بسم الله الرحمن الرحيم
هذه محاولة لكل أخ أو أخت مدمن على المعصية
ولأضرب مثلا بالمدمنين على المواقع الخلاعية او الإباحية
قرأت كثير من شكاوى الزوجات الذين صدمن بدخول أزواجهن إلى الموقع الخلاعية مع إنهن وصفن نفسهن بالجميلات والذين لا يقصرن مع أزواجهن
ففكرت في كيفية مساعدة الاخوات
اقول لهن قبل كل شيء:
يا أخواتي ان زوجك الحين لا يخضع لأي منطق شرعي أو عقلي أو عاطفي
تصوري كأن انسان يسقط من مكان عال فلا يستطيع ان يفعل لنفسه شيئا
سأوضح الآسباب لاحقا
ولكن اعتقد إن أي إنسان عاص في داخله يريد إن يتوب
وهذه أول خطوة : هي ارادة التوبة والكف عن المعصية حتى لو ضعيفة.
يا أخواتي لو قال لكن أزواجكن انهم يريدون التوبة امسكن بهذا الخيط
سوف يتوب لوقت ما
ثم يعود
ثم يتوب
ثم يعود
وهكذا
لا تيأسن
أين تكمن المشكلة ؟ ولماذا التردد بين المعصية والتوبة؟
المشكلة في الكيميا الحيوية لجسم الإنسان
هل تسمعن عن مدمن السجاير ؟
ما صعوبة هذا المدمن في أن يتوقف عن السجائر؟
هو أن جسمه تعود على النيكوتين
هكذا لمدمن المواقع الخلاعية
هناك افرازات كيماوية في الجسم تفرز في جسمه عند مشاهدته لتلك المواقع فيشعر بلذة
فان توقف يشعر بأن مزاجه مكتئب وانه حزين وانه غير مرتاح
الحل : سيظل يفعل ذلك مادام الانترنت امامه فلو تم قطع النت من البت
هذا حل
ولكنه حل مؤقت فعندما يجد النت امامه في أي مكان فسيواصل
الحل الدائم هو ان يستبدل ذلك الفرح او اللذة بلذة حلال
او بهواية ممتعة حلال ايضا
ويتذكر انه في ذلك الوقت عندما كان يشعر باللذة في المواقع الاباحية
انه كان غير سعيد لأنه يغضب الله تعالى
ويتمنى في أعماق قلبه أن يتوقف
وانه كان غير موفق في حياته و لا في بيته ولا في عمله
ولا يشعر باحترام لنفسه
فلا بد ان يتوقف
بالطبع سوف يظل لفترة بعد التوبة لا يشعر بالسعادة
لماذا؟
لان كيمياء جسمه كانت غير طبيعية معتادة على الفساد
فلا بد ان يصبر حتى تتغير كيمياء جسمه وترجع سليمة كما فطرها الله تعالى فيفرح ويسعد بحلاله
ويشمئز من
تلك المواقع الخلاعية
طبعا بمساعدة الزوجات
سوف يتم النصر باذن الله تعالى ما لم تيأس
وأقول لكل مدمن او مدمنه لمعصية
يا أخي او يا أختي ان كان الله ستر عليكم
فقد آن الوقت لتستروا على انفسكم قيل ان تفضحوا .
اتمنى للجميع التوفيق ووالتوبة النصوح