السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله أن يذهب مافي زوجك ،إنه على كل شيئ قدير
أختي ..من تحليلي لما قرأت .. هناك مشكلة أكيدة
وهذه المشكلة إما أن تكون :
1-في صاحبة الشكوى
2-في الزوج نفسه
وفي نظري أنه يجب أن تفتش السائلة في نفسها..في علاقتها بالله عز وجل، في مسئولياتها أمام بيتها
وزوجها، في حلا الكلام ، وقل الخصام، وحتى في نظافتها وتهيئة البيت لزوجها..
فإن كانت نظرت في ما قلت أعلاه ووجدت أنه لا خلل في أي مما ذكر والذي بدوره يؤدي إلى نفور الزوج منها
وبالتالي يؤثر على نومه معها...نأتي إلى الزوج نفسه..
الذي أراه أن تقنعه زوجته بأنها تريد البقاء معه وتحبه ولكنها في نفس الوقت تتمنى منه أن يبذل الأسباب
التي بأمر الله فيها شفاؤه..منها:
أ- الحفاظ على الصلاة ..فبإذن الله وإن كان به عين أو سحر .. فلا يظره ذلك..وخصوصا صلاتي الفجر والعشاء
لقول النبي صلى الله عليه وسلم(من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله حتى يمسي، ومن صلى العشاء
في جماعة فهو في ذمة الله حتى يصبح) أو يجرؤ أحد أن يضر أحدا في ذمة الله؟
وعلى السائلة أن تعينه وتشجعه على الصلاة في المسجد، ولتعلم أنه سيجد صعوبة في بادئ الأمر ولكن الله
وعد من صبر على الطاعة بأن يهديه ,قال عز وجل(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
ب- الرقية الشرعية والمحافظة على الأذكار..وافضل الرقية ما كان من الشخص نفسه على نفسه..وإن تيسر أن
تذهبوا به إلى قارئ متمكن ثقة ليس من أهل الدجل فهذا طيب..
ج- ابعدي ما في بيتك، وخصوصا غرفة النوم ، إبعد كل تمثال أو صورة معلقة..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة)
د- عليك وعليه بقول (لا إله إلا الله وحده لا شريك له ,له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير) مائة مرة في الصباح
ومائة مرة في المساء ، والمائة مرة لا تأخذ إلا ربع ساعة تقريبا من الوقت..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(من قال
لا إله إلا الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد وهو على كل شيئ قدير في الصباح، لم يزل عليه من الله حافظ
حتى يمسي ومن قال مثل ذلك في المساء، لم يزل عليه من الله عليه حافظ حتى يصبح) ومن يحفظه الله من يضره؟
ل- عليكما بالدعاء الصادق في كل حين ، لا سيما في الثلث الأخير من الليل ..وادعوه وأنتم موقنون بلإجابة وأحسنوا
الظن بالله..واعلموا أن ما أنتم فيه ابتلاء من الله لينظر كيف صبركم(وبشر الصابرين)
إن فعلتم هذا كله وتوكلتم على الله حق توكله..شفاه الله..
الأمر لا يصل إلى الطلاق ولكن يبدوا أن الزوج يحتاج إلى قليل من التشجيع من الزوجة وفعل الأسباب والله معكم
ويتولاكم .
اللهم أعنهم على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وأصلح ما بينهم..