من أفواه الأعضاء تجارب تربوية ممتعة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 15-08-2008, 10:06 PM
  #1
أبو أسامة
رئيس الهيئة الشرعية
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 987
أبو أسامة غير متصل  
من أفواه الأعضاء تجارب تربوية ممتعة

.
.
إخوتي أعضاء هذا المنتدى
كنت قد وضعت جزءا من نتيجة الاستبانة التي كتبتها قبل مدة،
من تجارب أعضاء المنتدى
ولكني لما لم أرَ عددا مناسبا من القراء أجلت وضع النصف الثاني لعل الأعضاء يعودون وينشطون، ويبدو أن الأمد سيطول، لا سيما وأن رمضان على الأبواب، نسأل الله أن يبلغنا هذا الشهر، وأن يتقبله منا.

علما أن هذا النصف يعتبر أهم من النصف الأول، لكون الأسئلة المطروحة فيه أكثر أهمية، وبالتالي كانت إجابات المشاركين في الاستبانة تحمل فحوى أجود.

كان السؤال الأول في هذا النصف عن أكثر شيء يعتقد المشارك أنه يمارسه في تربية الأطفال، ومن هنا جاءت تجارب ممتازة يمكننا الاستفادة منها:
فجاءت الأخت: نوران بجزء مهم في التربية يفتقده كثير من الآباء، وهو الرقي في التعامل معهم، لكي يرقى تعاملهم معنا، وكما نعاملهم سيعاملونا وسيعاملون الآخرين، لأننا قدوتهم ومنا يتلقون أساليب التعامل في الحياة فهي تقول بالنص:
أتعامل معهم على أنهم كبار يفهمون و أستحي أن أتعامل معهم كأطفال لأني أرى أن عقولهم لا تختلف عن عقولنا , أحب التناقش معهم و إفهامهم الصح من الخطأ , الكثير يقولون لي إنتِ بصراحة فاضية تقعدي تناقشي طفلة أربع سنوات , لكن أنا مقتنعة بإن هذه أفضل طرق التعامل مع الأطفال .

كما شاركتها الأخت: سحر أنثى بالأسلوب نفسه فقالت:
الاستماع إليهم وإعطائهم الفرصة للتعبير وحرية الاختيار.

ولعلك تعجب مثلي حين تعلم أن الأخت: روح الغالي تتفق من الأختين السابقتين فيما ذهبتا إليه، وتزيد جانب إدخال السرور وحسن الخلق، فاقرأ ماذا تقول:
احترامهم ،، وادخال السرور الي قلبهم ،،، حسن الخلق والأدب ،، الثقه بالنفس والاعتماد على النفس.

ويزداد العجب إذا علمت أن الأخت: فيافي نجد توافق من سبقوا فتقول:
الاعتماد على النفس وفتح مجال للحوار وابداء الارا فيه مسائل قد تكون اكبر منهم سنا لكني اشرك اولادي فيها
إنه اتفاق يدعو إلى العجب والإعجاب.
ويدل على أن هذه القضية ذات أهمية كبيرة.
كما يدل على مستوى الوعي الذي وصل إليه مجتمعنا في هذا الجيل الذي يتولى اليوم دور التربية، فهو تطور حسن وملموس -بحمد الله-
كما يدل على أنها قضية يحتاج مجتمعنا إليها، ففاقد الشيء، أو الذي يحس أن الخلل في جانب ما يركز عليه أكثر من غيره.
وأخيرا: أقول قد يدل فيما يدل عليه أن العنصر النسائي لدينا يحتاج إلى التركيز على هذا الجانب أكثر، لا سيما إذا علمنا أن الإجابات السابقة كانت من نصيب القسم الأنثوي!

أما معشر الرجال فاقرأ إجاباتهم، فها هو مستشار المنتدى يهتم باستغلال أوقات أبنائه، ويذكر تعليله فيقول:
دفعي مبالغ باهظة لإشغالي أوقاتهم بما هو مفيد لأني اعلم أن أفضل استثمار لي هو في تربيتهم .
ونحن معه فيما ذهب إليه، فكيفية استغلالك لأوقات أبنائك هو الذي يحدد مصيرهم التربوي، وقل لي: كيف يقضي أبناؤك أوقاتهم، أقول: كيف ماذا سيكونون.

أما أبو فيصل فهو حريص على جانبين مهمين جدا، حيث جمع في إجابته بين الجانب العاطفي، والجانب العلمي والعقلي، فقال في إجابة جامعة:
أعطيهم الحب والحنان وأسعى لتثقيفهم وتعليمهم .



