لاتسألين الزوج خصوصا في هذه الفترة وين رايح ومن وين راجع ومع من كنت وهالشغلات الا تنفر الزوج منك ..
لاتمنعينه من الخروج أو تشعرينه بأنه مراقب وعليه أن يطيعك في كل شيء ويجيبك على كل شيء ..
وحاولي أن تخففي من غيرتك التي ستقتلك وتهدم سعادتك الأسرية ..
إذا فلتتصرفي بحكمة وحلم .. وهذا هو المطلوب .. كيف ذلك ؟؟
أولا فلتعاهدي نفسك على أن تسعديه لتملكي قلبه ولاتحاولين أن تتنفري منه أو يتنفر منك قدر المستطاع ... قبل أن يلفظك ويلجأ لغيرك وهذا مايخيف في هذه المسائل التي تحاصر الزوج وتشتته عن أحضان ومحبة والزوجة ..
* عندما يزورك فلتسقبليه بابتسامة رقيقة تدل على الشوق والوله لاعلى الإستفسار ..
* حاولي أن تقبليه وتضميه وتخبريه بأنك تحبينه ولاتستطيعين الإستغناء عنه ..وبأنك تشتاقين له ..
* بادريه بالسؤال عن صحته وعن راحته في مجال عمله فقط ..
اسمعي كلماته وحاولي أن تصدقيه في كل كلمة يقولها ولاتشاككي في أي شيء ..
* لاتسأليه متى عدت من عملك ومن قابلت وهذه الأمور كما قلنا مسبقا ..
* تمني له الخير وادعي له بالتوفيق وهو جالس معك ..
* اسأليه عن صحة والدته وأخواته وإن استطعت فلتطلبي منه أن تذهبي معه في زيارة لهم مثلا ..
* حاولي أن تخبريه بأنك بحاجة للخروج معه للنزهة أو الذهاب لمطعم لتجديد المشاعر بينكما .. وحاولي أن يكون مكان النزهة ليس به فتيات قدر المستطاع ..
* حاولي إن فتح لك أي موضوع أن تتبادلي معه الأفكار والطروحات بعقل منفتح وبردود عقلانية تسحبه دون شعور منه لك ..
* لاتتذمري أو تجعلي ألوان وجهك تتغير إن كان في هذه المسائل فتيات أو غيرها ..
* لاتفتحي له مواضيع تتكلم عن الجنس الناعم كصديقاتك أو أهلك أو ماشابه ..
* انظري في عينيه وهو يكلمك وامسكي بيده وافهميه بأنك معه في كل مايقول ..
هذا مالدي حاليا لك وقد تكون لي عودة إن أحياني الله سبحانه وتعالى ..
تنمياتي الحارة لك بالتوفيق والسعادة وحياة خالية من المنغصات إنشاءالله ..
صدقت ياعمق المشاعر .. أين هي عنه قبل عقد النكاح ؟؟ ألم تستفسر عنه ؟؟ وإن طاح الفاس بالراس هناك من هو أعلى من كل ذلك هو(( الله سبحانه)) .. فأيننا نحن عنه وعن اللجوء له في محننا وسرورنا ؟؟ فلندعوه ونلجأ له ..
أختي أم فرح .. إياك والشك الذي سيقتلك ويدمرك اتركيه جانبا وحاولي بقوة إرادتك ومحبتك بجذب زوجك لصدرك وقلبك ..
إذا شعر الزوج بشك يداخل زوجته في تصرفاته أو يدينه ويتهمه فلن تبعد عن سوئه وعدم الإهتمام بما يفعل وبالشيء الفاضح أيضا .. فستصبح المسألة مسألة تحد وياقاتل أو مقتول.. فالمسألة هذه يجب أن نحكم عقولنا لاعواطفنا .. وخوفنا هذا سينفر الزوج منا ولربما حرق قلوبنا بزوجة ثانية أو تكلم مع فتاة على العلن وغازلها أمام مرأى من زوجته .. فهل هذا مانرتضيه وماهذه الخيانات التي نراها أمام أعيننا في هذا الزمن ليس علينا أن نطبقها على أنفسنا لنخسر كل شيء ..
سأسألك سؤالا أختي أم فرح تحمليني قليلا .. لو رأيت زوجك يمارس شيئا حرام (( وحاشاه أن يفعل ذلك إنشاءالله )) فماذا ستفعلين ؟؟ هل ستقومين بفضحه ؟؟ أم تصبرين وتدعين له ؟؟ أم ستشمئزين منه ؟؟ أم ستعاتبين نفسك على أنك من دفعته لهذا الأمر أم ماذا ؟؟
سأجيبك عن نفسي .. لو كنت في مكان هذه الزوجة وحاشى زوجي أن يفعل ذلك .. أول شيء سأصدم وهذا أمر لابد منه ولكني سأحاول أن أعرف الأسباب وسأتهم نفسي بالتقصير بالدرجة الأولى .. بعدها سألجأ للعلاج ألا وهو أن أحاول أن أعدل سلوكه دون أن أشعره بذلك بتعهري إليه وهذه حقيقة لابد منها وأحاول أن أرغب نفسي فيه قدر المستطاع .. انظري للنتيجة بعدها .. هل ستكسبينه أم ستخسرينه ؟؟!!
هذا ماأردتك أختي أن تصلي إليه معي من هذا المثال .. أن أكسب الزوج لاأخسره ..
نصيحتي لك لاتخافي من هذا الزمن لتشكي بزوجك وتضعينه بقفص الإتهام حتى لايأتيك يوم ويضعك هو بنفسه في ذلك كونك تترقبينه ..
أتمنى أن يمسح الله على قلبك وخاطرك ويبعد أي خائن عن زوجك وبيتك إنشاءالله .. جعله الله زوجك وحبيبك طول العمر ..
أختي أم فرح ..
خبرتني السنون وخبرتها وعرفت كيف أحافظ على زوجي
بتعب قلبي وجهدي وتغاضيي عن بعض الأمور ..
فكلنا أبناء آدم خطاؤون وخيرنا التوابون .. ولكن أختي لانعالج الخطأ
بخطأ أكبر .. كأن نحاسبه بعد فترات من الصمت وهكذا ..
سأسألك .. الموضوع المطروح أساسا .. هل يخصك أنت ؟؟ وهل أنت متزوجة
أو مملوكة .. على هذا الأساس تقدرين أن تتصرفي .. فبعض الحلول تتطلب
وجود الزوج والزوجة تحت سقف واحد ( أي ليس كل منهما في بيت أهله ) ..
عليك أن تروين ظمئه وتملئين عينه ... عليك أن تكونين خادمته لو استدعى الأمر ..
وهذا ليس عيبا أو حراما .. هذا من باب كسب الزوج إلى صفك .. قد تفعلين له
أمور تكرهها نفسك من أجل إسعاده لكنها لاتنزل من مقامك عنده بل ترفعها أختي ..
أيضا سؤال آخر .. مانوع هذه الأخطاء التي قد لايستطيع الفرد أن يتغاضى
عنها أو يسكت !! أخبريني عن بعضها حتى أستطيع أن أمد لك يد العون من
حياتي وكيف استفدت أنا منها ..
أترقب أختي ردك لإفادتك بإذن الله .. فالتغاضي أخيتي ينفع في أكثر الأحيان ..