أدب الرسول (ص) مع زوج ابنته قبل وبعد إسلامه- قصة - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 09-03-2011, 10:52 AM
  #1
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
أدب الرسول (ص) مع زوج ابنته قبل وبعد إسلامه- قصة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله جميع أوقاتكم بكل خير
قصة من أجمل قصص الحب تجاوزت الفروق بالدين ( تخيلوا) وشملت الحب بأنواعه حب الزوجة لزوجها وحب الزوج لزوجته وحب البنت لوالدها وحب الأب لبنته وحب الرعية للراعي و تناقلتهاالشفاه منذ وقوعها ثم كتب التاريخ والسير حتى وصلتنا في العصر الحديث عبر البريد التقني والمواقع والمنتديات وستستمر في طريقها للخلود
وستفرض عليك أخي أختي متابعة القراءة وستسحب الدمعة من عينك
إنها قصة زينب رضي الله عنها بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبيبها وزوجها أبي العاص بن الربيع رضي الله عنه وتقدير الرسول صلى الله عليه وسلم له قبل وبعد إسلامه .
وكلي رجاء لكل واحدٍ أو واحدة أن يتأمل القصة جيداً وتفاصيلها ومقارنة هذه التفاصيل بما نفعله نحن في هذا العصر مع أزواجنا وزوجاتنا وأزواج بناتنا وزوجات أبنائنا ونستخلص العبر والدروس
وإليكم القصة