لقد كانت إجابات إيجابية بحق من المشاركين الكرام، وتعالوا معنا الآن إلى الجانب الذي يعرف مشاركونا أهميته ولكنهم لسبب أو لآخر لا يقدمونه لمن تحت أيديهم، حيث ورد إليهم هذا السؤال:
ما الشيء المهم الذي تتمنى أن تقوم به لتربية أطفالك، ولكنك لم تفعل؟

فأما الأخت نوران فلم تجب هذه المرة لكونها لا تمارس التربية فتقول:
ليس لدي أطفال ( لست متزوجة و ما زال ورائي دراسة صعبة .
وقريب منها الأخت: روح الغالي التي أعرضت أعرضت عن الإجابة.

أما مستشار المنتدى، فقد ذكر لنا أبرز الممارسات التي يتمنى أن يمارسها مع أبنائه، فيقول:
كثير:
منها القدوة
ومنها مصاحبتهم في أغلب الأوقات
وأن يكونوا معي في أكثر من مكان
فكانت هذه أبرز ثلاث نقاط عند مستشار المنتدى.

ويتفق أبو فيصل معه في أبرز نقطة ذكرها ويعاني منها أكثر الرجال مع أبنائهم فيقول:
أن أعطيهم المزيد من وقتي

الأخت: سحر أنثى، ذكرت لنا نقطة مهمة نقع فيها كثيرا، وهي عدم تمالك النفس لدى أخطاء الأبناء، فتقول:
الهدوء وضبط الأعصاب عند الغضب

وذهبت الأخت: فيافي نجد إلى جانب يعتبر نتيجة لما ذكرته سحر أنثى، ونتيجة للنقطة التي تحدثنا عنها قبل قليل عندما كان حديثنا عن الحوار وإعطاء الفرصة في الكلام للأبناء، فقالت:
الجراءة مع والدهم لأنهم يهابونه كثيرا وطلباتهم أنا احضرها لهم منه.


أما السؤال الأخير في هذا الشق من الإجابة على استباناتكم فهو الخطأ التربوي الذي تراه أكثر شيوعا من غيره، وتتمنى أن يتخلص منه المربون، حيث جاءت الإجابات كالتالي:

ابتدأت نوران فذكرت أنها أخطاء عديدة، واختارت بعضها فقالت:
أرى أنها أخطاء و أخطاء للأسف:
المقارنة بين الأولاد لإستفزاز أحدهم لإخراج طاقته في أمر معين لأن هذا الأمر يحبطه و يعقده.
التسفيه بالأطفال مثلا , امشي يلا , لا تقعد مع الكبار , يلا روح إنت طفل , أحسه قلة احترام للطفل.
ضرب الأطفال بالذات في مناطق مثل الظهر حيث الحبل الشوكي و الرأس حيث الدماغ و على اليدين حيث أكثر الأعصاب استعمالا في الجسد
عدم استخدام المربين لأسلوب المقايضة ظنا منهم أنه سيعلم أطفالهم أن كل شيء بمقابل , لكن العلم أثبت أن 98% من مشاكل الأطفال تحل بهذا الأسلوب ( مثال : إن أكلت طعامك حصلت على قبلة من ماما - إن كنت ولدا مهذبا ستخرج نهاية الأسبوع و هكذا .

ويأتينا مستشار المنتدى بإجابته فيقول:
قلة المتابعة حين يكونون مع رفاقهم ، وقلة اهتمامهم بالتربية الإسلامية الصحيحة لاهتمامهم بالتفوق الدراسي فقط دون إمدادهم بمهارات علمية وعملية في الأكثر.

وهذا بلا شك أمر جدير بالاهتمام، حيث يهتم الآباء بالجانب المدرسي فيما يهملون كثيرا من الجوانب الأخرى التي تفوق الاهتمام بالدراسة.

وقريب من إجابته يجيب أخونا: أبو فيصل فيقول:
قلة الاهتمام بالتعرف على رفقتهم وقلة الاهتمام بتنشئتهم على حب الله ورسوله قبل كل شيء ، وقلة زرع التقوى ومراقبة الله في السر والعلن

وأجابتنا: سحر أنثى بنقاط ثلاث، هي تأكيد على النقطة التي ذكرناها سلفا فقالت:
اهمال مشاعر الاطفال..
كبت حريتهم الشخصية..
عدم اتخاذهم اصدقاء.

فيما أيدتها روح الغالي فقالت:
الصراخ ،، عدم اعطاء فرصه للحوار ،، عدم قضي وقت الفراغ بالمفيد.

واختصرت: فيافي نجد فذكرت لنا مشكلة واحدة هي مشكلة بارزة ومهمة:
تعويد الطفل على الكذب لقضاء مصالح للكبار .


وفي القادم –إن شاء الله- تقرؤون أبرز وأخصر النصائح التي وجهها المشاركون للمربين.
__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا


مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.
موضوع مغلق

مواقع النشر

الكلمات الدليلية
أفواه, الأعضاء, تجارب, تربوية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:23 AM.


images