ساعدوني أردت الزواج وأبي يقف في طريقي.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
, يشرفني أن تكون هذه أول مشاركه لي في هذا المنتدى الذي أسميه منتدى العزيز على القلوب مستشفى العلاقات الأجتماعيه الممتاز ماشاء الله وأنا لي أكثر من سنه وأنا أدخل هذا الصرح الرائع مع نجومه الأعضاء المبدعين ,
ولا أريد أن أطيل عليكم فسأطرح موضوعي بسرعه:
أولا صفات أمي و أبي:
أمي أنسانه عفيفه طاهره وأريد رضاها أما أخوانها ليس بينها وبينهم توافق ولا أحترام يبدونه لها وهذا ما يضايقني , وصرت أنا مثل حارسها الشخصي بحكم أنا أكبر أولادها وهذا ما يستفزهم لأني أدافع عنها وأحميها من مضايقاتهم لها ومضايقات أولادهم لها .
مواصفات أبي : ذكر بخيل أناني شبعنا كذب و أرهاب نفسي منذو الصغر أنا وأخواني منه و المصروف المادي فقط من أمي وهو يدفع الفتات " عن قولت" همه تجارته وسمعته وأنتم تعرفون هذه النوعيه الـ ****
وضعي الحالي : الحمدلله موظف وتعينت بعيد عن أهلي 1200 كم مغترب وحيد, عمري 26 , أريد الزواج و الأستقرار وأحسس والدتي بعزوه وسند قوي.
فقد وضعت خطه لحياتي مثل السكن و الزواج و دراسة الماستر بتوفيق الله ثم من حر مالي دون حاجتي إلى أبي ,
ثانيا: خلفية الخلاف مع أبي:
بعد طلاق أبي من أمي وما ذاقته منه من ظيم ولم يكن الطلاق من نفسه بل بالمحاكم لأنه يضربها ويشتم أهلها ويسكن في بيتها وهي تصرف , فأين حقوقها في ذالك؟ , فبعد مده من طلاقها أرادوا أخوالي أن يزوجوها رجل من أختيارهم وهو شايب عمره تعدا الـ 55 سنه لأن بنظرهم المرأه المطلقه "عيب و عرض يجب ستره" وهي لا تريد , فقمت أنا بالبحث لها عن زوج وزوجتها من شاب بأختياره لها واختيارها له وهو حسن الأخلاق و الدين وليس فيه عيب عقلي ولا خلقي وهو موظف , لكن أخوالي رفضوا هذا الزوج لأنه فقط وبدون سبب " من قرائبي من أبي" هذا سبب رفضهم, وأما الأن فلهم 3 سنوات والحمدلله متزوجين وجالسه مع أبنائها وسعيده هي بأخلاقه و تمسكه بها وعاطفته لها وصرفه لها التي فقدته من الظالم وصار زوجها الذي يسترها وأستسلموا أخوانها للأمر الواقع , وهذا ما أغاظ أبي مني لأني أنا زوجتها.
ثالثا: رده لي بمسألة زواجي:
بعد أن أستقرت حالة أمي النفسيه وهي مرتاحه وسترت بيت أهلي وهم في حياة مطمئنه ولله الحمد , أردت الأستقرار و الزواج وأنا كنت بالجامعه , فأخبرت أمي وسعدت لهذا الأمر وفورا أخبرتي ما رأيك ببنت فلان و علان , وهذا بدون علم أبي , فبعد بحث مستمر وجدت الفتاة المناسبه لي , ولم أكتفي وقمت بالسؤال عن أهلها وأخلاقهم , فرأيت أنهم عائله كريمه محترمه شريفه ليس فيهم ما يعيبهم , فقلت حان الوقت لأقول لأبي , وكان أبي قد تزوج , فذهبت أليه واخبرته بما حدث , فأعطاني الكلام الجميل المنافق وعرفت أنه يعرف والدها ويمدحه عندي ! فقال لي أمهلني لكي أسأل عنهم فقلت له لقد فعلت أنا وقال أنا أريد أن أسأل عنهم فقلت لك ذالك,
بعد أسبوع اتصل عليه لم يرد , وبعده كم يوم لم يرد , وبعده وبعده فعرفت أنه بدأ يماطل , وذهبت أترصد له في مكان عمله ووجدت عامل يشتغل لديه فقلت للعامل أريد أن اتصل بهاتفك فاتصلت على أبي وفورا رد على الهاتف , جاءني امتعاض من هذه الحركه لكن مالي إلى الصبر , فأخبرته بأننا تأخرنا على الناس وأنتظر منك سؤالك عنهم فقال سأتصل بك بعد ما أفرغ من العمل وبعد وقت طويل اتصل علي وقال ببروود بأن هذه "العائله ما تصلح لك يا ولدي" فاحتجيت على كلامه كيف وانا سألت عنه جيرانهم وغيرهم وهم ونعم وأنت بذاتك تمدح أب العائله , وقال أسمع الكلام هذولا ما يصلحوا لك قلت طيب قلي وش فيهم من عيب عشان أنا أقتنع وأتركهم أما تقولي كذا ما يصلحون لك بدون سبب ما تدخل العقل وقال أنا سألت عنهم وبس ماني قايلك وش العيب فيهم وقلت له لازم أعرف عشان أدري بالسبب الي أمتنعت عنهم وقال ماني مزوجك منهم وبس وقفل السماعه "
تضايقت بشده وبألم من تصرفه فقلت بنفسي ما منعه من زواجي إلا ما يترتب من الزواج من مال , ولكن قِلت المال و الحيله ولا أريد الضغط على والدتي يكفي صرفها لأخواني ولم أكتفي من كلامه بل ترددت عليه بالذهاب وكلمت أعمامي وبلا فائده , هذا ما حدث سابقا.
رابعا: المشكله وأريد حلها يا وجيه الخير:
بعد ما وفقني الله من وظيفه ومبلغ مادي يساعدني على حياة كريمه وطموح لم يفارقني بأكمال الماستر حان الوقت لأجرب بنفسي وأزوج نفسي إذا أحتاج الأمر فأبلغت والدتي وبعد نصف سنه وأكثر من البحث وجدت فتاة تناسبني وسألت عنهم جيرانهم وكل من يعرفهم وسبحان الله أكتشفت أنها مثل أهتماماتي و طموحاتي كأن الله كتبها لي ولم أتردد ذهبنا إلى الأسره وجلست مع والدها ولم تكن رسميه بل ليروها أهلي فقال لي والد البنت بأنهو سأل عني وعن كل ما أراد وجائتني الموافقه منه مبدأي وقال لي " المره الثانيه جب أبوك معك " ثم ذهبنا منهم فقد كان في بالي أخبار أبي عن ما حدث , فا اتصلت عليه لأسلم عليه لأني في غربه وجأت للمدينة التي فيها أهلي فلم يرد , وذهبت أبحث عنه ولم أجده , ولم استطع أن أتأخر بالذهاب إلى عملي فأرسلت له رساله بأني بحثت عنك لأسلم عليك , وآخر ما حدث معه اتصل عليه ولا يرد.
وهذه مشكلتي فأين أنتم يا أولي الألباب .
وشكرا,