أيتها العروس كيف تتعاملين مع أسرة وأصدقاء وعمل زوجك ؟؟!!
تواجه كل عروس في بدء حياتها الزوجية, أو قبل ذلك صعوبة في التعامل والتأقلم مع محيط الزوج,وتدرك أن العلاقة لم تعد مقتصرة عليهما وحدهما,بل ان ثمة حياة اجتماعية وعائلية ومهنية جديدة,عليها أن تتأقلم معها.للعروس بعض الارشادات التي تسهل عليها علاقتها بأهل عريسها وأصدقائه وعمله .
1_العلاقة بأهل العريس :
على العروس أن تدرك منذ البدء أنها تنتقل الى عائلة جديدة مختلفة,وأنها هي الدخيلة على هذه العائلة,وعليها أن تستوعب أفرادها وتتقبلهم بوعي,اذ لايمكنها بأي حال من الأحوال سلخ الزوج عن أهله حتى في حال حدوث مشاكل بينه وبينهم,وأن تدرك أنه يبقى فردا منهم,لم ينتقل الى عائلة أخرى,بينما هي فعلت ذلك,لذا عليها أن تبرمج نفسها على طريقة التعامل معهم,وأن تعي أن لا حرية تامة لديها
كالتي كانت تنعم بها في بيت أهلها,ولا يمكنها التعامل مع أسرة الزوج بالطريقة ذاتها,فهي(( لاتمون ))عليهم. بل ثمة حدود معينة أساسها الاحترام وعدم التطفل من قبل الطرفين,واعطاؤهم حقهم في مايحبون معرفته . أما اذا كانت العلاقة متشنجة أصلا, ويسودها عدم التقبل والانتقادات من قبل الأهل لعروس ابنهم,فالأفضل للعروس وضع حدود للعلاقة منذ البدء,وعدم اتاحة المجال للأهل بالتدخل في حياتهم الخاصة لأي سبب من الأسباب وأن تفرض عليهم احترامها ولاتسمح بأي تجريح من قبلهم,وأن تخبر الزوج بحقيقة شعورهم نحوها وأخيرا على العروس أن تدرك أن الأولاد المنتظرين بحاجة الى ا لعائلة الكبيرة لأن الجد والجدة يشكلان الصورة المثالية, ورمز الماضي والمستقبل في نظرهم وهذه الصورة تتأثر حكما بطريقة معاملة العروس لأهل زوجها .
2_العلاقة بأصدقاء العريس :
عليها أن تحترم الحياة الشخصية لعريسها فلا تسلخه عنها, ولا تتصرف بأنانية وتملك,بل بوعي,فتمنحه الوقت الكافي الذي يمضيه مع أصدقاءه حتى لايشعر أنه يخسر جزءا أساسيا من حياته وأنه مأسور ومسلوب الحرية والهوية الذكورية
ويعرف هو في الوقت نفسه أنه لايمكن أن يتمتع بالحرية ذاتها التي كانت له قبلا,بل ثمة حدود معينة تفرض نفسها على حياته الجديدة ,والمهم أنه وبواسطة الحوار يمكن للاثنين
الوصول الى نوع من التفاهم حول العلاقات بالأصحاب, وادراك أن على كل منهما تقديم بعض التنازلات للآخر في سبيل انجاح حياته معه .
3_ العلاقة بعمل الزوج :
قد تفرض متطلبات عمل الزوج دواما معينا يقيده, ويأخذ من الوقت الذي يخصصه لبيته,وهذا ما تشعر به العروس وتعيشه بعد الزفاف , انما عليها أن تحترم وقته وعطاءه لعمله , وأن تعرف ماهو الهدف الذي يسعى اليه, فاذا كان يعمل لبلوغ مركز أفضل عليها أن تماشي أحلامه وتطفىء نار غيرتها من عمله , انما ليس على حساب حياتها الخاصة , ومن المهم أن تخلق له في البيت مايشده للبقاء فيه أكثر ,فيعيشان وقت مابعد العمل بفرح وحب بعيدا عن العتاب والغم , أما اذا كان اغراق الزوج في العمل هو نوعا من الهروب من البيت ,فعلى العروس أن تبحث عن الأسباب التي تدفعه الى ذلك, وأن يعملان على تذليلها .
. منقوووووووول .
& لكم مني أطيب التحااايا &