غصة في قلبي وألم لا يعلمه إلا الله
السلام عليكم
أريدكم أن تشاركوني في هذا الموضوع المهم جدا والذي يمكن أن تتغير حياتي بسببه ربما للأسوء أو للأحسن.................
والموضوع أنا أكتبه وقلبي يتقطع من الداخل ألمااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا وهو
زوجي يريد الزواج بأخرى....................
زوجي هو أجمل نعمة أعطاني إيها ربي بعد نعمة الإيمان وأجمل شئ في حياتي
وهو غير مقصر معي بشيء أبدا ولله الحمد وهو في المقابل يقدرني ويحبني كثيرا
ودائما يردد أنت غير مقصرة معي أبدا والكل يشهد بتميزك بين النساءفي ماتبدعين
لي أو مع أولادك ومع أهلي فأنت غيرتي فينا الكثير...........
ولللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللكن.... ..............
أنا أريد بزواجي أحياء سنة التعدد التي أصبحت في زمننا شيء منبوذ لقلة علم الناس
وغيرة النساء وقلت إيمانهن فلو كان هناك إيمان وحب لأخواتها اللاتي يتمنين من يستر عليهن ويحلمن بطفل يقول لها ماما لما مانعت ووضعات العراقيل في وجه الزوج وتغيرت
في معاملتها له............
زوجي لم يقصر معي ولا أنا وكلامه هو عين الصواب كذلك ولكن لا أدري أحس بخوف
من تغيره فأتألم لذلكوعندما أفكر مليا أنني لماذا لا أوافق وارد له شيء مماأعطاني وأتأمل في هذه الدنيا وأنها ليست دائمة لأحد وأن التعدد شرعه الله للرجل فهو سبحانه له حكمة في ذلك وربما لو مانعنا كأننا رفضنا شرع الله وهذا أمر خطير جدا .
ولكن المشكلة في الناس الذين ينظرون أن المرأة إذا تزوج زوجها مسكينة ومظلومة وينظرون إليها بعين الشفقة وربما أتهموها بالتقصير وغيره .........
أنا الناس مايهمني كلامهم إذا أنا مرتاحة وراضي عني ربي وزوجي.
ولكن تظل الغيرة وحب التملك يسيطر علي أحيانا وكذلك الخوف مما ينتظرني........
فما رأيكم بعد كل هذا الكلام وبصدق تام............
هل أتوكل على الله وأوافق وأسعد قلب زوجي..................
أم أتمهل في الأمر وأفكر مرة أخرى علما أنه لن يفعل ذلك إلا بموافقتي ورضاي التام
فرضاي يهمه كثيرااااااااااااااااااااااا...................