اطلب النصح ولارشاد
منذ سنوات وانا اشكو من مشكله تواصل مع زوجتي فانا لا عرف بالظبط ما علي فعله لارضائها مع اني احاول لكنها تتهمني انني لاافعل ذلك الا عندما احتاجها في السرير وان معاملتي لها تختلف بعد ذلك وان ثقتها بي اصبحت معدومه واني تطوري في علاقتنا سلبي وتستغل اي خطئ او اخفاق امر به لتستعمله ذريعه للابتعاد عني والتمنع عن ارضائي كزوجه .
صارحتها في ذلك عدة مرات كانت اعذارها بالنتسبه لي غير مقنعه ومنعتني من ان اعلق على اسبابها بانها اسباب تافهه باعتبار ذلك تجنيا عليها و نعتا لشخصيتها بالتفاهه المهم ان المطلوب مني ان اكون ملاكا يمشي على الارض دون كلمه او حرف امشي على العجين ملخبطوش كما يقول الاشقاء المصريون والا فالمعاناة من الحرمان العاطفي والمطلوب هو قول نعم على كل ما تطلبه سواء كان ممكنا او غير ممكن .
ماود الاشاره اليه هنا هو مفارقه لا افهمها فعندما ترضى القيام بما اريد وانا لااطلب غير حقي الشرعي فانها تحصل على وطرها كاملا لحرصي على ذلك وكل ما رضيت بما اريد تصل الى غايتها القصوى وهذا ليس تضخيما لقدراتي ولكنه الواقع الذي يزيد في استغرابي فكيف لها ان تحقق معي سعادتها و ان يصبح هذا الامر مزعجا وغير مرغوب به وليس على جدول الاولويات كلما طلبته بل اني احاول اثناء العمليه ان اسهل لها توجيهي لتصل هي الى كامل سعادتها وانا اتعمد ذالك حتى ازيد تقبلها للموضوع لكنها تفاجئني بعد ذلك عندما الاطفها بانها لا تحب ان تشعر اني افعل ذلك رغبة فيها واسألها دائما ما الضير في ذلك انت زوجتي اذا لم اطلب ذلك منك فممن ؟
انا لست انسانا كاملا هناك سلبيات في شخصيتي كاي انسان عادي ولم اخن زوجتي يوما بل اني احبها ومقتنع بها وبارائها واحول ارضائها صدقوني لكن هناك شيئ اشعر اني لا افهمه وعندما تصارحنا قالت انك لن تفهمني لانك لا تريد ان تتغير اخبرتها اني لا ارتكب اي اثم من الكبائر وسلبياتي انسانيه ليس فيها ما هو خارج الطبيعي والحياة المدنيه تجبر الانسان على التكيف معها وفق الظروف المحيطه ولا اضن ان من شروط الزواج ان يكون الانسان ملاكا لترضى عنه زوجته المشكله انها اصبحت تستعمل معي اسلوب الامتناع لتصل لكل مطالبها وان لا عارف ما افعل انصحوني .