متزوجة منذ خمس سنوات، حياتي معه غير مستقرة، لا اعرف من اين ابدا لكن ما حدث لي أخيراً جعلني افكر كثيراً هل أتصرف بعقل ام اني اتخبط ؟! وهل يحق لي ما فعلته ام لا؟!
مشكلتي الأخيرة في اني أحيا مع رجل اعرف انه متعاطي وقد حول فجأة مجلس استقبال الضيوف الى مقر داءم له بيدهم فيه ويقضي اغلب وقته فيه،
احدى الايام دخلت عليه في تلك الغرفه فوجدته يمارس العادة السرية ، أحياناً أمر عليه واراه من خلال النافذة غارقاً في صنع الحرام، اتعب كثيراً واصل الى حد الجنون أحياناً وانا افكر كيف اني أحيا مع رجل من هذا النوع، لكنني اصمت !!!
حدثته كم مره انني أتضايق من هذه الغرفة وجلوسه الطويل فيها ، يعدني انه سيفتحها لكن تظل مغلقه ومفتاحها معه، أشكو له من ضيق بيتي وانني احتاج لتوسع واحتاج لتلك الغرفة لكنه يرفض ، من شدة كرهي لتلك الغرفة وما شاهدته فيها أصبحت أخافها ولا ادخلها لو أردت محادثته، بل لطرق الباب ليخرج لي ، بداخلي كم هاءل من المشاعر السلبية اتجاهها
منذ شهر تركته بحجة احتاج الراحة عند اهلي ، والى الان لم ارجع ، تحدث معي ووعد ان يفتحها وانه لا يغلقها الا ليخبأ أوراقه المهمه فيها! وانه سيشتري ما يحفظ أوراقه ويفتحها
حينما أغيب واطفالي لا يفتقدنا ولا يسال عنا ، غيابي لم يؤثر فيه ، طلب مني ان أسافر معه لأهله ، سألته هل اشتريت ما تحفظ أوراقك فيه لانظف البيت وأعود ، قال لا، قلت لن اخرج معك لأهلك الا من بيتي وليس من بيت اهلي، فانا زوجتك ام أولادك وعلى هذا الأساس اخرج معك ، أما ان تاخذني من بيت اهلي ثم بعد الزيارة تعيدني لهم فلا أقبلها، زعل وعصب وتضايق وقال فكري والا ستندمي، بعد يومين حدثني أخبرته اني على موقفي، طلب مني المال ليشتري الخزانة لكن أخبرته اني لا املك شيءاً، وبطاقتي معه وهو يرى ذلك، انتقاماً مني ألغى سفرة مقررة في العيد كنت احتاجها لما مررت به من ظروف أتعبتني وارهقتني كثيراً، ذهب لمكتب الحجوزات وألغى التذاكر ، شتمني وشتم اهلي اخبرني انه سيشتري حين نزول راتبه وعندها علي العودة مرغمة!!
مشكلتي ليس بإلغاء السفر ، بل بحياتي كاملة معه ، باختصار انا غير مرتاحه ولا اشعر بالرضا عن نفسي او ان الله راض عني!!
هل منكم من يمسك بيدي خطوة خطوة لعل الله ينير بصيرتي