قصة حب زينب بنت محمد وأبو العاص بن ربيع.
زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وابن خالتها وزوجها أبو العاص. فأبو العاص هو ابن أخت السيدة خديجة، وهو رجل من أشراف قريش، وكان النبي يحبه.
ذهب أبو العاص إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قبل البعثة، وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.
فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : لا أفعل حتى أستأذنها. ويدخل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ على زينب ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضينه زوجًا لك ؟
فاحمرّ وجهها وابتسمت فخرج النبي .
وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع، لكي تبدأ قصة حب قوية.
وأنجبت منه 'علي' و 'أمامة'. ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بُعِث النبي . وأصبح
نبيًّا بينما كان أبو العاص مسافرًا وحين عاد وجد زوجته قد أسلمت. فدخل عليها من
سفره، فقالت له: عندي لك خبر عظيم. فقام وتركها. فاندهشت زينب وتبعته
وهي تقول: لقد بُعث أبي نبيًّا وأنا أسلمت . فقال: هلا أخبرتني أولاً؟
وتطل في الأفق مشكلة خطيرة بينهما. مشكلة عقيدة. قالت له: ما كنت لأُكذِّب
أبي. وما كان أبي كذابًا. إنّه الصادق الأمين. ولست وحدي. لقد أسلمت أمي وأسلم
إخوتي، وأسلم ابن عمي (علي بن أبي طالب)، وأسلم ابن عمتك (عثمان بن عفان).
وأسلم صديقك (أبو بكر الصديق).
فقال: أما أنا لا أحب أن يقول النَّاس خذل قومه.وكفر بآبائه إرضاءً لزوجته. وما
أباك بمتهم. ثم قال لها: فهلا عذرت وقدّرت؟ فقالت: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنا؟ ولكن
أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه.ووفت بكلمتها له 20 سنة
وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر، وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في
صفوف جيش قريش. زوجها يحارب أباها. وكانت زينب تخاف هذه اللحظة. فتبكي
وتقول: اللهم إنّي أخشى من يوم تشرق شمسه فيُيَتَّم ولدي أو أفقد أبي. ويخرج
أبو العاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر، وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو
العاص بن الربيع، وتذهب أخباره لمكة، فتسأل زينب: وماذا فعل أبي؟ فقيل
لها: انتصر المسلمون. فتسجد شكرًا لله. ثم سألت: وماذا فعل زوجي؟ فقالوا:
أسره حَمُوه. فقالت: أرسل في فداء زوجي. ولم يكن لديها شيئًا ثمينًا تفتدي
به زوجها، فخلعت عقد أمها الذي كانت تُزيِّن به صدرها، وأرسلت العقد مع شقيق
أبي العاص بن الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكان النبي جالسًا
يتلقى الفدية ويطلق الأسرى، وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟
قالوا: هذا فداء أبو العاص بن الربيع. فبكى النبي وقال: هذا عقد خديجة. ثم
نهض وقال: أيها الناس ؛ إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهرًا فهلا فككت أسره ؟ وهلا قبلتم
أنْ تردوا إليها عقدها ؟ فقالوا: نعم يا رسول الله . فأعطاه النبي العقد، ثم قال له:
قل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة. ثم قال له: يا أبا العاص هل لك أن أساررك؟
ثم تنحى به جانبًا وقال له: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفرِّقَ بين مسلمة
وكافر، فهلا رددت إلى ابنتي؟
فقال : نعم
وخرجت زينب تستقبل أبا العاص على أبواب مكة ، فقال لها حين رآها: إنّي راحل.
فقالت: إلى أين؟ قال: لست أنا الذي سيرتحل، بل أنت سترحلين إلى أبيك.
فقالت: لم؟ قال: للتفريق بيني وبينك. فارجعي إلى أبيك. فقالت: فهل لك
أن ترافقني وتُسْلِم؟ فقال: لا
فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة. وبدأ الخطاب يتقدمون لخطبتها على مدى
6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليها زوجها. وبعد 6 سنوات كان أبو
العاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام، وأثناء سيره يلتقي مجموعة من
الصحابة. فسأل على بيت زينب وطرق بابها قبيل آذان الفجر، فسألته حين
رأته: أجئت مسلمًا ؟ قال: بل جئت هاربًا. فقالت: فهل لك إلى أنْ تُسلم؟ فقال: لا.
قالت: فلا تخف. مرحبًا بابن الخالة. مرحبًا بأبي علي وأمامة.
وبعد أن أمَّ النبي المسلمين في صلاة الفجر، إذا بصوت يأتي من آخر المسجد:
قد أجَرْت أبا العاص بن الربيع. فقال النبي: هل سمعتم ما سمعت؟
قالوا: نعم يارسول الله .
قالت زينب: يا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو
الولد وقد أجرته يا رسول الله. فوقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال: يا أيها
الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهرًا. وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى
لي. فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده فهذا أحب إلي. وإنُ
أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه ..
فقال الناس: بل نعطه ماله يا رسول الله. فقال النبي: قد أجرنا من أجرت يا
زينب. ثم ذهب إليها عند بيتها وقال لها: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك
وإنّه أبو العيال، ولكن لا يقربنك، فإنّه لا يحل لك .
فقالت: نعم يارسول الله .
فدخلت وقالت لأبي العاص بن الربيع: يا أبا العاص أهان عليك فراقنا. هل لك
إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا. قال: لا. وأخذ ماله وعاد إلى مكة. وعند وصوله إلى مكة
وقف وقال: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟ فقالوا: جزاك الله خيرًا وفيت
أحسن الوفاء. قال: فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله. ثم دخل
المدينة فجرًا وتوجه إلى النبي وقال: يا رسول الله أجرتني بالأمس واليوم جئت
أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ..
وقال أبو العاص بن الربيع:
يا رسول الله هل تأذن لي أنْ أراجع زينب؟ فأخذه النبي وقال: تعال معي. ووقف
على بيت زينب وطرق الباب وقال: يا زينب إنّ ابن خالتك جاء لي اليوم
يستأذنني أنْ يراجعك فهل تقبلين؟
فاحمرّ وجهها وابتسمت
والغريب أنَّه بعد سنة من هذه الواقعة ماتت السيدة زينب رضي الله عنها. فبكاها بكاء شديدًا حتى رأى الناس رسول الله يمسح عليه ويهون عليه، فيقول له: والله يا رسول الله ما عدت
أطيق الدنيا بغير زينب. ومات بعد سنة من موت السيدة زينب رضي الله عنهم أجمعين ..

