفة؟؟


في انتظار مزيد من الآراء... أختكم إيثار
قديم 28-03-2006, 10:37 PM
  #4
أبو فيصل
المدير العام
 الصورة الرمزية أبو فيصل
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 15,836
أبو فيصل غير متصل  
بالنسبة لتعامل والد زوجك مع ابيه وبر زوجك به من خلال طاعته له في غير معصية الله وعدم تذمرك من ذلك أمام زوجك سيكون هذا كله بإذن الله سببا لبر أبناءك بك وبزوجك وسترين ذلك حينما يكبر أبناءك إن شاء الله ، والمطلوب منك خلال هذه الفترة الصبر على ذلك وتحمله بل ومساعدة زوجك ما امكن اهم شيء لا تضايقينه في بره بوالده وتحنين على راسه.


وبالنسبة للمسألة الثانية فإذا عملتي عملا خيرا لأي احد كان فلا تنتظري منه أن يرد معروفك وابتغي في ذلك الأجر من الله وحده لتستفيدي من اي عمل الفائدة الحقه والتي لا تضيع .

اما اهل زوجك فقد يكون هذا الجفاء بجهل منهم في العادات والأصول وقد يكون للتربية دخل في ذلك ، وما عليك سوى ان تشيلينهم من راسك حين حاجتك اليهم بمعنى تستغنين عنهم وعن زياراتهم وكانهم ما هموكي. وتضعين حاجتك عند رب العالمين ثم عند زوجك فقط ، وصدقيني اذا فعلتي ذلك سترتفع اسهمك عندهم ، خاصة اذا قابلتي الجفاء بالجميل.


وبالنسبة لقولك (من عافنا عفناه لو كان غالي) فهو مثل غير واقعي وهو ليس بأية أو حديث وما هو الا قول شاعر .


واستبدلي تلك النظرة السلبية في بيت الشعر الذي نقلتيه بنظرة إيجابية من كتاب الله تعالى أو حديث نبيه محمد صلى الله عليه وسلم والآيات والأحاديث التي تحث على بذل الخير دون انتظار رده من الناس كثيرة

وهنا انقل لك هذا السؤال لحالة شبيهة بحالتك وجواب المستشار المتخصص محمد الفايز عليها:


السؤال:



رغم تقربي ومودتي لأهل زوجي فهم ينافقونني بالابتسام في وجهي لحاجة لهم في ويطعنونني في ظهري كسبي في وجه زوجي بالصفات القبيحة.. وحتى تجرأ والد زوجي إذ شكك في حجابي ونعتني بالخائنة والزانية في وجه والدي وأمي بدون وجه حق، فهل مقاطعتي لأهل زوجي تعتبر قطيعة لصلة الرحم مع العلم أن زوجي يأمرني بالتواصل معهم و لا أريد أن ارتكب كبيرة في حقه؟

وهل أحاسب على كراهية قلبي لهم مما عانيته من أفعالهم مما انعكس على صحتي مع العلم أنني لا اقدر على منافقتهم؟

وما الذي يجب على زوجي فعله لدرء السوء عني علما انهم لا يقبلون النصيحة الدينية أو تغيير مفاهيمهم؟



الاجابة :

يبتلى الإنسان أحياناً بعدة بلايا عليه الصبر والاحتساب حيالها، فإذا صدر الأذى من الأقربين كان هذا أعظم في البلاء
والواجب عليك ـ أيتها الأخت الكريمة ـ تقوى الله ومعاملتهم بالحسنى حتى لو أساؤوا لك (فليس الواصل بالمكافيء، لكن الواصل من يصل من قطعه)، كما قال صلى الله عليه وسلم.

لكن لا يجب عليك زيارتهم باستمرار، بل تزورينهم في أوقات متباعدة حتى لا تزداد الهوة بينكم، ولا تكون قريبة حتى لا تزداد المشاكل بينكم أيضاً، وتحاولين التفاهم مع زوجك على ذلك، إذ أهم ما ينبغي عليك مراعاته هو رضاه عنك.

وأما زوجك فيجب عليه التعامل مع أهله بالحكمة، ولعلهم يغارون منك خاصة أمه وهذا كثير، ويكون السبب إظهار ابنها عنايته بك وبأولادك ونحو ذلك، فالتلطف إليهم والإهداء والزيارات له أثره في مثل هذه الحالات.

ولقد خص الله سبحانه وتعالي الرحم بمكانة عظيمة، فعن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول " قال الله تبارك وتعالى : أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه " ( أي قطعته ) .رواه الترمذي و أبو داود و أحمد في المسند . انتهى.


وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بصلة الرحم فقال " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه " رواه البخاري.

أما فضائل صلة الرحم فهي كثيرة جدا نذكر منها على سبيل الأمثلة :

1- تزيد الرزق ، وتبارك في العمر " من أحب أن يُبسط له في رزقه ، ويُنسأ له في أثره ، فليصل رحمه " رواه البخاري

2- تسكن غضب الرب في الدنيا والآخرة .قال الأعرابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي يسكن غضب الرب في الدنيا والآخرة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الصدقة الخفية وصلة الرحم .

3- تزيد المحبة والألفة بين الأهل " تعلموا من أنسابكم ماتصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأثر " رواه الترمذي.

4- توجب صلة الله للواصلين " فمن وصلها وصلته ..." الحديث القدسي

5- من أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الإيمان بالله " أحب الأعمال إلى الله إيمان به ثم صلة الرحم .."

6- إنها من أسباب دخول الجنة " ياأيها الناس : أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام " رواه أبو يعلي وحسنه الألباني

7- تقوي الروابط الأسرية وتزيد تماسكها وتزيد المحبة .

8- الصدقة على ذي الرحم ثنتان : صدقة وصلة .

9- أفضل الصدقة : الصدقةُ على ذي الرحم الكاشح .

وفي قصة أبي بكر رضي الله عنه مع بن خالته ، موعظة للقاطعين ، حيث كان أبوبكر رضي الله ينفق على بن خالته لأنه كان فقيرا .

ولما كان حديث الإفك عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ، تكلم عنها بن خالته مع من تكلموا في حقها، فلما بلغ ذلك أبا بكر قطع عليه النفقة ، وهذا في نظرنا أقل ما يمكن فعله ، ولكن الله سبحانه وتعالى أنزل في ذلك قرآنا كريما ليسطر لنا مثلا عظيما في التعامل الاجتماعي بين الناس ، فنزل قوله تعالى " ولايأتل أولي ا لفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله ، وليعفوا وليصحفوا ألا تحبون أن يغفرالله لكم ، والله غفور رحيم " 22 النور .
فقال أبوبكر رضي الله عنه : بلى !! أي بلى أحب أن يغفر الله لي وأن يعفو عني .

فرد أبوبكر رضي الله عنه النفقة التي كان ينفقها على بن خالته رغم ماكان منه في حق أم المؤمنين رضي الله عنها .

كما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إلي ، وأحلم عنهم ويجهلون علي ، قال له عليه الصلاة والسلام : ( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم .

والملُّ هو الرَّماد الحار ، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار .

و عقوبة قطع الرحم معجلة في الدنيا قبل الآخرة ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) رواه الترمذي وغيره .


كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعا ---------- بالطوب يُرمى فيعطي أطيب الثمر

اعتذر على الإطالة

أسأل الله أن يسعدك ويوفقك ويهديك للحق، وجميع أخواتنا المؤمنات.





موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:45 AM.


images