((( ليست النائحة الثَكْلَى كالنائحة المُستأجرة )))
وذلك ان العرب قديما كانوا إذا حلت بامرأة مصيبة تجمع بعض النسوة حولها يبكون ويلطمون رغبة في التكسب من ذلك إما بالأكل والشرب، أو أخذ مال، أو كسب معنوي ليشاركها غيرها مصائبها ...
والنائحة الثكلى : هي من أصابتها المصيبة، فهي تنوح وتبكي من فجعها بمن تُحب ...
(2)
في موضوعات المتزوجين قد تأتي بعض الأخوات متأثرة إما بضرة ، أو خيانة ، أو طلاق .... الخ
فتجتمع حولها النسوة، وهم على أقسام:
1- منهن العاقلة الرزينة الناصحة، فتأمرها بالخير، وتدلها عليه ..
2- ومنهن الصادقة الطيبة، تلهج لها بالدعاء، وتمضي ...
3- ومنهن: النائحات المُستأجرات، تسمع صوت اللطم والنواح من خلف أزرار الكيبورد، بل تشعر بأنها متأثرة أكثر من صاحبة الشأن ( ) ، ومن علاماتهن:
الأمر بالبغضاء، والتشاحن، والقطيعة، والتحريض على النشوز، والتطاول على الأشخاص وووو
( 3 )
همسة:
لا تكوني كالنائحة المُستأجرة؛ فتضحكي العقلاء قبل السفهاء
جزاك الله خير على التذكير
وموضوع رائع وجميل
وفعلا الواحد يكتب رد ويروح ويمكن رده يكون سبب في خراب البيوت العمرانه
بس لي مداخله بسيطه
بعض الرجال يكون التخبيب منهم والتحريض أشد من النساء !!!
يعني الحال من بعضه سواء أمراءه او رجل
الله يصلح أحوالنا وأحوال جميع المسلمين
1) أحسنت في مدخل الموضوع وفكرته والقياس عليه.
2) صدقتَ فيما كتبته.
3) الحالة النفسية للشخص تلعب دوراً كبيراً في طرح الرأي مما يشوش على الطرف الآخر صاحب المسألة.
ما ذكرته اخي الكريم موجود ايضا بين الرجال ، لعل ابسط علاماته
الحث على على الاهمال المعنوي وتقنين العطاء والتحريض على الزواج بالثانية !
المشكلة لدى الجنسين ..
__________________
احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...