~¤¦¦§¦¦¤~ كيف تغير سلـــــــــــــــــــــوك طفلك ؟؟(1) ~¤¦¦§¦¦¤~
حبيت أقدم هنا مادة مفيدة جداً و نافعة و فى نفس الوقت شيقة نتعرف فيها على شئ يهم الجميع و فى بعض الأحيان يقلق منام الآ باء و الأمهات و هو ...لما يكون فى طفل شقى ف البيت و ما يعرف الواحد كيق يغير سلوك طفله الشائن أو على الأقل غير المرغوب فيه ........
و هذه المادة راح تكون على شكل سلسلة ...
أتمنى أنها تنال اعجابكم ..
اليوم راح أعطيكم بس فكرة عنه المادة مقدمة بتصرف من كتاب ( كيف تغير سلوك طفلك ) للكاتب محمد ديماس
هذا موضوع كيف تغير سلوك طفلك ..و هو عبارة عن عدة طرق لتغيير السلوك الغير مرغوب فيه لدى الأطفال و التنوع فى الأساليب شئ مفيد جداً لدى الوالدين بالذات اللذين لديهم أطفال ذوى سلوك سئ يتكرر باستمرار فهو لا يعطى فرصة للطفل للاعتياد على الاسلوب الذى سيتم التعامل معه إّذا ما قام مثلاً بسلوكه الغير مرغوب فيه ....
1_ التعـــــــــريض
يعد أسلوب التعريض من الأساليب التربوية المهمة لتغير السلوك .........
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مابال أقوام قالو كذا وكذا ؟؟؟ ولكني أصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني " .
ولهذا الأسلوب فوائد تربوية مهمة :
أ_ يحفظ درجة شخصية الطفل عند إخوانه وأصحابه فلا يقل شأنه بينهم وهذه فائدة تربوية تفيد بعدم إصابة الطفل بالإحباط الذي يترتب عليه أمراض نفسية معقدة .
ب_ يؤدي إلى زيادة روابط الثقة والمحبة بين الوالدين والطفل لأن الطفل يحس بالطمأنينة والإرتياح النفسي إذا عالج أحد الوالدين خطأه دون أن يذكراه أمام الناس أو أمام إخواته وأصحابه وهذا مما يؤدي بالتالي إلى إستعداده الفكري والنفسي لتصحيح خطأه .
ج_يصحح أخطاء تربوية موجودة في أطفال آخرين ربما يكون إخوان الطفل ............
فمثلا عندما يقول المربي ( مابال أقوام يغتابون الناس ) فلعل هناك أطفال آخرين من إخوانه واقعين في الغيبة من غير الذين يقصدهم فيتهيأ هؤلاء والمقصودون إلى خطأهم فيعالجونه وبهذا يقضون على سلوك غير مرغوب به .
ولذا فهو أسلوب يعطي الفرصة للطفل لمراجعة سلوكه وتصحيح خطأه
2_ التوجيــــــــــــــــــــه المبـــــــــــاشر..
عن عمر بن سلمة رضى الله عنهما قال : كنت غلاماً فى حجر رسول الله صلى الله عليه و سلم و كانت يدى تطيش فى الصحفة فقال لى رسول الله صلى الله عليه و سلم :"يا غلام سم الله و كل بيمينك و كل مما يليك" ...
فها هو القدوة العظمى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم استخدم أسلوب التوجيه المباشر لتغيير السلوك غير المرغوب فيه عند الغلام و من خلال هذا الحديث النبوى ينصح المربى عند تصحيح الخطأ بالآتى :
* جالس طفال و حاوره إذا أردت أن يتقبل ما تمليه عليه , فقد كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يجالس الصغار و يأكل معهم و هذا يدل على قوة الإمتزاج النفسى بين المربى و الطفل فيستطيع أن يفتح الحوار معه و يناقشه و يصحح أخطاءه.. و لهذا ما أحرى أن يجلس الأب و الأم مع أبنائهم أثناء الطعام حتى يشعر الأبناء بأهمية الوالدين لهم , و هذا مما يؤدى إلى تقبل الأبناء ما يمليه عليهم والديهم من توجيهات سلوكية و إيمانية و تربوية .
* يجب تصحيح الخطأ مباشرة و أثناء استمراريته قبل أن يتحول إلى عادة مكتسبة , و عندما يتحول إلى عادة فمن الصعب معالجتها , و إن عالجناها فإننا نحتاج إلى فترة طويلة من الوقت و الجهد لتصحيحها و لهذا نلاحظ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم بدأ بمباشرة علاج الخطأ أثناء استمراريته , و هذه لفتة تربوية يجب أن يستفيد منها الآباء فى وقتنا الحاضر .
* ابدأ كما فعل الرسول صلى الله عليه و سلم بمناداة الطفل بصيغة محببة إلى نفسه , فيكون ذلك أدعى لانتباهه و استجابته للنصيحة , بينما مع الأسف الشديد فى وقتنا الحاضر يخطأ الكثير من الاباء عندما يرون سلوكاً غير سوى من أبنائهم فانهم يغضبون أشد الغضب , و ينادونهم بأقبح أسمائهم , و هذا بلا شك يؤدى إلى نفور الأبناء من تقبل نصائح آبائهم و أمهاتهم ..
*عالج المشكلة من اساسها كما عالج الرسول صلى الله عليه و سلم طيشان يد عمر بن أبى سلمة بالإناء فقط ,حيث جعل التصحيح منذ البداية الأولى و هى الجلوس للأكل , فقال عليه الصلاة و السلام :" يا غلام سم الله و كل بيمينك و كل مما يليك" فعلى الآباء إذا أرادوا معالجة أخطاء أبنائهم أن يعالجوا المشكلة من اساسها و جذورها , فليس هناك فائدة تذكر من أخذ السجائر من يد الطفل أو حرمانه من المال حتى لا يشتريها طالما هو مستمر مع أصدقائه الذيت تعلم منهم هذا السلوك السئ و لن يلاحظ الوالدان الاستجابة المطلوبة إلا إذا قضوا على أساس المشكلة و منعوه من الذهاب إل أصدقائه السيئين و أقنعوه بقبح هذا السلوك .
استخدم الترتيب الموضوعى و العلمى عند العلاج , كما اتخدمه عليه الصلاة و السلام :"يا غلام سم الله و كل بيمينك و كل مما يليك " لكون الترتيب الصحيح فى حل المشكلة يساعد على الاتقان الصحيح لتصحيح الخطأ ...
أولاً : التسمية
ثانياً : الأكل باليمين
ثالثاً: الأكل مما يلى
* هيئ الطفال نفسياً و فكرياً لتلقى ما يؤمر به, فها هو رسول الله صلى الله عليه و سلم هيأ الغلام و ربط قلبه بخالقه عند ابتداء الأكل و هذا توجيه فطرى لفكر الصغار لحب الله و اشعارهم بأنه هو الذى رزقهم هذا الطعام و لولا رزقه لهلكنا من الجوع و العطش, و هكذا يزداد حب الأطفال لله تبارك و تعالى و عندما يحبونه يتكون لديهم الاستعداد النفسى و الفكرى لتلقى ما يأمر به تبارك و تعالى ...
و دمتم فى رعاية الله
وانتظروا الحلقة الثانية