برجاء كتابة مع التعليق فائدة استنتجتها من القصة.
أخوكم المستشار / رجل الرجال
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.



التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 09-03-2011 الساعة 10:56 AM
قديم 09-03-2011, 05:42 PM
  #2
klia
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 305
klia غير متصل  
قصة مؤثرة جداَ وحب جميل

استفدت كيف كان الرسول صلى الله علية وسلم حليماَ على صهرة

صبر السيدة زينب ووقوفها مع الحق ضد زوجها مع استخدامها الين معة لكي ترجعة الى الحق

الحب العظيم بينهما
قديم 09-03-2011, 05:44 PM
  #3
شقـردية
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية شقـردية
تاريخ التسجيل: Aug 2010
المشاركات: 4,994
شقـردية غير متصل  
اللهم صلى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
جزيت الجنان - على هذه القصه الشيقه المليئه بالحكم والعبر

حفظ عهدها كزوجه 00 فحفظته في نفسها 00 لله درهما
حيث أن بنات الرسول عليه السلام الاخريات قد تخلوا عنهم ازواجهم بعد البعثه

رضي الله عنهم اجمعين

ولكن كأن فيها زيادة حبكه ورومانسيه 00
__________________



قديم 09-03-2011, 06:08 PM
  #4
نونو4
عضو مثالي
 الصورة الرمزية نونو4
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 1,326
نونو4 غير متصل  
اللهم صلي وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ياه صراحة قصة مؤثرة
شفت كيف ان السيدة زينب صبرت وضحت سنوات طوال من اجل زوجها
وتقدير الرسول صلى الله عليه وسلم للمشورة حيث كان يتشاور مع قومه في الصغيرة والكبيرة
اللهم ارزقني صبر السيدة زينب
الله يجزاك خير على موضوعك
__________________
[img]http://im9.***********/2011-08-29/1314659490971.gif[/img]
اللهم اكتب لنا حجة او عمرة يارب

التعديل الأخير تم بواسطة نونو4 ; 09-03-2011 الساعة 06:17 PM
قديم 15-03-2011, 01:11 PM
  #5
cila
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 2,224
cila غير متصل  
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
__________________
قديم 15-03-2011, 01:26 PM
  #6
دانة المغرب
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 314
دانة المغرب غير متصل  
وين هذا الحب الطاهر الشريف العفيف
قصة جميلة جدا اسعدتني وابكتني..
اشكرك.
__________________
قديم 15-03-2011, 01:39 PM
  #7
البليغ
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 5,761
البليغ غير متصل  
أخي الكريم المستشار/ رجل الرجال
أنا أحترمك وأقدرك لشخصك وكتاباتك وفكرك.
رائعة هذه القصة ومفيدة.
استنتجت منها ما يلي:
1) لا بد للأب أن يخبر ابنته بقدوم الخاطب، والتعريف باسمه، وقرابته إن وجدت.
2) لا بد للأب أن يستأذن البكر للزواج.
3) موافقة البكر تكون بالصمت وهذا جوابها بعكس الثيب.
4) بعض الرجال تأخذهم الرجولة وحميّتها في عدم اتباع الزوجة وإن كانت على الحق حتى لا يقول الناس: أن فلاناً يتبع زوجته...وأيم الله إن هذا الشعور موجود حتى الآن في قلوب معظم الرجال.
5) التعصب للرأي وللقبيلة وإن كان خاطئاً.
6) تضحية المرأة وحنانه وخوفها على زوجها حتى في أحلك الظروف.
7) ضرورة التشبّث بالأمل والتفاؤل وإن طال الوقت.
8) إكرام الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجته خديجة في حياتها وبعد مماته، واحترام كل شيء يخصها.
9) ضرورة الاحترام والتقدير والتعامل الحسن مع والد الزوجة خصوصاً إن كان ذا مقام رفيع.
10) وجوب توفر الحكمة وبعد النظر والصبر والتعامل الحسن مع زوج البنت لأنه حامي العرض بعد الله، والتعامل معه بأفضل صورة ممكنة خصوصاً إن كان مستحقاً لذلك.
:::
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد
قديم 15-03-2011, 01:41 PM
  #8
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
الأإخوة والأخوات
أسأل الله أن يرزقنا حبه وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وحب ما يقربنا لهما
وأن يرزقنا اتباعه في القول والعمل ومن ذلك حب الأزواج للزوجات وحب الزوجات للأزواج وحبهما لأقراب بعضهما البعض
وإنصاف من النفس بالحق.
ولعلنا نتسابق باستخراج ما يستافد كما تفضلتم وفقكم الله من بداية القصة إلى نهايتها.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


