الرســالة الثانـيـة : زوجي إنك عندما تُصاب بسوء من مرض أو هم ونحو ذلك لاتعلم كم أهتمُ لذلك ولاتعلم كم دمعة ٍذرفت من عيناي حزناً على مرضك وأتمنى أن المرض تخطاك وأصابني 0 هذه مشاعري بصدق ولكني صُدمت لما أصابني ذلك المرض فرأيتك غير مبالٍ بي ... ولامُكترثٍ بحالي ... بل إنني سمعتُك وقد أطلقت عبارات الشكوى إلى أهلك وتُصدر كلمات الملل مما أصابني ..... ومما زادني مرضاً وهماً لما علمت بأنك قد عزمت الزواج علي وتطليقي لأنك لا تريد امرأة مريضة لا إله إلا الله ..... لقد هدمت الآمال والأماني التي رسمتها طوال حياتي زوجي .. لو كنت أنت المريض فوالله لن أتخلى عنك ولن أرغب في أحدٍ سواك بل والله ستجدني خادمة لك ... ساهرة عليك ... قائمةٌ بين يديك بل والله الذي لاإله إلا هو لو أردت العافية التي لدي لم أبخل بها عليك. فلماذا هذه القسوة ؟ وأين الرحمة ؟ ألم تقرأ في مناهج الدراسة قول النبي صلى الله عليه وسلم ( من لا يرحم لا يُرحم ) ، ( والراحمون يرحمهم الرحمن) ، ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) 0 البقيه تاتي ان شاء الله. |
||
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|