قديم 15-03-2011, 02:08 PM
  #9
دانة المغرب
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 314
دانة المغرب غير متصل  
استنتجت انه كحب زينت لابن العاص رضي الله عنهما
وحب سيدنا محمد لامنا عائشة لن نجده في زمننا هذا..واين المراة الان الي نتنظر وتبقى على حب زوجها ست سنوات من فراقه..الزمن لم يتغير ولكن البشر تغيرر..واصبحنا بزمن لا يعرف سوى المصالح..وقد يقتل الحب بتصرفات عشوائية من الرجل او المراة بتجاهل بعضهم لمشاعر الاخر..العناد..مثل هذا الحب العذري الي خلى ابن العاص يموت ولا يتحمل الحياة بعد موت حبيبته لم يعد بزمننا هذا..اااه وكم كنت اتمنى ان اكووون من ذالك العصر واخذ من ذالك الزمان واعيش بزمن الحبيب رسول الله..
__________________
قديم 15-03-2011, 02:20 PM
  #10
نونو4
عضو مثالي
 الصورة الرمزية نونو4
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 1,326
نونو4 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليغ مشاهدة المشاركة
أخي الكريم المستشار/ رجل الرجال
أنا أحترمك وأقدرك لشخصك وكتاباتك وفكرك.
رائعة هذه القصة ومفيدة.
استنتجت منها ما يلي:
1) لا بد للأب أن يخبر ابنته بقدوم الخاطب، والتعريف باسمه، وقرابته إن وجدت.
2) لا بد للأب أن يستأذن البكر للزواج.
3) موافقة البكر تكون بالصمت وهذا جوابها بعكس الثيب.
4) بعض الرجال تأخذهم الرجولة وحميّتها في عدم اتباع الزوجة وإن كانت على الحق حتى لا يقول الناس: أن فلاناً يتبع زوجته...وأيم الله إن هذا الشعور موجود حتى الآن في قلوب معظم الرجال.
5) التعصب للرأي وللقبيلة وإن كان خاطئاً.
6) تضحية المرأة وحنانه وخوفها على زوجها حتى في أحلك الظروف.
7) ضرورة التشبّث بالأمل والتفاؤل وإن طال الوقت.
8) إكرام الرسول صلى الله عليه وسلم لزوجته خديجة في حياتها وبعد مماته، واحترام كل شيء يخصها.
9) ضرورة الاحترام والتقدير والتعامل الحسن مع والد الزوجة خصوصاً إن كان ذا مقام رفيع.
10) وجوب توفر الحكمة وبعد النظر والصبر والتعامل الحسن مع زوج البنت لأنه حامي العرض بعد الله، والتعامل معه بأفضل صورة ممكنة خصوصاً إن كان مستحقاً لذلك.
:::
أخوك في الله/ حاتم بن أحمد
بصراحة ما شاء الله عليك
اسلوبك هائل فالكتابة والاستنتاجات
مع كامل احتراماتي
__________________
[img]http://im9.***********/2011-08-29/1314659490971.gif[/img]
اللهم اكتب لنا حجة او عمرة يارب
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:16 AM.


images